طارق رضوان: «حياة كريمة» و«التحالف الوطني» يرسلان مساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إنّ مصر لا تدخر جهدًا لمساعدة الأخوة في الدولة الفلسطينية، ومنذ اندلاع الأزمة في السابع من أكتوبر، كان الموقف صريحًا وثابتًا ولا مزايدة عليه.
وأضاف طارق رضوان، خلال حواره بقناة dmc، أنّ الدور المصري هو الوحيد المتزايد يومًا بعد يوم على الأصعدة كافة، على رأسها الجانب الدبلوماسي الذي يحاول الجلوس مرة أخرى على طاولة المفاوضات والوصول إلى حلول لتهدئة الموقف ووقف إطلاق النار، وعلى الجانب الآخر الضغط المستدام حول إدخال المساعدات الإنسانية.
وأكد أن هناك مؤسسات مصرية مارست مجهودات كبيرة على رأسها حياة كريمة والتحالف الوطني، لإرسال المساعدات إلى الجانب الآخر، كما نجحت مصر في فتح معبر رفح لنقل المساعدات واستقبال المصابين وعبور مزدوجي الجنسية.
تردي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزةوأشار إلى أنّ كل الاتفاقات والمواثيق الدولية التي أُبرمت منذ 1949، ومنها اتفاقات جينيف، ضرب بها عرض الحائط، موضحا أنّ هناك ازدواجية في المعايير بالخطاب الغربي تجاه القضية الفلسطينية، وما يحدث تجاه العُزل والحالة المُتردية هناك، واستهداف البنية التحتية بالشكل الفج الذي يحدث لا يُمكن أن يُبقي الكيان الدولي صامتًا صمت الأموات.
ويواصل معبر رفح اليوم لليوم الثاني على التوالي استقبال الرعايا الاجانب والمصابيين الفلسطينيين في إطار تخفيف الوضع الحالي وحدة الإزمة الإنسانية في قطاع غزة، وصلت اليوم الدفعة الثانية من حاملي الجنسيات المزدوجة والمقدرة بـ400 شخص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة المساعدات لغزة التحالف الوطني حياة كريمة فلسطين
إقرأ أيضاً:
أمجد الشوا: مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية تحولت إلى كمائن دامية للفلسطينيين
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن ما يُطلق عليه "مراكز توزيع مساعدات" في قطاع غزة ما هي إلا نقاط عسكرية خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات مسلحة، وليست مراكز إنسانية بأي شكل من الأشكال.
وأوضح خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المواقع تفتقر إلى أبسط معايير الأمان والكرامة الإنسانية، بل تحولت إلى مصائد حقيقية تُستدرج إليها الحشود الجائعة ليتم استهدافهم بالرصاص، في مشهد يعكس وحشية غير مسبوقة بحق المدنيين العزّل.
وأضاف الشوا أن هذه السياسة الإسرائيلية، التي تتكرر مرارًا، تهدف إلى تهجير السكان قسرًا من شمال غزة تحت وطأة الجوع، إلى جانب خداع المجتمع الدولي عبر الادعاء بأنها توزع مساعدات إنسانية.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لاستبدال منظومة العمل الإنساني الأممية، التي تعرضت هي الأخرى للاستهداف والقيود، بمنظومة بديلة تخضع لسيطرته التامة وتخدم أهدافه العسكرية في التوسع والسيطرة على القطاع.
وتساءل الشوا عن سبب إصرار الاحتلال على اتباع هذه الآلية الفاشلة رغم الدماء التي سالت بفعلها، حيث تجاوز عدد الشهداء مئة ضحية في هجمات متكررة على هذه النقاط.
وأوضح أن المواطنين الذين يتجهون لتأمين الغذاء لأطفالهم يعودون جثامين إلى الخيام التي تنتظرهم فيها عائلاتهم، ما يعكس فظاعة المشهد الإنساني المتفاقم في غزة، والذي يتطلب ما هو أكثر من الإدانة الدولية.