بوتين يوقع قانوناً يلغي تصديق روسيا على معاهدة حظر التجارب النووية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
موسكو-سانا
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم قانونا تسحب بموجبه روسيا تصديقها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
ونقلت وكالة تاس عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قوله: إن سحب التصديق على المعاهدة يجعل الوضع متساويا في مجال التجارب النووية لموسكو وواشنطن التي لم تصدق قط على هذه الوثيقة.
وتم نشر الوثيقة على موقع المعلومات القانونية الرسمية، وبالتالي أصبح القانون ساري المفعول في يوم نشره بشكل رسمي.
وجاء في المذكرات المرفقة أن القانون المعتمد يهدف إلى استعادة التكافؤ في الالتزامات بمجال الحد من الأسلحة النووية، كما تم التوضيح بأن الوثيقة تخلق أساسا قانونيا لانسحاب روسيا من صك التصديق، ولكنها لا تعني خروجها من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
يشار إلى أن روسيا وقعت على المعاهدة في نيويورك في الـ24 من أيلول 1996، وصدقت عليها في الـ27 من أيار 2000، وكان من المفترض أن تصبح الوثيقة الصك القانوني الدولي الرئيسي، لوقف جميع أنواع التجارب النووية لكن المعاهدة لم تدخل حتى الآن حيز التنفيذ، حيث لم تصدق عليها 8 دول من أصل 44 دولة تمتلك أسلحة نووية أو لديها القدرة على صنعها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إيران: نرغب باتفاق في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي والمحادثات تسير بإيجابية
مايو 20, 2025آخر تحديث: مايو 20, 2025
المستقلة/-أفادت وكالة الأنباء الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن مسار المحادثات النووية بين طهران والولايات المتحدة يشهد تقدماً إيجابياً من كلا الجانبين، وسط تأكيد إيراني على التمسك بالدبلوماسية دون التنازل عن الحقوق النووية.
وأكدت الحكومة الإيرانية في تصريحات نقلتها الوكالة، أنها تسعى إلى اتفاق مع واشنطن يتم تشكيله ضمن إطار معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، ما يعكس رغبة طهران في التوصل إلى تفاهم دبلوماسي يحفظ مصالحها النووية المشروعة.
وأضافت الحكومة أنها ملتزمة بالمسار الدبلوماسي، لكنها شددت في الوقت نفسه على ضرورة احترام حق إيران في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، معتبرة ذلك خطاً أحمر لا يمكن التنازل عنه.
ويأتي هذا الموقف بعد تصريحات أدلى بها نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، نقلتها وكالة “نورنيوز” يوم الاثنين، والتي حذر فيها من أن المحادثات “لن تفضي إلى أي نتيجة” في حال أصرت الولايات المتحدة على فرض حظر كامل على تخصيب اليورانيوم من جانب إيران.
وتتزامن هذه التطورات مع جهود دبلوماسية دولية حثيثة لإحياء الاتفاق النووي الموقّع عام 2015، والذي انسحبت منه واشنطن في 2018، ما أدى إلى تصاعد التوترات بين الجانبين في السنوات الأخيرة.
ويترقب المجتمع الدولي مآلات هذه المحادثات، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، التي تعزز أهمية عودة الأطراف إلى طاولة التفاوض بشكل فعّال وبنّاء.