حمص-سانا

أقام فرع منظمة طلائع البعث بحمص اليوم منبراً إبداعياً بعنوان “فلسطين في عيوننا” على خشبة مسرح عبد الحميد الزهراوي، شاركت فيه مختلف المناطق الطليعية بالمحافظة.

وقدم الطلائعيون عبر المنبر فقرات شعرية عن حب فلسطين، ومسرحية هادفة تعبر عن معاناة الطفل الفلسطيني، وأغاني وطنية ورسالة من أطفال حمص إلى أطفال فلسطين باللغة الإنكليزية.

وفي تصريح لمراسلة سانا بينت عضو قيادة فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيسة مكتب التربية والطلائع هالة الأتاسي أن أطفال المنظمة عبروا اليوم بطريقتهم الخاصة عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وإدانتهم للمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال الأبرياء.

وأشار أمين شعبة التربية للحزب فؤاد عاصي إلى أن أطفال سورية ترعرعوا على حب الوطن والانتماء إلى القضية الفلسطينية، وهم يقفون اليوم ليعبروا بمحبة ووعي عن انتمائهم ودعمهم ووفائهم لفلسطين العروبة.

أمين فرع حمص لطلائع البعث خالد جنيات لفت إلى أنه تم تنظيم عدة منابر إبداعية في مدارس حمص عبر من خلالها الأطفال عن تضامنهم مع أطفال فلسطين.

رئيسة مكتب الثقافة والفنون بفرع حمص لطلائع البعث فاتن المحمود أشارت إلى أن الأطفال اختاروا اليوم طريقتهم الخاصة للتعبير عن تضامنهم مع فلسطين، فمنهم من اختار الكلمة والشعر، ومنهم من اختار التمثيل والأغاني.

لارا أحمد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية

صراحة نيوز- باشرت عيادات طب أسنان الأطفال في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال بتطبيق تقنية حقن توكسين البوتولينوم لعلاج الأطفال المصابين باضطرابات عصبية، مثل الشلل الدماغي، والتي تؤدي إلى مشكلات مثل فرط إفراز اللعاب وصرير الأسنان الشديد.

وأوضحت العميد د. إيمان الحموري، رئيس قسم أسنان الأطفال، أن هذه التقنية تسهم في تثبيط مؤقت لإفراز الغدد اللعابية من خلال حقن المادة مباشرة في الغدد، ما يؤدي إلى تقليل كمية اللعاب المفرز. وأشارت إلى أن هذا الإجراء يخفف من مضاعفات اللعاب الزائد مثل التهاب الجلد حول الفم، والرائحة الكريهة، وزيادة خطر استنشاق اللعاب الذي قد يسبب التهابات رئوية متكررة. كما يساعد أيضًا في الحد من صرير الأسنان، الذي يؤدي إلى صداع شديد، وتآكل الأسنان، وآلام في الفك واضطرابات النوم.

وأضافت أن الحقن يتم توجيهه بدقة باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية بالتعاون مع قسم الأشعة، بالإضافة إلى استخدام محفزات الأعصاب لضمان دقة الإجراء. وتبدأ نتائج العلاج بالظهور خلال أيام قليلة، وقد تمتد فعاليته من 3 إلى 6 أشهر.

من جانبه، أكد العميد الطبيب عبدالله غنما، مدير المستشفى، أن مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال يواصل تميزه في تقديم رعاية طبية متخصصة للأطفال وفقًا لأحدث الأسس العلمية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية تسهم في التخفيف من معاناة الأطفال المرضى وأسرهم.

مقالات مشابهة

  • مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
  • اليونيسيف تحذر من تفشي الكوليرا بين أطفال دول أفريقية
  • بعربات الأطفال الفارغة وقرع الأواني.. كوريون جنوبيون ينددون بتجويع غزة
  • تفاصيل جديدة فى وفاة 6 أطفال ووالدهم بالمنيا
  • المجاعة تشتّد بغزة.. أطفال تحولوا لـ"هياكل عظمية" وسط صرخات لا تنقطع
  • المجاعة تشتّد بغزة.. أطفالُ تحولوا لـ"هياكل عظمية"
  • “أخطاء الممارسة الطبية في علاج الأطفال”… محاضرة في نقابة أطباء حلب
  • "العز الإسلامي" يتعاون مع "فتية للصغار" لتثقيف الأطفال عن القيم العُمانية
  • الجوع يقتل أطفال غزة بعد أيام من مولدهم
  • احتجاز أطفال وتعرضهم للتعذيب داخل منزل عائلي