20 عملية تفتيش نووية في محطة براكة
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أصدرت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية تقريرها السنوي لعام 2024، والذي يسلط الضوء على أنشطتها وإنجازاتها في مجال الرقابة النووية، بهدف ضمان الاستخدام الآمن والسلمي للطاقة النووية ومصادر الإشعاع في دولة الإمارات العربية المتحدة.
دعماً لرؤية «نحن الإمارات 2031» التي تهدف إلى جعل الدولة الأكثر أمناً وأماناً في العالم، أطلقت الهيئة مشروعين تحويليين: نظام اللوحة الذكية للسلامة النووية، الذي سيعزز سلامة محطات الطاقة النووية ضد آثار تغير المناخ والبرنامج الوطني لتأهيل فريق الاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية (تهيأ)، بالتعاون مع وزارة الداخلية، الذي يهدف إلى تدريب نحو 3000 من المستجيبين من الشرطة والدفاع المدني وغيرهم في مجال الاستجابة للطوارئ النووية.
كما عملت الهيئة على تحسين كفاءة خدماتها بما يتماشى مع برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، الذي يشكل إضافة نوعية للجهود المبذولة لتحقيق أهداف رؤية «مئوية الإمارات 2071»، كما دعمت الهيئة توجّه الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي، بتعيينها رئيساً تنفيذياً للذكاء الاصطناعي، والذي يسهم في تطوير استراتيجيتها وبناء قدراتها.
نفّذت الهيئة أنشطتها الرقابية في محطة براكة للطاقة النووية من خلال المفتشين المقيمين بالمحطة، إلى جانب مفتشين آخرين تم إرسالهم من مقر الهيئة، وشملت هذه الأنشطة إجراء 20 عملية تفتيش تتعلق بالأمان النووي، والتي تعلقت بمجالات تشمل البناء، والتشغيل التجريبي، والاستعداد التشغيلي، واختبارات تصعيد الكهرباء، وتأهيل مشغلي المفاعلات، وتعمل جميع الوحدات الأربع في المحطة حالياً وتُسهم بتوفير 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء.
وواصلت الهيئة أداء مهامها في الرقابة على استخدامات المصادر المشعة، والحماية المادية للمواد والمنشآت النووية. ففي عام 2024، أجرت الهيئة 58 عملية تفتيش رقابية خاصة بأمن المنشآت التي تستخدم مواد مشعة، إضافة إلى تنفيذ 195 عملية تفتيش لمركبات نقل المصادر المشعة. كما نفذت الهيئة سبع عمليات تفتيش أمنية نووية في محطة براكة. وتعمل الهيئة أيضاً بالتعاون مع قيادة الحرس الوطني لحماية المحطة، وتنسق مع شركائها الوطنيين لضمان الأمن النووي والإشعاعي خلال الفعاليات العامة. كما استمرت الهيئة في ضمان الاستخدام السلمي للمواد النووية عبر تنفيذ 50 عملية تفتيش متعلقة بالضمانات، و96 عملية تفتيش تتعلق بالرقابة على الاستيراد والتصدير، لضمان امتثال المرخصين للوائح الهيئة، وأصدرت ستة تراخيص تغطي الجوانب المتعلقة بالأمان والأمن والضمانات، إلى جانب 20 ترخيصاً متعلقاً بالرقابة على الاستيراد والتصدير.
وفي إطار مهامها الرقابية، واصلت الهيئة إصدار التراخيص والتفتيش على المنشآت التي تستخدم مصادر مشعة، حيث أجرت 210 عمليات تفتيش شملت 106 منشآت طبية و104 منشآت غير طبية. وأصدرت الهيئة 1,090 ترخيصاً، والتي شملت 163 ترخيصاً جديداً، و489 تعديل على التراخيص، و438 تجديداً على التراخيص.
وأطلقت لجنة الحماية من الإشعاع، التي تترأسها الهيئة، دليلاً إرشادياً بعنوان «البحث والتطوير في مجال الحماية الإشعاعية في دولة الإمارات العربية المتحدة»، والذي يعد أول دليل من نوعه في منطقة الخليج. واصل مركز عمليات الطوارئ التابع للهيئة أنشطته في ضمان الجاهزية للاستجابة لأي طارئ نووي أو إشعاعي، حيث نفّذ وشارك في 18 تمريناً على المستويين الوطني والدولي، بما في ذلك الاستجابة للطوارئ النووية التي قد تحدث خارج الدولة، فضلاً عن تنظيم 11 ورشة تدريبية.
على مدار عام 2024، واصلت الهيئة مساهماتها على الصعيد الدولي، حيث تم تعيين الهيئة في اللجنة المعنية بمعايير الأمان التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، واللجنة التوجيهية المعنية ببناء القدرات الرقابية للوكالة، بالإضافة إلى نائب رئيس لجنة الأمم المتحدة العلمية المعنية بآثار الإشعاع الذري.
وحصلت الهيئة على جائزة أفضل استراتيجية للامتيازات والمزايا الوظيفية في القطاع العام والحكومي في مؤتمر جوائز الخليج للموارد البشرية الحكومية، وكذلك جائزة تقييم الجودة الداخلية لعام 2024 من جمعية المدققين الداخليين في الإمارات. كما وافق مجلس الإدارة على القوائم المالية المدققة لعام 2024 والتي تم تقديمها بشكل عادل.
أما في مجال بناء القدرات الوطنية، استمرت الهيئة في إعطاء أولوية قصوى لتدريب الإماراتيين وإكسابهم الخبرات النووية اللازمة لضمان استدامة المهام الرقابية. وفي عام 2024، واصلت الهيئة تنفيذ برامجها لبناء القدرات، بما في ذلك برنامج تطوير الموظفين، وبرنامج المنح الدراسية، وبرنامج القيادة، وبرنامج تأهيل المفتشين.
وتضم الهيئة أكثر من 250 موظفاً، 76% منهم من الإماراتيين، وتُمثل المرأة 45% من إجمالي القوى العاملة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محطات براكة للطاقة النووية الهيئة الاتحادية للرقابة النووية عملیة تفتیش فی مجال
إقرأ أيضاً:
عاجل- ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان منع حربًا نووية
أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين الهند وباكستان مثّل خطوة محورية حالت دون اندلاع حرب نووية بين البلدين.
ووصف ترامب الاتفاق بأنه إنجاز دبلوماسي كبير ساهم في نزع فتيل التوتر المتصاعد بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا.
رويترز: إدارة ترامب عملت على خطة لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا ترامب يواصل هجومه على تايلور سويفت: "لم تعد مثيرة منذ أن قلت إني أكرهها" ترامب: "كنا على وشك حرب نووية"وفي مقابلة أجراها مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، قال ترامب: "أعتقد أن ذلك كان سيُشعل حربًا نووية، أو شيء مشابه... والآن الجميع راضون. في الواقع، طلبت من إدارتي الاتصال بهم، لنبدأ التداول فورًا".
وأشار ترامب إلى أن الوضع كان شديد الخطورة، وكان مرشحًا للتصعيد بشكل غير مسبوق، لولا الوساطة الأمريكية التي تحركت بسرعة لإيجاد مخرج سلمي.
اشتباكات دامية في كشمير تدفع الأطراف إلى التصعيدجاءت هذه التطورات بعد أيام من الاشتباكات العسكرية المكثفة بين الهند وباكستان، إثر هجوم دموي استهدف سياحًا هندوسًا في إقليم كشمير المتنازع عليه، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من الجانب الهندي.
ورغم نفي إسلام آباد مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن الجانبين تبادلا إطلاق النار والقصف عبر الحدود باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ، ما زاد من حدة التوتر وأثار مخاوف المجتمع الدولي من احتمالية تحول النزاع إلى مواجهة عسكرية شاملة.
جهود أمريكية تنجح في التوصل لاتفاق وقف إطلاق الناروسط تصاعد القلق الدولي، قادت الولايات المتحدة جهود وساطة مكثفة بين الجانبين، أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل كامل وفوري.
وأعلن ترامب عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، بتاريخ 10 مايو الجاري، نجاح المحادثات.
وقال ترامب في تغريدته: "بعد ليلة طويلة من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة، يسرني أن أعلن أن الهند وباكستان قد اتفقتا على وقف إطلاق نار كامل وفوري".
وأضاف: "أهنئ البلدين على استخدام الحكمة والذكاء الكبير".
لاقى الإعلان ترحيبًا من الجهات الدبلوماسية والدول الكبرى التي كانت تتابع الوضع عن كثب.
واعتبرت الأمم المتحدة ودول أوروبية كبرى أن هذا الاتفاق يمثل فرصة لإعادة فتح قنوات الحوار الدائم بين نيودلهي وإسلام آباد، والعمل على معالجة جذور النزاع.