أتوبيسات مكشوفة لتوزيع هدايا.. يوم ترفيهي للأطفال في احتفالات العيد القومي للأقصر
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
شهدت محافظة الأقصر، اليوم الجمعة، إنطلاق باكورة إحتفالاتها بالعيد القومى للمحافظة والذى يأتى فى 4 نوفمبر من كل عام تزامناً مع ذكرى إكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون فى عام 1922، حيث شاركت هذا العام فى احتفالات العيد القومى مؤسسة العربى لتنمية المجتمع على طريقتها الخاصة بالتعاون مع محافظة الأقصر، عبر إطلاق أتوبيسات مكشوفة تقدم الأناشيد والأغانى الوطنية والأقصرية الشهيرة تجوب شوارع لتوزيع هدايا على المواطنين والأطفال في الشوارع لمشاركتهم بهجة العيد القومى.
كما شهدت المحافظة تنظيم فعاليات يومي ترفيهي لعدد كبير من الأطفال داخل حديقة الطفل بوسط مدينة الأقصر، للعمل على إدخال الفرحة عليهم وتوزيع الهدايا عليهم، حيث يأتى ذلك من منطلق المشاركة المجتمعية لمؤسسة العربى لتنمية المجتمع، لمشاركة أبناء محافظات مصر في أعيادهم القومية لتعزيز روح المحبة لبلدهم بين الأطفال.
وتقدم محافظ الأقصر المستشار مصطفى ألهم، بالتهنئة لأهالي محافظة الأقصر بمناسبة العيد القومي للمحافظة الذي يحتفل به في الرابع من نوفمبر من كل عام والذي يوافق ذكرى اكتشاف مقبرة الملك "توت عنخ آمون"، مشيرا إلى أن العيد القومي للمحافظة هذا العام بدء بشكل مختلف بمشاركة مؤسسة العربى لتنمية المجتمع وتنظيم يوم ترفيهي لدعم الأطفال فى حديقة الطفل لتعزيز الإنتماء وحب الوطن فى قلوبهم وخروج أتوبيسات مكشوفة توزع الهديا الرمزية على الأهالى فى الشوارع، مشيداً بذلك الدور المميز للمؤسسات لمشاركة المحافظة فى الإحتفال بعيدها القومى بطرق مبتكرة يشعر به المواطنين فى شوارع وميادين المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر توت عنخ امون احتفالات يوم ترفيهى
إقرأ أيضاً:
برامج وفعاليات متنوعة للأطفال ضمن أنشطة موسم "خريف ظفار"
صلالة- العُمانية
تحمل فعاليات موسم خريف ظفار 2025 للأطفال طابعًا ترفيهيًّا وتعليميًّا مختلفًا، حيث تجمع بين المرح والاستكشاف في بيئات متنوعة وجاذبة.
وصُممت الأنشطة بعناية لتلبي اهتمامات الأطفال بمختلف أعمارهم، ضمن خريطة الموسم، من خلال باقة من البرامج الشيّقة التي تنقلهم إلى عوالم ساحرة مليئة بالألوان والحكايات، وتوفر لهم لحظات من الترفيه الراقي الذي يجمع بين المتعة والتعلّم.
وفي أجواء من الفرح والبهجة والترفيه للعائلات والأطفال ضمن فعاليات موسم خريف ظفار، الذي يشهد إقبالًا متزايدًا من الزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها، أوضح يحيى بن خلفان الطوقي من ولاية أدم بمحافظة الداخلية أن ما يلفت انتباه الزوار هو التنوع في البرامج المعروضة، والتي تمثلت في العروض المسرحية التفاعلية التي تقدم مشاهد تعليمية بأسلوب مبسّط يجذب الأطفال.
وقال مؤيد بن عوض اليافعي من ولاية صلالة إن هناك عددًا من الفقرات اليومية التي تُقدَّم باستمرار للأطفال في أماكن مختلفة، وإن المسرحيات التعليمية تحمل رسائل تربوية مهمة تُقدَّم بطريقة ممتعة. كما تحدث عن التنوع في الألعاب الترفيهية الهوائية والإلكترونية التي تتناسب مع مختلف رغبات واهتمامات الأطفال.
كما تحدث علي بن سليمان من ولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية، أحد أولياء الأمور الذين توافدوا مع أسرهم إلى ساحة أتين، قائلاً إن مثل هذه المواقع وما تتضمنه من فعاليات مخصصة للأطفال تُعد متنفسًا مهمًّا للعائلات، ومكانًا مثاليًّا لإسعاد الأطفال في أجواء آمنة وممتعة.
وأكد أن تنوع الفعاليات مثل عروض الألعاب النارية، وطائرات الدرون، وعروض الفرق الاستعراضية مثل الفرقة اللاتينية و "كرو شو"، يسهم في تنمية مخيّلة الأبناء ويثري ذائقتهم البصرية، وأن التجهيزات تلائم مختلف الأذواق والاهتمامات.
من جانبه، أبدى عبد الناصر بن يعقوب النعار من مملكة البحرين إعجابه بالمستوى العالي من التنظيم والدقة في اختيار الفعاليات التي تستهدف الأطفال، وذكر أن تخصيص أجنحة متكاملة للأطفال في عدة مواقع بمحافظة ظفار أتاح له ولأسرته التنقل براحة وسهولة.
وأضاف أن العروض التراثية التي ربطت الأطفال بجذورهم الثقافية بأسلوب بسيط ومرح تُعد من المبادرات التي تُظهر فهمًا عميقًا لاحتياجات الطفل وتنمية مهاراته الذهنية والإبداعية. مشيرًا إلى أن موسم ظفار أصبح وجهة سياحية متكاملة تجمع بين الجمال الطبيعي والأنشطة العائلية الهادفة.
من جانب آخر قال سعيد بن مسلم هبيس، صاحب مشروع "زحليقة أتين"، إن المشروع يُعد الأول من نوعه في سلطنة عُمان، ويُنفَّذ لأول مرة في محافظة ظفار، مستفيدًا من طبيعة سهل أتين لتقديم تجربة ترفيهية ممتعة وآمنة لزوار المحافظة خلال موسم الخريف.
وأشار إلى أن الدعم المقدم من بلدية ظفار للمشروعات الشبابية أسهم في تحويل الفكرة إلى واقع، مؤكدًا أن المشروع يمثل إضافة نوعية تُعزّز من تنوع الأنشطة السياحية والترفيهية في المحافظة واستدامتها، مع تطلعات لتطويره مستقبلًا بما يُسهم في ترسيخ مكانة ظفار كوجهة سياحية متكاملة.