وزير الجيوش الفرنسي أثناء زيارة لليونيفيل: لبنان في غنى عن الحرب
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
تتزايد المخاوف من أن تتحول الحرب بين إسرائيل وحماس إلى نزاع إقليمي، وبالأخص بسبب التوتر عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
اعتبر وزير الجيوش الفرنسي الخميس خلال زيارة لجنوب لبنان أن هذا البلد "بغنى عن حرب" مع إسرائيل التي تخوض نزاعًا مع حركة حماس الفلسطينية في غزة، محذرًا من خطر التصعيد في الإقليم.
وقال سيباستيان لوكورنو خلال تفقده الكتيبة الفرنسية في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، إن "لبنان بغنى عن حرب، هذا أقل ما يمكن أن نقوله".
وأضاف: "ناهيك عن أن هذه الحرب يمكن أن يكون لها آثار تصعيدية كبيرة على المنطقة بأكملها".
تتزايد المخاوف من تصاعد الحرب بين إسرائيل وحماس إلى نزاع إقليمي، بسبب التوتر عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية خصوصا.
بلد منهك اقتصاديا.. هل يفتقر لبنان إلى مقومات التحضير لحرب محتملة بين حزب الله وإسرائيل؟فيديو: العثور على جثتي راعيين أصيبا بقصف إسرائيلي بجنوب لبنانوتشهد الحدود تبادلًا للقصف وإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله اللبناني وحلفائه من جهة أخرى.
وأطلقت دفعة من الصواريخ الخميس على إسرائيل قرب الحدود اللبنانية ما أدى إلى سقوط جريحين بحسب جهاز الإسعاف الإسرائيلي. ومن المقرر أن يلقي زعيم الحزب المدعوم من إيران حسن نصر الله خطابًا الجمعة للمرة الأولى منذ بداية الحرب.
واعتبر لوكورنو أنه في مواجهة التوترات الحالية، لا أحد لديه مصلحة في "توقف" مهمة اليونيفيل، معتبرًا أن الأخيرة تمثّل "الحل". وأضاف: "إذا كان من وقت نحتاج فيه إلى المراقبة والردع لتجنب التصعيد، فهو الآن".
وأعرب عن أسفه لسماع "من هنا وهناك أن اليونيفيل يجب أن توقف دورياتها"، من دون أن يحدد الطرف الذي يقصده.
شاهد: في ظل خشية من التصعيد مع حزب الله ... إسرائيليون يتبرعون بالدم على الحدود مع لبنانبدأ العنف عند الحدود غداة هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الذي شنته حماس على إسرائيل التي ردت بقصف قطاع غزة بلا هوادة.
وأدى القصف وإطلاق النار إلى مقتل 66 شخصًا في جنوب لبنان، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس، بينهم 48 من مقاتلي حزب الله وسبعة مدنيين.
وقتل ثمانية عسكريين ومدني واحد في الجانب الإسرائيلي، بحسب سلطات الدولة العبرية.
وسقطت قذيفة السبت على مقر قوات اليونيفيل في الناقورة، من دون وقوع إصابات. وتتمركز قوات اليونيفيل التي يبلغ قوامها أكثر من 10 آلاف عنصر، في جنوب لبنان منذ عام 1978. ويشمل عديدها نحو 700 عسكري فرنسي.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: أردنيون يقبلون على شراء السيارات الكهربائية بهدف توفير تكاليف الوقود البحرين تعلن قطع العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل ومغادرة سفير تل ابيب في المنامة شاهد: مدرعات ودبابات إسرائيلية تحتشد بالقرب من الحدود اللبنانية توتر عسكري قصف إيران جنوب لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: توتر عسكري قصف إيران جنوب لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل فلسطين الشرق الأوسط طوفان الأقصى قصف قطاع غزة قتل رفح معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل الشرق الأوسط فلسطين الحدود اللبنانیة یعرض الآن Next مع إسرائیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
الوفد الوزاري العربي يؤجل زيارة رام الله بسبب رفض إسرائيل
أعلن الأردن أن وفد وزراء خارجية عرب أجل زيارته إلى رام الله، بعد رفض إسرائيل دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الخارجية الأردنية إن قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمسؤولين الفلسطينيين يمثّل "خرقا فاضحا" لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.
كما اعتبر الوفد -المنبثق من اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة- بأن التعطيل الإسرائيلي لزيارة رام الله "يعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، كما أن سياسيتها اللاشرعية تقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل".
وتشكلت لجنة وزارية منبثقة عن هذه القمة الاستثنائية بشأن قطاع غزة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2023، وتضم في عضويتها وزراء خارجية كل من الأردن وقطر والسعودية ومصر والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
ومن المفترض أن يصل أعضاء في اللجنة الوزارية العاصمة عمّان -مساء اليوم السبت- في زيارة كانت تهدف إلى عقد اجتماع تنسيقي قُبَيل زيارة كانت مقررة إلى رام الله انطلاقًا من عمّان غدا.
إعلانوأشارت الخارجية الأردنية أنه من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية أيمن الصفدي مع نظرائه، السبت والأحد.
رفض إسرائيليوالجمعة، قال مسؤولون إسرائيليون إنه تم منع وزراء خارجية عرب، من الوصول إلى مدينة رام الله، كانوا يعتزمون مناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية، الأحد المقبل.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مسؤول إسرائيلي (لم تسمّه) تعليقه على التقارير التي تحدثت عن زيارة مقررة لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إلى رام الله، ووزراء عرب آخرين، بالقول إن السلطة الفلسطينية لا تزال ترفض حتى اليوم إدانة هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي ذلك التاريخ، هاجمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى، وفق حماس.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن التخطيط لاستضافة لقاء وزراء خارجية دول عربية في رام الله سيُكرّس لتعزيز إقامة دولة فلسطينية، وهو أمر مرفوض، بحسب تعبيره.
وتترأس السعودية وفرنسا بشكل مشترك مؤتمر دولي رفيع من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي سيعقد بمدينة نيويورك، خلال الفترة الممتدة بين 17 و20 يونيو/حزيران المقبل، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
إعلان