مقتل 37 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات في زلزال نيبال
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
لقي 37 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب العشرات بعد أن ضرب زلزال بلغت قوته 6.4 درجات غرب نيبال الجمعة، وقال شهود إن منازل في المنطقة انهارت واهتزت مبان في نيودلهي بالهند.
وأوضح مسؤولون في وقت مبكر من اليوم السبت أن حصيلة الضحايا يمكن أن ترتفع، مشيرين إلى أن الاتصالات قطعت مع عدة قرى جبلية.
وأسفر الزلزال عن مقتل 20 شخصا على الأقل في منطقة روكوم جراء انهيار العديد من المنازل.
وفي منطقة جاجاركوت المجاورة، تم تأكيد وفاة 17 شخصا.
وكان مركز الزلزال في جاجاركوت، على بعد نحو 400 كيلومتر شمال شرق العاصمة النيبالية كاتماندو.
وقال مسؤول محلي يدعى هاريش شاندرا شارما "لم نتمكن من إجراء أي اتصال في منطقة مركز الزلزال في جاجاركوت".
وأضاف أن هناك تقارير عن 17 حالة وفاة في المنطقة التي يقطنها نحو 190 ألف نسمة.
وقال سوريش سونار، المسؤول بمنطقة جاجاركوت، لرويترز عبر الهاتف إن 20 شخصا على الأقل نقلوا إلى المستشفى مصابين بجروح.
وأضاف "أنا نفسي في العراء. نحن نجمع المعلومات لكن بسبب البرد والليل من الصعب الحصول على معلومات من المناطق النائية".
وقال المركز الوطني لرصد الزلازل في نيبال إن الزلزال وقع الساعة 11:47 مساء (1802 بتوقيت جرينتش) في منطقة جاجاركوت التي تقع على بعد نحو 500 كيلومتر غربي العاصمة كاتماندو.
وأظهرت لقطات نشرتها وسائل إعلام محلية واجهات متهالكة لمنازل متعددة الطوابق.
وقال سكان إن السكان شعروا بالهزات في مناطق مجاورة وأخرى بعيدة مثل كاتماندو.
وقال شهود من رويترز إن الزلزال هز المباني حتى نيودلهي التي تبعد نحو 600 كيلومتر. وأظهرت مقاطع مصورة على منصة التواصل الاجتماعي إكس أشخاصا يهرولون في شارع.
وفي عام 2015، أودى زلزالان ضربا نيبال بحياة نحو تسعة آلاف شخص وحولا مدنا بأكملها ومعابد عمرها قرون ومواقع تاريخية أخرى إلى أنقاض، ودمرا أكثر من مليون منزل، مما كبد الاقتصاد ستة مليارات دولار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زلزال زلزال نيبال على الأقل فی منطقة
إقرأ أيضاً:
مصرع 14 شخصا على الأقل بعواصف في باكستان عقب موجة حر
أعلن مسؤولون، اليوم الأحد، أن العواصف المدمرة التي ضربت وسط وشمال باكستان بعد موجة حر شديدة، أسفرت عن مقتل 14 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 100.
واجتاحت رياح عاتية ورعد وبرق ولايتي البنجاب الشرقية وخيبر بختونخوا الشمالية الغربية إضافة إلى العاصمة إسلام آباد بعد ظهر ومساء السبت، ما أدى إلى اقتلاع أشجار وسقوط أعمدة كهرباء.
ونجمت غالبية الوفيات عن انهيار جدران وأسقف، إلا أن شخصين على الأقل لقيا حتفهما بعد أن صدمتهما ألواح شمسية انفصلت بفعل الرياح العاتية.
وقتل رجل وأصيب 3 بصواعق برق.
وأكد المتحدث باسم هيئة إدارة الكوارث في إقليم البنجاب مظهر حسين لوكالة الصحافة الفرنسية، أن هذه العواصف الهوائية تتطور بسبب الحرارة المفرطة، التي تجاوزت 45 درجة مئوية في الأيام الأخيرة.
وقال "شهدت موجة الحر الأخيرة ارتفاعا حادا في درجات الحرارة على مدار 3 أو 4 أيام"، معلنا مصرع 14 شخصا وإصابة 100 في البنجاب.
وأضاف "كانت هذه العاصفة مدمرة للغاية. كانت سرعة الرياح شديدة للغاية. وكان الغبار كثيفا لدرجة أن الرؤية انخفضت بشكل كبير".
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الباكستانية المزيد من العواصف الأحد.
وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي مساء السبت، بمقاطع فيديو تظهر الأضرار التي أحدثتها العواصف.
إعلانوباكستان معرضة بشكل متزايد للظواهر الجوية المتطرفة التي يربطها العلماء بالتغير المناخي.
وشهدت إسلام آباد خلال أبريل/نيسان ومايو/أيار عواصف نادرة ألحقت أضرارا بالمركبات وحطمت زجاج النوافذ والألواح الشمسية.
ووصلت درجات الحرارة إلى 46.5 درجة مئوية في أجزاء من البنجاب في أبريل/نيسان.
وأعلنت المدارس في البنجاب وبلوشستان عطلة صيفية مبكرة بسبب ارتفاع درجة الحرارة.