غدا..بدء تفعيل قيمة الوفاء ضمن مبادرة« أنا الراقي بأخلاقي» بالمعاهد الأزهرية بالشرقية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد الدكتور السيد أحمد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية جاهزية جميع الإدارات والمعاهد، لتفعيل قيمة " الوفاء" ضمن مبادرة « أنا الراقى بأخلاقي» للفصل الدراسي الأول للعام الدرسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣ اعتبارا من غدََا السبت الموافق الرابع من نوفمبر ٢٠٢٣.
وأضاف رئيس المنطقة أن المبادرة التي أطلقها قطاع المعاهد الأزهرية تهدف إلى الاستفادة القصوى من إمكانات قطاع التعليم الأزهري قبل الجامعي، في غرس القيم الرفيعة المعتبرة في المجتمع المصري، على نحو يُحصِّن الطلاب من السلوكيات المنحرفة والأفكار الهادمة ليكون قدوة حسنة للجميع .
واشار منسق المبادرة لمنطقة الشرقية الأزهرية ، أنه تم تفعيل قيمة "الصبر" لتلاميذ المرحلتين الابتدائيه والاعدادية بجانب طلاب المرحلة الثانوية ، منوهََا أن تلاميذ رياض الأطفال بجميع الإدارات سوف يستمر تفعيل سلوك النظافة للأسبوع الخامس على التوالي .
كما اكد منسق المنطقة أن المعاهد بمختلف الإدارات التعليمية نفذت فعاليات قيمة الصبر من خلال عدد من الأنشطة منها مسابقات التربية الفنية، والقصة القصيرة ، والمسرحيات، وكذلك فقرات مختلفة للإذاعة الأزهرية لطابور الصباح بكافة المعاهد. كما قام منسقي المعاهد بعقد ندوات تربوية لتعكس قيمة الصبر ، منوها أنه سيتم تناول قيمة الوفاء ، اعتبارا من غد السبت، يليها قيمة "الأمانة"، على أن تنتهي قيم الفصل الدراسي الأول" بالنظام" وقد تخصص لكل قيمة أسبوعين دراسيين حتى يتشبع الطالب بالقيمة المتناولة ويبقي أثرها لفترة زمنية طويلة.
وفي النهاية أشار منسق المنطقة الي أن من أهم الايجابيات لهذه المبادرة حتى الآن انها أتاحت الفرصة أمام الطلاب الموهوبين لصقل وتننمية مواهبهم في مجالات الخطابة، والإنشاد، والإلقاء ، والتمثيل، والتعبير الفني، فضلاً عن تنمية المهارات الشخصية لمعظم الطلاب كما أن المبادرة شهدت استحسان وتفاعل إيجابي بين الطلاب وأولياء أمورهم وكذلك بين أفراد المجتمع المدني بمحافظة الشرقية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الابتدائية والاعدادية الإدارة المركزية الأزهرية الشرقية الأزهرية المعاهد الأزهرية أنا الراقي بأخلاقي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية رئيس الإدارة المركزية طلاب المرحلة الثانوية قطاع المعاهد الأزهرية
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية”
صراحة نيوز- تحت رعاية سمو الأميرة ريم علي، أطلقت اليوم السبت مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية” بالشراكة بين معهد الإعلام الأردني وأمانة عمان الكبرى، وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
يُعد إطلاق هذه المبادرة خطوة عملية ضمن الجهود الهادفة لتعزيز الدراية الإعلامية والمعلوماتية في المجتمع، وامتدادًا للدور الذي رسخته عمان خلال استضافتها لأسبوع الدراية الإعلامية والمعلوماتية عام 2024، الذي اختُتم بإطلاق إعلان عمان الداعي إلى تعزيز دور المدن في دعم الثقافة المعلوماتية والمشاركة المدنية في الفضاء الرقمي.
أوضح نائب رئيس لجنة أمانة عمان المهندس زياد الريحاني أن اللقاء يجمع المعنيين لتعزيز الدور المؤسسي لأمانة عمان في مجال الدراية الإعلامية والمعلوماتية، مشيرًا إلى أن المبادرة امتداد لرؤية وطنية يقودها الأردن لتعزيز الوعي الإعلامي وحماية المجتمع من مخاطر التضليل وترسيخ التفكير النقدي والمسؤول في التعامل مع المحتوى الرقمي.
بين الريحاني أن مبادرة عمان كمدينة للدراية الإعلامية والمعلوماتية تعتمد على دمج مفاهيم الوعي الإعلامي في الخطط والبرامج البلدية وربطها بأدوات الحكومة الإلكترونية، وتطوير منظومة موحدة للوحات إرشادية ومعلوماتية، وإعداد أجندة من الأنشطة والفعاليات وصولًا إلى إنشاء مكتب معلومات بديل يشكل مرجعًا موثوقًا للمواطنين والزوار، ويُسهم في تحسين تجربة التنقل والوصول إلى الخدمات.
أشار الريحاني إلى أهمية بناء القدرات عبر تدريب الشباب على قنوات التحقق من المعلومات، ومواجهة خطاب الكراهية، وفهم آليات إنتاج المحتوى، وتعزيز دور المدارس والجامعات في نشر مفاهيم الدراية الإعلامية، مع توفير منصات رقمية تدعم التعليم الذاتي لجميع فئات المجتمع.
أكد أن الاستثمار في بناء القدرات يشكل حجر الأساس لترسيخ ثقافة معلوماتية مستدامة في عمان، وضمان جاهزية كوادر البلدية لإدارة هذا التحول بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية، مبينًا أن أمانة عمان أولت اهتمامًا خاصًا لرفع قدراتها المؤسسية من خلال تدريب موظفيها في معهد الإعلام الأردني.
قالت الرئيسة التنفيذية لمعهد الإعلام الأردني الدكتورة دانا شقم، إن أمانة عمان أبدت إيمانها بمشروع اليونسكو لمدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية من خلال إعلانها العام الماضي عمان كواحدة من 17 مدينة عالمية وثالث مدينة عربية تتبنى هذه المبادرة، ومشاركة كوادرها في التدريب على الدليل التشغيلي الخاص باليونسكو.
أوضحت شقم أن الخطوة المقبلة هي إدماج الدراية الإعلامية والمعلوماتية في خطط وبرامج أمانة عمان ضمن مشروع الاستراتيجية الوطنية الثانية للدراية الإعلامية والمعلوماتية، التي ستطلقها وزارة الاتصال الحكومي قريبًا، بدعم من اليونسكو.
أشارت إلى أن تحويل عمان إلى مدينة للدراية الإعلامية والمعلوماتية يُمثل خطوة مفصلية في التحديث الوطني، ويقدّم تصورًا جديدًا للمدينة يجعل الوصول للمعلومة موثوقًا، والتفكير ناقدًا، والوعي الإعلامي جزءًا من بنيتها الحضرية.
لفتت شقم إلى أن الاستراتيجية حددت ثلاث مدن أردنية مرشحة لقيادة هذا التحول وهي عمان وإربد والعقبة، لامتلاكها مقومات معرفية وثقافية وخدمية تؤهلها لأن تكون نماذج عربية رائدة في هذا المجال.
قالت ممثلة منظمة اليونسكو في الأردن ومديرة المكتب نهى بوازير، إن نظام محو الأمية الإعلامية والمعلوماتية يشكّل بوصلة رقمية تساعد على التمييز بين المعلومات الدقيقة والضوضاء الإعلامية، في عالم تتسارع فيه وتيرة تدفق المعلومات عبر الفضاء الرقمي.
أوضحت أن المدن لم تعد مجرد تجمعات من الخرسانة والزجاج، بل أصبحت أنظمة حية تضم التكنولوجيا والثقافة والمؤسسات، ويقودها في المقام الأول الإنسان، ما يجعلها بيئات مؤثرة في تشكيل الوعي المجتمعي.
بينت بوازير أنه مع التحول الحضري المتسارع، يعيش اليوم نحو نصف سكان العالم في المدن، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 70% بحلول عام 2050، ما يفرض ضرورة وجود حلول للتحديات الإعلامية والمعلوماتية داخل المدن نفسها.
أكدت أهمية الشراكة بين الحكومات المحلية والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني، وإشراك القطاع الخاص وسلطات النقل والمؤسسات الإعلامية والمنصات الرقمية لضمان نجاح المبادرة واستدامتها.
لفتت إلى أن المبادرة لا تقتصر على كونها مشروعًا تجريبيًا، بل تمثل استثمارًا استراتيجيًا طويل الأمد يسهم في بناء مدن أكثر قدرة على مواجهة المعلومات المضللة، وتعزيز التماسك الاجتماعي، ودعم حرية التعبير، وتحويل السكان من متلقين سلبيين إلى مواطنين فاعلين ومشاركين في الشأن العام.