أعلن الدكتور محمد يحيي بدران وكيل وزارة الصحةبقنا، غدا الجمعة 3 نوفمبر، عن توفير قافلة طبية للكشف عن أمراض العيون، ضمن مبادرة " عنيك في عنينا"، وذلك من داخل مدرسة العويضات الإبتدائية المشتركة، التابعة لإدارة قفط الصحية .   

وأوضح بدران، أن القافلة التي تتم بمشاركة مؤسسة صناع الخير للتنمية وبإشراف إدارة القوافل التابعة لمديرية الصحة، تهدف إلي توقيع الكشف علي مرضي العيون وصرف العلاج، وإجراء العمليات الجراحية للمترددين علي القافلة بالمجان، داعيا المواطنين بسرعة التوجه للقافلة للإستفادة من خدماتها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مديرية الصحة بقنا القوافل الطبية بقنا وكيل وزارة الصحة بقنا قوافل العيون مركز قفط بقنا

إقرأ أيضاً:

كيف أثخنت الحرب مرضى العيون في غزة وأحالت حياتهم جحيما؟

أفرزت الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة أشكالا كثيرة من المعاناة اليومية للمواطنين الفلسطينيين، إذ فقد أكثر من 1500 شخص بصرهم خلال الحرب.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن آلافا آخرين مهددون بفقدان البصر -معظمهم من الأطفال والشباب- بسبب تعرضهم لإصابات مباشرة في العينين بشظايا الانفجارات والأحزمة الناسفة التي تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ولا يتوقف الأمر عند هذا فحسب، إذ يتهدد خطر فقدان البصر أصحاب الأمراض المزمنة التي لم تعالج ولم تخضع للعمليات الجراحية والطبية، بسبب النقص الحاد والشديد في المستلزمات الطبية.

وروى فلسطيني كيف أصيبت طفلته الصغيرة في قصف استهدف عائلته منتصف مايو/أيار الماضي في بيت لاهيا شمالي القطاع، وقال إن مسيّرة إسرائيلية استهدفتهم بصاروخ، إضافة إلى قذائف مدفعية، مما أدى إلى استشهاد زوجته وبناته وآخرين.

وأوضح خلال حديثه لفقرة "أصوات من غزة" -التي تبثها الجزيرة- أن طفلته سارة فقدت عينها بسبب القصف، واصفا إصابتها بالمتعبة، متوقعا حياة صعبة وطويلة تنتظرها دون عينها.

وقال فلسطيني آخر إن طفله أصيب إصابة خطيرة في عينه، مؤكدا أن علاجه غير معروف، في حين اكتفى الأطباء بإغلاق الجرح مبدئيا.

ولم يستبعد أن يفقد الطفل عينه بسبب قلة المستلزمات والأدوية الطبية المطلوبة بسبب الحصار الإسرائيلي، واصفا حالته النفسية بالسيئة جدا.

وشكت سيدة فلسطينية من ألم شديد في عينها اليسرى، وعدم توقفها عن البكاء، إذ لا تستطيع الرؤية من خلالها، مشيرة إلى أن الوضع الحالي لا يسمح لها بالسفر للعلاج في الخارج بسبب الحرب وإغلاق المعابر.

من جهته، كشف أحد الأطباء في مستشفى العيون، وهو مستشفى تخصصي في طب وجراحة العيون بمدينة غزة، أن أكثر من 40 حالة تصل إلى المستشفى أسبوعيا.

وأرجع الطبيب السبب في وصول هذا العدد الكبير من الحالات إلى عدم توفر خدمات العيون طيلة فترة الحرب، وتحييد مستشفى العيون خلال التوغلات الإسرائيلية، وعدم توفر المستهلكات الطبية والجراحية والأدوات والأدوية اللازمة للعلاج.

إعلان

من جهته، وصف فلسطيني إصابة عينه في شهر رمضان الماضي بـ"قصة عذاب"، مؤكدا أنه لا يستطيع الرؤية من خلالها، خاصة في ظل عدم توفر العلاج وتهالك ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية.

ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في مارس/آذار الماضي، استُشهد أكثر من 6300 وأصيب 22 ألفا، وبين الشهداء 600 من المجوّعين الذين استُهدفوا في محيط مراكز توزيع المساعدات الخاضعة لإشراف أميركي إسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • قنصل كوت ديفوار بالعيون يواكب زيارة الوفد الإيفواري للعيون
  • الكشف على 1309 مواطنين بالمجان في دمياط الجديدة
  • مياه قنا: توقف محطة مياه المنطقة الصناعية بقفط لمدة ٦ ساعات غدًا الجمعة
  • كشف وعلاج بالمجان لـ541 مواطنًا في قافلة طبية مجانية بالبحيرة
  • تحذير طبي من الماسكرا المقاومة للماء: قد تضر العيون
  • الهلال الأحمر المصري يُطلق قافلة طبية ونفسية شاملة إلى قرية كفر السنابسة بالمنوفية
  • الكشف على 687 مواطن في قافلة طبية مجانية لجامعة جنوب الوادي
  • كيف أثخنت الحرب مرضى العيون في غزة وأحالت حياتهم جحيما؟
  • جامعة مدينة السادات تنظم قافلة طبية بقرية كفر قرشوم
  • قصور الثقافة تطلق قوافل «تراثك ميراثك» في مطروح غدًا