عالم أزهري: الصراع في فلسطين بين الحق والباطل.. ونصر الله آت لا محالة (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الصراع في قطاع غزة بين الشعب الفلسطيني وقوات الاحتلال الإسرائيلية، صورة حقيقة للصراع بين الحق والباطل، موضحًا أن الله عز وجل وعدنا بانتصار الحق في النهاية، وهذا أمر مؤكد لا محالة.
نصر الله آت عاجلا أم آجلاأضاف عرفة، خلال لقائه مع الإعلامية هند النعساني ببرنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، إنه يجب على المسلمين في مختلف بقاع الدنيا اليقين بالله، والتأكد من أن نصر الله آت عاجلا أم آجلا.
وتابع العالم ألأزهري: «اليقين ركن من أركان الإيمان، ويجب علينا إعمار الدنيا، وليس إفسادها وسفك الدماء، لذا الصراع الحالي في فلسطين صراع الحق والباطل والنصر سيتأتي من عند الله»، معقبًا: «عمر الصراع ما كان حق وحق في فلسطين، زي ما البعض يروج للأمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النصر فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: انتصار المقاومة اللبنانية في 2000 أعاد للأمة الثقة وغيّر معادلات الصراع
يمانيون../
أكد المكتب السياسي لأنصار الله أن انتصار المقاومة الإسلامية في لبنان في 25 مايو 2000 شكّل محطة مفصلية في تاريخ الأمة، وأعاد الثقة إلى الشعوب العربية والإسلامية بقدرتها على المواجهة والانتصار، واعتُبر تحولًا استراتيجيًا في مسار الصراع مع العدو الصهيوني.
وفي بيان صادر عنه اليوم بمناسبة العيد الـ25 للمقاومة والتحرير، توجّه المكتب السياسي بأسمى التهاني والتبريكات إلى الأمين العام لحزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، والشعب اللبناني، بمناسبة ذكرى تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الصهيوني.
وأوضح البيان أن طرد الاحتلال من جنوب لبنان عام 2000 كان هزيمة مذلة للكيان الصهيوني، ومثّل لحظة فارقة في وعي الأمة، حيث أعاد للمجتمعات العربية والإسلامية الإيمان بقدرتها الذاتية على التحرر والمقاومة، بعيدًا عن مشاريع التبعية والهوان.
وأشار إلى أن انتصار المقاومة اللبنانية في حرب تموز 2006 عمّق هذا التحول، وأسّس لمعادلات ردع جديدة مع الكيان الصهيوني، لا تزال فاعلة حتى اليوم.
وجدد المكتب السياسي لأنصار الله موقفه الثابت في الاصطفاف الكامل مع المقاومة الإسلامية في لبنان، مؤكدًا التزامه بالسير على نهج القادة الشهداء، وفي طليعتهم “شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه”، على حد تعبير البيان.
ودان المكتب السياسي في بيانه الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية المتواصلة على الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن قوة لبنان تكمن في مقاومته وسلاحها الذي فرض توازن الردع مع العدو.
كما دعا مختلف القوى السياسية اللبنانية إلى استلهام دروس المقاومة وتاريخها المشرّف، باعتبارها الخيار الوحيد في مواجهة الاحتلال والانتصار على مشروعه التوسعي في المنطقة.