«القاهرة الإخبارية»: 3 انفجارات تهز تل أبيب دون انطلاق صواريخ اعتراضية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قالت مراسلة «القاهرة الإخبارية»، إن 3 انفجارات تهز تل أبيب دون انطلاق صواريخ اعتراضية.
وفى سياق متصل، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد 15 شخصًا وإصابة 60 آخرين من الطواقم الطبية والجرحى والنازحين في مجمع الشفاء الطبي، مشيرًا إلى أنه منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي تم التواصل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل تسهيل وتسيير حركة سيارات الإسعاف في إخلاء ونقل الجرحى خلال العدوان الإسرائيلي.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، خلال مؤتمر صحفي أذاعته قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلًا «لكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبلغتنا وبشكل صريح، أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض كل أوجه التنسيق لكافة المهمات الإنسانية».
وأكمل «ولكننا أمام تفاقم الوضع الصحي لجرحي العدوان الإسرائيلي، وخاصة مئات الحالات الخطيرة ومئات الحالات الحرجة التي لا يتوافر لها علاج داخل المستشفيات، وأمام العدد الهائل للإصابات التي تصل لمستشفيات الإندونيسي ومجمع الشفاء الطبي، وبعد الموافقة على خروج عدد من الجرحى الى جمهورية مصر العربية، قررنا أن نرسل هذه القافلة وتنطلق من مجمع الشفاء الطبي الساعة الرابعة عصرا باتجاه الجنوب، وقبل تحريك القافلة أبلغنا العالم عبر مؤتمر صحفي وتواصلنا وابلغنا اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة».
وأستكمل حديثه «شهد العالم تحرك القافلة وانطلاقها من مجمع الشفاء الطبي الساعة الرابعة، ولكن الإجرام الإسرائيلي لاحق القافلة باستهدافها وارتكاب مجزرة كبيرة فيها وفى المدنيين والجرحى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين الشفاء الطبی
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يُطلق قافلة دعويَّة وتوعويَّة إلى أنحاء القاهرة
أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، قافلةً دعويَّةً وتوعويَّةً إلى عددٍ من مناطق محافظة القاهرة، وذلك ضِمن فعاليَّات حملته الشاملة (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)؛ لمواجهة المخدِّرات، وحماية العقول، وتعزيز القِيَم الأخلاقيَّة والانضباط السلوكي في المجتمع.
وتهدف القافلة إلى نَشْر الوعي بخطورة المخدِّرات وآثارها المدمِّرة على الفرد والأسرة والمجتمع، إلى جانب توضيح الموقف الشرعي منها، وتأكيد أنَّ حماية العقل والنفْس مسئوليَّة دِينيَّة ومجتمعيَّة مشتركة.
وأكَّد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ إطلاق هذه القافلة يأتي استكمالًا لجهود المجمع في الوصول المباشر إلى المواطنين، وتفعيل دَور الخطاب الدِّيني المعتدل في مواجهة الظواهر السلبيَّة، مشيرًا إلى أنَّ النزول الميداني يُسهِم في بناء وعيٍ حقيقيٍّ يقوم على الفهم الصحيح للدِّين ومقاصده.
وأوضح أنَّ خطورة المخدِّرات تتجاوز حدود الإضرار بالصحَّة وتفكيك الأُسَر، إلى تغييب وعي الشباب عن قضايا أمَّتهم الحقيقية وإضعاف قدرتهم على المشاركة الفاعلة في نهضتها، مشدِّدًا على أنَّ الأمَّة بحاجة إلى شبابٍ حاضرِ الوعي، ثابتِ العقل، مُدرِكٍ للتحديات التي تواجه مجتمعه؛ لأنَّ تغييب العقول أخطر أبواب الهدم الذي يهدِّد استقرار الأوطان ويُفقدها طاقتها الحقيقيَّة.
مِن جانبه، بيَّن الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الدِّيني، أنَّ القافلة تُجسِّد رؤية المجمع في الجمع بين العمل الدعوي الميداني والرسالة الإعلاميَّة الهادفة؛ بهدف تحصين الشباب مِنَ الوقوع في براثن الإدمان، كما أنه يسعى -من خلال هذه القافلة- إلى إيقاظ الضَّمير الجمعي، وتحفيز الشباب على تحمُّل مسئوليَّاتهم تجاه أنفُسِهم وأمَّتهِم، ليظلَّ العقل منارةً تبني ولا تهدم، وتصون ولا تبدِّد.
وتتضمَّن القافلة التي تستمر فعاليَّاتها على مدار أسبوع، ندواتٍ ولقاءاتٍ مباشرةً في المساجد ومراكز الشباب وبعض التجمُّعات الجماهيريَّة، بمشاركة عدد مِنْ وعَّاظ الأزهر الشريف، ضِمن خطَّة مجمع البحوث الإسلاميَّة للتواصل المباشر، وبناء وعيٍ رشيدٍ يُعزِّز روح الانتماء والمسئوليَّة في مواجهة الظواهر الهدَّامة.