في حديث خاص ل " الوفد": عيسى اسكندر: الجالية المصرية بايطاليا تؤثر في الاقتصاد الايطالي وفرص عمل جديدة للشباب الفترة القادمة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
شارك الدكتور عيسى اسكندر، رئيس اتحاد العمال المصريين في ايطاليا، ومدير معهد اوريسبيس الايطالي للدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بالمؤتمر الختامي لمشروع " المصنع المفتوح" الممول من الاتحاد الأوروبي، بحضور الدكتورة إيمان علي ثروت، رئيسة المؤتمر، و الدكتور حازم مصطفى الجندي، أمبن عام المؤتمر.
وفي بداية كلمته أشاد الدكتور عيسى اسكندر بالحضور، وبمشروع المصنع المفتوح الناجح من قبل المنظمين له، مقدما الشكر لكافة الحضور، ومتمنيا النجاح واستمرار الشراكة والعمل مع الجميع .
وأضاف، اسكندر، في تصريحات خاصة للوفد على هامش المؤتمر، أن الجالية المصرية في ايطاليا من اكبر الجاليات المصرية الموجودة في اوروبا، وتقدر بنصف مليون مصري هناك، مؤكدا أنهم متواجدون و بكل قوة ومؤثرين في الاقتصاد الايطالي، بالإضافة إلى مساهمتهم في تنمية الاقتصاد الوطني من قبل تحويلاتهم من الخارج.
وكشف " عيسى اسكندر"، عن مشروع جديد يعمل عليه الفترة القادمة، وهو خاص بتأهيل العمالة المصرية للسوق الايطالي، لافتا الى اهميته لمحاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، موجها رسالة للشباب قائلا: " لو عاوز ادخل أي بلد لازم اطرق الباب واشتغل واتواجد بشكل قانوني".
وأكد على حزنه الشديد لما يراه من حالات كارثية لاهجرة غير الشرعية في ايطاليا من الشباب المصري الصغير، قائلا: "عندنا حالات صعبة للهجرة غير الشرعية يرثى لها القلب، وبنحاول نتيح فرص عمل للشباب امنة في ايطاليا لتحقيق حلمهم في السفر والعمل لمستقبل افضل، وفي فرص عمل هتكون قريب متاحة للشباب المؤهل والمدرب في السوق الايطالي".
وأشار رئيس اتحاد العمال المصريين بايطاليا، إلى أن هناك شركات إيطالية سوف تقوم بنقل خطوط انتاجها الى مصر الفترة القادمة، وذلك نظرا للمناخ الجيد والطاقة والتكلفة الاقل، مضيفا: " بحاول بقدر الامكان تنفيذ المشروعات اللي نعمل عليها وتوجيهها لمصر لانه بلدنا عزيزة وغالية عليا".
وذكر اسكندر، أن اتحاد العمال المصريين بايطاليا يعد احدى القوى الناعمة لمصر بالخارج، فنحن نمثل مصر بالخارج وصورتها أمام العالم والشعوب، لافتا أنه يقوم أيضا بحث المصريين في ايطاليا تلك الفترة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والمشاركة في القرار السياسي بمصر.
وأشاد بالبنية التحتية والتطور الذي يحدث في مصر الفترة الأخيرة، قائلا: " كل مرة باجي مصر بشوف فيه شيء مختلف خاصة البنية التحتية الرائعة اللي يوم عن يوم بيحدث بها تقدم التي وأصبحت تنافس التطور في المدن الغربية ".
وطالب عيسى اسكندر، في نهاية حديثه، من الدولة المصرية أن يكون لهم تواجد وتمثيل كجاليات مصرية موجودة في اوروبا داخل البرلمان المصري، خاصة واننا نعتبر اكبر الجاليات المصرية في اوروبا من حيث العدد في ايطاليا .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
صدمة في أوساط الجالية اليمنية: واشنطن تغلق الأبواب حتى أمام أزواج وأبناء المواطنين الأميركيين
البيت الأبيض (وكالات)
في خطوة وُصفت بأنها الأكثر قسوة منذ سنوات، رفضت السلطات الأميركية عشرات طلبات الهجرة ولمّ الشمل لمواطنين يمنيين، حتى أولئك الذين تربطهم صلة قرابة مباشرة بمواطنين أميركيين، ما أثار غضبًا واسعًا وصدمة داخل الجالية اليمنية في الخارج.
وأفادت مصادر مطلعة في سفارة الولايات المتحدة بجيبوتي بأن الرفض شمل أزواجًا وأبناءً وآباءً لمواطنين يحملون الجنسية الأميركية، دون منح أي استثناءات، رغم أن هذه الفئات عادة ما تُصنّف ضمن "الاستثناءات الإنسانية" في ملفات الهجرة.
اقرأ أيضاً ريال "الشرعية" ينهار بشكل مرعب.. فجوة صادمة في أسعار الصرف بين عدن وصنعاء 13 يونيو، 2025 الكشف عن الهدف الحقيقي خلف الضربات الإسرائيلية: إسقاط نظام إيران؟ 13 يونيو، 2025وبحسب وثائق رسمية حصلت عليها منصة Yemenis of America، فإن قرارات الرفض استندت إلى المادة 212(f) من قانون الهجرة الأميركي، إلى جانب البيان الرئاسي الجديد الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب مطلع هذا الشهر، والذي يفرض حظرًا شاملاً على دخول مواطني 12 دولة، بينها اليمن.
الرسائل الموجهة للمرفوضين كانت واضحة:
"هذا القرار نهائي وغير قابل للاستئناف، ولا يمكن منحه استثناء تحت بند المصلحة الوطنية (NIE)."
وتأتي هذه التطورات رغم تصريحات رسمية سابقة تحدثت عن استثناء أقارب المواطنين الأميركيين من الحظر، ما اعتُبر خرقًا صريحًا للمبادئ الإنسانية والمعايير القانونية المتبعة في سياسة الهجرة الأميركية.
الرئيس ترامب برر القرار بأنه يأتي لـ"حماية الأمن القومي"، مشيرًا إلى أن بعض الدول – ومنها اليمن – "لا تتعاون بالشكل الكافي أمنيًا" ولا تمتلك "آليات تحقق موثوقة".
تداعيات كارثية على الأسر اليمنية:
يدخل القرار حيز التنفيذ بينما لا تزال آلاف العائلات اليمنية تنتظر لمّ شملها، ما ينذر بـموجة جديدة من التشتت الأسري، وحرمان أطفال من لقاء آبائهم وأمهاتهم رغم حملهم الجنسية الأميركية.