مكتب نتنياهو بعد لقاء بلينكن: لا يوجد تصريح بدخول الوقود إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال مسئولون في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد اللقاء مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه لا يوجد تصريح بدخول الوقود إلى قطاع غزة، وفقًا لما نشرته القناة 13 العبرية.
والتقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرئيلي إسحاق هيرتسوج، لبحث آخر التطورات في قطاع غزة وبحث سبل التهدئة.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت مصادر فلسطينية، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيقترح هدنة مؤقتة بقطاع غزة، مقابل الإفراج عن معظم الرهائن المحتجزين الأجانب لدى الفصائل الفلسطينية في القطاع.
وحسب ما ذكرته شبكة سكاي نيوز عربية نقلًا عن مصادر فلسطينية، فإن بلينكن سيعرض على الجانب الإسرائيلي مقترحا بهدنة مؤقتة لـ12 ساعة قابلة للتجديد مقابل الإفراج عن معظم المحتجزين الأجانب.
وسيطلب بلينكن السماح بمغادرة الأجانب والمحتجزين لدى حركة حماس، كما سيطلب زيادة عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة إلى 200 شاحنة في اليوم، وفقًا للمصادر الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكي الجانب الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: إنهاء الحرب دون إسقاط حماس كارثة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، إن الضغط الدولي يجب أن يُوجَّه نحو حركة حماس لا إلى إسرائيل، مؤكدًا أن توجيه الانتقادات والضغوط إلى تل أبيب يعزز موقف الحركة سياسيًا ويقوّض جهود القضاء عليها.
وأضاف وزير الاحتلال ، أن المجتمع الدولي يخطئ حين يغض الطرف عن سياسات حماس، بينما يحمّل إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد، مما يخلق بيئة تشجّع على استمرار التوتر.
إنهاء الحرب مع بقاء حماس في الحكم "كارثة"وحذّر الوزير، من أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تسوية سياسية في قطاع غزة دون إزالة حماس من السلطة سيُعدّ كارثة استراتيجية، على حد وصفه.
وأوضح أن بقاء الحركة في الحكم سيعني "انتصارًا ضمنيًا" لها، وسيفتح الباب أمام جولات جديدة من العنف في المستقبل القريب، معتبرًا أن الحل المستدام يمر عبر "تفكيك البنية السياسية والعسكرية لحماس".
الضغط العسكري فعال.. لكنه ليس كافيًاوفي سياق متصل، أقر وزير الخارجية بأن الضغط العسكري على حماس يحقق أهدافًا ميدانية مهمة، لكنه ليس كافيًا لإنهاء التهديد بالكامل.
وقال: "العمل العسكري وحده لا يكفي.. يجب أن يكون هناك جهد سياسي ودولي متكامل لمنع عودة الحركة للسيطرة أو الحصول على شرعية جديدة".
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية