رئيس تايوان يبدي استعداده للتباحث مع الصين بشأن الصراع حول سيادة الأرخبيل
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أعلن الرئيس التايواني، لاي تشينج تي، اليوم الثلاثاء، استعداد الأرخبيل لإجراء محادثات مع الصين، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أهمية "الاستعداد للحرب لتجنب الحرب".
وفي خطاب بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتنصيبه، أوردته صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها الإلكتروني، أكد لاي تشينج تي، المدافع بقوة عن سيادة تايوان والمكروه من قبل بكين، أن الأرخبيل "مستعد" للتباحث مع الصين في ظروف تضمن به "التكافؤ والكرامة".
وقال إن “السلام لا يُقدر بثمن ولا يمكن أن يكون هناك فائز في الحرب. لكننا لا نستطيع أن نستسلم للأوهام”.
وتعهد أيضًا بمواصلة تعزيز سبل الدفاع الوطني: "سنتعاون بشكل فعال مع حلفائنا الدوليين، جنبًا إلى جنب، لممارسة الردع، والاستعداد للحرب لتجنب الحرب، وتحقيق هدف السلام".
وتزعم الصين سيادتها على أرخبيل تايوان وهددت باستخدام القوة للسيطرة عليه.
ومنذ وصول لاي تشينج تي إلى السلطة عام 2024، أجرت بكين العديد من المناورات واسعة النطاق حول جزيرة تايوان الرئيسية.
من جانبه، وصف حزب “كومينتانج” المعارض في تايوان، لاي بأنه "ديكتاتور"، كما اتهمه بدفع الأرخبيل إلى طريق الحرب مع بكين.
وردًا على ذلك، زعم الحزب الديمقراطي التقدمي، الذي ينتمي إليه الرئيس، أن حزب كومينتانج هو أداة في يد الصين وأنه يضر بأمن تايوان.
وشدد لاي تشينج تي على أن حكومته ترغب في تعزيز التعاون بين الأحزاب السياسية، وأن فريقه للأمن القومي سيبدأ في دعوة المعارضة لحضور اجتماعات حول الأمن القومي.
وتابع: "سنتمكن من تبادل وجهات النظر بصراحة وصدق، ومناقشة الشئون الوطنية، والعمل معًا لمعالجة التحديات التي تواجه البلاد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تايوان محادثات الصين لای تشینج تی
إقرأ أيضاً:
جنرال هندي: الصين زودت باكستان بمعلومات لحظية خلال الحرب الأخيرة
قال الجنرال راهول سينغ نائب رئيس أركان الجيش الهندي، إن الصين قدمت "معلومات لحظية" لباكستان عن مواقع هندية رئيسية أثناء المواجهة العسكرية بين البلدين في مايو/أيار الماضي، ودعا إلى تحديث أنظمة الدفاع الجوي في البلاد عاجلا.
ووفقا لتصريحات سينغ خلال مؤتمر للصناعات الدفاعية في نيودلهي، اليوم الجمعة، فقد خاضت الهند الحرب ضد خصمين، باكستان "مباشرة"، والصين التي قدمت "كل أنواع الدعم الممكنة"، وفق ادعائه.
ولم يوضح سينغ، كيف توصلت الهند إلى أن الصين زودت باكستان بمعلومات عن المواقع الهندية.
وكانت الهند قالت في وقت سابق، إنها لم ترصد مؤشرات على أي مساعدة فعلية من الصين لباكستان خلال الحرب، رغم العلاقة الوثيقة بين الطرفين.
وقالت وكالة رويترز، إن مسؤولين باكستانيين نفوا في السابق مزاعم تلقي دعم نشط من الصين في الصراع، لكنهم رفضوا الحديث عمّا إذا كانت بكين قدمت أي مساعدة بالأقمار الصناعية والرادارات أثناء القتال.
واستخدم البلدان المسلحان نوويا صواريخ وطائرات مسيرة ونيران المدفعية في القتال الذي استمر 4 أيام، وهو الأسوأ بينهما منذ عشرات السنين.