محمد الحوثي : عملياتنا مستمرة اذا استمر العدو الصهيوني في قتل أبناء غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
وأضاف الحوثي " ستستمر عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الغاصب إذا ما استمر في قتل أبناء غزة ومحاصرتهم ولا أعتقد أن أي حر في الشعب اليمني أو من أبناء الأمة العربية يعارض الدور الذي نقوم به، بل يؤيدونه ويدعمونه
واكد ان الصراع وإن كان بعيداً ولكننا نسمع الأنين الفلسطيني فنحن عانينا من الحرب وجبروت أمريكا
ونحن نوجه جميع أسلحتنا لمواجهة هذا العدوان المتغطرس الذي لا يؤمن بأحد ولا يقبل بأحد ولا يمكن أن يعطي أحداً شيئاً.
وأشار الحوثي الى ان اليهود معروفون على مر التاريخ بأنهم لا يحبون إلا أنفسهم ويعملون باستمرار من أجل أن تنتهي البشرية جمعاء باستثنائهم قفد دمّروا الحضارة في عهد سليمان عليه السلام وهم من سيسعون لتدمير هذه الحضارة اليوم.
واكد" لدى قواتنا المسلحة إعداد كاملة خاص بفلسطين وبمواجهة اليهود والأسلحة التي نستخدمها تستطيع أن تصل إلى كيان العدو الغاصب سواءً كانت صواريخ بالستية أو طائرات مسيّرة والمجاهدون في جميع وحدات القوات المسلحة اليمنية يعملون باستمرار على تطوير الأسلحة وما يتم التوصل إليه يتم تجريبه في المعركة ونحن على تنسيق تام ومستمر في إطار محور الجهاد والمقاومة وهناك غرفة مستمرة للتنسيق ووضع الأهداف
وقال " نحن غير راضين عمّا تقوم به أمريكا ودول أوروبا من تقديم الدعم المباشر للكيان ومشاركته العدوان، ولسنا راضين عن الأنظمة العربية التي لم تتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني
ونحن وإن كنا لا نملك ما تملكه الأنظمة العربية من ترسانة سلاح لكننا نمتلك الإرادة، وتحركنا جهادي في سبيل الله
ودعا الحوثي المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر والأردن وكل الأنظمة العربية إلى أن تحرك جيوشها فهي ليست أقل كفاءة أو قدرة منا، ولا يوجد أي مبرر لئلا تشارك في الدفاع عن أبناء فلسطين ونحن نتعامل مع كل التحديات ونعمل ما في وسعنا من أجل الدفاع عن أبناء غزة
واكد ان أمريكا وبعض الدول الإقليمية اعترضت بعض صواريخنا وطائراتنا المسيّرة المتجهة نحو أهداف تابعة للكيان الغاصب في الأراضي الفلسطينية المحتلة
كما دعا الحوثي الرئيس الروسي بوتين إلى أن يكون له دور مساهم، فالمعركة واحدة وهو قال إنه يقاتل في أوكرانيا من يقف مع الكيان الغاصب في غزة
وقال عضو السياسي الأعلى محمد الحوثي ان أبطال القوات المسلحة اليمنية متيقظون ومستعدون ولديهم أعمال أخرى تستطيع أن تردع أي تحرك ضدها أو ضد أبناء الجمهورية اليمنية ولا يمكن أن نكشف أوراقنا لكن كل الخيارات مطروحة ويخضع تقديرها للجانب العملياتي بوزارة الدفاع
وأشار الى انه لا يوجد أي قلق لدينا من مجيئ حاملات الطائرات الامريكية إلى البحر الأحمر فهي في مرمى صواريخنا، ولا تقدّم أكثر مما هو موجود لدى دول تحالف العدوان على بلدنا وأي تحرك للأعداء هنا أو هناك لن يضيف قوة جديدة فما يقارب ألفي طائرة أمريكية تستهدف الجمهورية اليمنية منذ ثمان سنوات
ونوه الحوثي الى ان أي تحرك للأعداء في البحر مهما كان حجمه لا يمكن أن يكون أكثر مما استخدم ضد الشعبين اليمني والفلسطيني خلال هذه الحروب
والدعم الأمريكي لإسرائيل لا يمكن أن يوجد شيئاً جديداً في أرض المعركة
وقال " الفلسطينيون يعانون من مقاتلات الجو الإسرائيلية منذ كانوا لا يملكون إلا الحجارة، أما اليوم فهم يملكون الصواريخ وأسلحة دفاع كثيرة ويتحركون وفق مبادئهم الإيمانية بعزيمة وبجد
وحيا الحوثي المجاهدين في غزة ونقول لهم استمروا ونحن إلى جانبكم والشعوب العربية والجميع إلى جانبكم ولسنا السبب في توسع الحرب فهو نتاج استفزاز الكيان الإسرائيلي والإدارة الأمريكية للعرب والمسلمين بالأعمال العدوانية والسعي لتهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى سيناء
واردف قائلا ان الكيان الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يتحملان المسؤولية عن توسع الحرب وقد قال هذا الرئيس بوتين والمسؤولون الصينيون وغيرهم ان أمريكا قضت عمرها الذي يقارب 280 عاماً في شن وخوض حروب مستمرة باستثناء 18 سنةً فقط وهي من يسعى لتوسيع الحرب وليس نحن، فهي من تثير الحروب وتعمل باستمرار على قتل وإبادة الشعوب وتستخدم قتل المدنيين كسلاح للانتصار والإرهابي هو من يقاتل مع الكيان الغاصب ويقتل الأطفال والنساء في فلسطين، مثلما قتل الأطفال والنساء في اليمن ورفض إيقاف العدوان على الجمهورية اليمنية
وقال الحوثي ان الأمريكيون هم الإرهابيون أما نحن فلنا الحق في أن ندافع عن أوطاننا وأن نتحرر من القبضة الأمريكية، وأن نمارس الاستقلالية الكاملة على جميع أراضينا
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية وفكرية في الحديدة حول طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني
الثورة نت/ يحيى كرد
شهدت مديرية باجل في محافظة الحديدة، اليوم، ندوة ثقافية وتوعوية فكرية بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني”، نظمتها جامعة الحديدة في كلية التربية ومركز التعليم المستمر بالمديرية بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين واللجنة المركزية للحشد والتعبئة ومركز الدراسات الإستراتيجية اليمني، وذلك ضمن فعاليات الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وخلال افتتاح الندوة، أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل أهمية هذه الندوة في تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة المرحلة التي تمر بها الأمة، وما يحاك ضد مقدساتها وشبابها من محاولات لطمس الهوية الإيمانية والحرف عن مسارها الجهادي.
وأوضح أن الندوة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التوعوية والفعاليات الثقافية وحملات المقاطعة التي تنفذها الجامعة دعما للقضية الفلسطينية وانسجاما مع توجهات القيادة الثورية والسياسية.
وفي الندوة تناول الدكتور عبدالرحيم الحمران، رئيس جامعة صعدة، في المحور الأول للندوة، طبيعة الصراع مع أهل الكتاب، و الخلفية التاريخية للصراع منذ فجر الإسلام وصولا إلى العصر الحديث، مشيرا إلى الثورات والمواقف المناهضة للمخططات الاستعمارية، وفي مقدمتها المشروع القرآني الذي قاده الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي.
وفي المحور الثاني أوضح الأستاذ عبدالعزيز أبو طالب أن المقاطعة الاقتصادية مسؤولية دينية وأخلاقية، وتمثل سلاحا شعبيا مؤثرا في إضعاف العدو اقتصاديا وعسكريا.
واستعرض نماذج من الخسائر التي تكبدتها شركات أمريكية وإسرائيلية نتيجة حملات المقاطعة، إضافة إلى أثرها الإيجابي محليا في تعزيز المنتج الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
كما قدم رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي، المحور الثالث بعنوان سيطرة الصهيونية على الغرب، تناول فيه نشأة الصهيونية العالمية وأهدافها السياسية والثقافية، مستعرضا مؤتمرات وأحداثا دولية مهدت لتمكين الاحتلال من الأرض الفلسطينية بدعم القوى الغربية وبعض الأنظمة العربية المتواطئة.
وحذر العرامي من التمدد الصهيوني في المنطقة، بما في ذلك اليمن، عبر مراحل متعددة بدءا من الاحتلال البريطاني لعدن وحتى العدوان على البلاد.
من جانبه استعرض مقبل الكدهي في المحور الرابع، وثائق وشواهد تاريخية حول الدور السعودي في خدمة المشروع الصهيوني، وتواطئه في تثبيت نفوذ الكيان الغاصب في المنطقة، مشيرا إلى حملاته المتواصلة ضد دول محور المقاومة.
وشدد على أهمية وحدة القيادة والمنهج والأمة للتغلب على التحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة.
حضر الفعالية عدد من نواب عمادة الكلية والمركز والأكاديميين والقيادات الرسمية والدينية والاجتماعية، إلى جانب نخبة من الموظفين والطلاب.