محافظ المركزي: الاندماجات تساعد في تطوير قطاع التأمين وتعزز ملاءته المالية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كرم محافظ البنك المركزي السعودي "ساما"، أيمن بن محمد السياري، رئيسي مجلسي إدارة شركتي "الدرع العربي للتأمين التعاوني" الأمير نايف بن سلطان بن محمد بن سعود الكبير، و"الإنماء طوكيو مارين" عبدالمحسن بن عبدالعزيز الفارس، ورئيسيهما التنفيذيين باسل بن عبدالله العبدالكريم، وكينتارو كيتا، بعد عملية اندماجهما مؤخرًا، إذ يعدّ هذا الاندماج السادس الذي يشهده قطاع التأمين.
كما تم تكريم مدير عام الرقابة على التأمين عبدالله بن صالح الحميد من قبل رئيسي مجلسي إدارة الشركتين على جهوده المميزة في إنجاح عملية الاندماج.
وأكد أن هذه الاندماجات تأتي نتاجا لجهود البنك المركزي في تنظيم وتطوير قطاع التأمين طوال فترة إشرافه عليه، والتي بدأت منذ صدور نظام مراقبة شركات التأمين التعاوني في عام 2003م، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنها تساهم بشكل كبير في تطوير القطاع وتعزيز ملاءته المالية، ما يُمكّنه من إدارة المخاطر بشكل فعّال، عبر المنتجات التأمينية المبتكرة والمتنوعة.
وأضاف السياري أن هذه الخطوة تعزز أيضًا من الاستدامة المالية، وتتواكب مع تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في دعم نمو القطاع الخاص، وتعزيز التخطيط المالي، إضافة إلى تحقيق أهداف برنامج تطوير القطاع المالي؛ لدعم تنمية الاقتصاد الوطني، وتحفيز الادخار والتمويل والاستثمار".
وتنعكس عمليات الاندماج والاستحواذ التي يشهدها القطاع إيجابًا في خلق كيانات قوية ذات ملاءة مالية عالية وكفاءة تشغيلية قادرة على المنافسة والنمو والابتكار والاستثمار والتطوير والرقمنة واستقطاب الكفاءات البشرية المؤهلة والمحافظة عليها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ساما قطاع التأمين البنك المركزي السعودي محافظ البنك المركزي السعودي
إقرأ أيضاً:
"الخدمات المالية" تنظم ورشة حول "مرحلة التوثيق" ضمن متطلبات نظام إدارة الجودة
مسقط- الرؤية
نظّمت هيئة الخدمات المالية بالتعاون مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عمان 2040" ورشة عمل بعنوان "نظام إدارة الجودة – مرحلة التوثيق"، وذلك ضمن خطتها للحصول على شهادة نظام إدارة الجودة وفق المواصفة الدولية ISO 9001:2015.
واستهدفت الورشة عددًا من موظفي الهيئة من مختلف الدوائر والوحدات، بهدف تعزيز الوعي حول متطلبات نظام إدارة الجودة، وتزويد المشاركين بالمعارف والمهارات المتعلقة بآليات حصر الإجراءات وتوثيقها، وتتبع تدفق العمليات المؤسسية بشكل دقيق ومنهجي.
وقد تناولت الورشة، التي استمرت ثلاثة أيام، أهمية التوثيق كعنصر محوري في بناء بيئة عمل مؤسسية فعالة، تسهم في رفع كفاءة الأداء وتحقيق مستوى عالٍ من الاتساق في تقديم الخدمات. كما ركزت على الأساليب العملية لتحديد الإجراءات التنظيمية، وتحليل الفجوات، وتطوير الأدلة والنماذج وفق متطلبات الجودة.
وأكد القائمون على الورشة أن التوثيق لا يُعد مجرد متطلب إداري، بل يمثل ثقافة مؤسسية تعكس التزام الهيئة بالتحسين المستمر، وتعزز الشفافية وتكامل العمل بين مختلف وحدات الهيئة.
ويأتي تنظيم هذه الورشة ضمن سلسلة من الخطوات العملية التي تنفذها الهيئة لتطوير بيئة العمل الداخلية، وتطبيق نظم الجودة الحديثة، بما يواكب أهداف رؤية "عمان 2040"، ويعزز من كفاءة الأداء المؤسسي، وصولًا إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية تلبي تطلعات المستفيدين.