تفاصيل أول سيارة مرسيدس AMG كهربائية بقوة 1000 حصان
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
شهز عام 2013 أولى خطوات مرسيدس(وإن كانت خجولة) نحو السيارات الكهربائية ذات الأداء العالي من خلال تقديم محرك SLS AMG الكهربائي. ومع ذلك، تم بيع تسع سيارات فقط للعملاء، مما يجعلها أكثر ندرة من سيارة Audi R8 E-Tronالتي تم تصنيع أقل من 100 نموذج منها. وبعد مرور عقد من الزمن، لا تزال مرسيدس لا تمتلك سيارة AMG EVكهربائية كاملة، حيث لا تعتبر EQE 53 وEQS 53 من سيارات AMGالمخصصة.
ومع ذلك، فقد عرفنا عن منصة AMG.EA المخصصة منذ فترة، حيث قامت مرسيدس بالكشف عنها العام الماضي بمفهوم رباعي الأبواب. في وقت سابق من هذا الأسبوع، التقط مصورو التجسس نموذجًا أوليًا يخضع للاختبار لأول مرة، قبل إطلاقه في السوق عام 2025.
في حين أن النجمة الثلاثية لا تزال ملتزمة الصمت بشأن المواصفات، فإن Autocar لديها سلطة جيدة، حيث أن أول سيارة كهربائية تم تطويرها من الألف إلى الياء بواسطة AMG ستتمتع بقوة مثيرة للسخرية.
قالت شركة ياسا، وهي شركة تصنيع محركات كهربائية مقرها المملكة المتحدة استحوذت عليها مرسيدس في عام 2021، لمجلة السيارات البريطانية أن AMGستستخدم محركًا كهربائيًا يزن 53 رطلاً فقط بينما ينتج قوة هائلة تبلغ 480 حصانًا و590 رطلًا من عزم الدوران. ومع وجود محرك واحد يقود العجلات الأمامية وآخر في الخلف، يمكن أن تصل قوة سيارة السيدان الكهربائية عالية الأداء إلى ما يقرب من 1000 حصان.
سيكون ذلك تقريبًا بقدر سيارة AMG One الفائقة بقوة 1049 حصانًا مع محرك بنزين V6سعة 1.6 لتر مزود بشاحن توربيني مشتق من F1وأربعة محركات كهربائية. وفيما يتعلق بعزم الدوران، يمكن أن يصل إلى 1000 رطل قدم، والذي سيتم تسليمه على الفور كما هو الحال في أي سيارة كهربائية أخرى موجودة. وهذا من شأنه أن يترجم إلى مستويات تسارع السيارة الخارقة في سيارة سيدان كبيرة وثقيلة.
كان مفهوم Vision AMG الموضح أدناه يحتوي على محرك Yasa Axial Flux Motor في سيارة كهربائية سريعة يبلغ طولها 200.8 بوصة ولها قاعدة عجلات 118 بوصة. لقد كانت أكبر قليلاً من سيارة AMG GT 4-Door Coupe المعروضة للبيع اليوم، والتي تم تزويدها بالكهرباء بالفعل بمشتق هجين إضافي من E Performance يوفر 843 حصانًا و1,084 رطلًا قدمًا.
يذكر أن المنافس BMW قالت إنها تمتلك بالفعل التكنولوجيا اللازمة لسيارة كهربائية بقوة 1341 حصانًا. ومع ذلك، فمن غير المرجح أن تكون أول سيارة M كاملة بدون محرك احتراق بهذه القوة، حيث يزعم المطلعون أن السيارة الكهربائية الحتمية M3المقرر إصدارها في عام 2027 أو 2028 ستتمتع بقوة 700 حصان تقريبًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرسيدس سیارة کهربائیة حصان ا
إقرأ أيضاً:
مفكر فرنسي إيراني: الإذلال محرك التاريخ والمقاومة طريق التحرر الوحيد
وتجسدت هذه المعاناة المبكرة في تجربة بادي، المولود عام 1954 لأب إيراني وأم فرنسية، الذي واجه صعوبات جمة خلال مراحل نموه الأولى بسبب عدم تقبل المجتمع لهويته المزدوجة.
وعبر الباحث عن شعوره بالاختلاف الجذري عن أقرانه الذين ينتمون لهوية واحدة واضحة، بينما كان يعيش تجربة كونه فرنسيا 100% وفارسيا 100% في الوقت ذاته.
وفي هذا السياق، تناولت حلقة من برنامج "المقابلة" معاناة والد بادي الذي هاجر من إيران عام 1928 لدراسة الطب، ثم شارك في المقاومة الفرنسية ضد النازية وحصل على وسام جوقة الشرف.
ورغم تضحياته الجسيمة، واجه الوالد صدمة قاسية عندما طُلب منه العودة إلى بلده يوم التحرير رغم حصوله على الوسام، مما ترك جرحا عميقا في نفسه انعكس على تجربة الابن اللاحقة.
ومع ذلك، شكلت هذه التجربة القاسية نقطة انطلاق نحو التحول الإيجابي، حيث أوضح بادي كيف تغيرت نظرته للأمور بفعل حدثين مفصليين في حياته، حيث شكلت أحداث مايو/أيار 1968 في فرنسا نقطة تحول أساسية أدرك من خلالها انتماءه للعالم قبل انتمائه لبلد معين.
فهم الثقافة الفارسية
وبالتوازي مع ذلك، ساهم التحاقه بالتعليم العالي في فهمه أن الشخصية تُبنى يوما بعد يوم وليس بالوراثة أو الانتماء المحدد مسبقا.
واستطاع بادي الاستفادة من تجربة والده في فهم عمق الثقافة الفارسية، حيث كان الوالد يلقي عليه كل مساء شيئا من الشعر الفارسي ويطلعه على ما يسميه الحكمة الشرقية.
ومكنته هذه التجربة الثقافية المزدوجة من تطوير مقاربة علمية جديدة في دراسة العلاقات الدولية تقوم على فهم الذاتية الثقافية للشعوب بدلا من فرض رؤية واحدة عليها.
وبناء على هذا الأساس، طور الباحث نظرية مفادها أن فهم العلاقات الدولية لا يمر عبر النظريات الكبرى التقليدية، بل عبر المقاربة الذاتية التي تأخذ بعين الاعتبار الاختلاف في المسارات التاريخية للشعوب.
إعلانوأكد أن الصراع الروسي الأوكراني يحمل معنى مختلفا في فرنسا عن المعنى الذي يحمله في تشاد، وأن سكان الشرق الأوسط لا يستقبلون الصراعات بالطريقة نفسها التي يستقبلها بها الأوروبيون أو الأميركيون.
انطلاقا من هذا الفهم العميق، انتقد بادي العقل الغربي المقتنع بتفوقه لدرجة اعتباره أن السردية الغربية للأحداث تصلح لباقي العالم.
كيف يفكر الآخر؟
ودعا إلى ضرورة طرح 3 أسئلة أساسية تمثل تواضع العلم: كيف يفكر الآخر، كيف يراني هو، وكيف يعتقد أنني أراه، وأشار إلى أن الأوروبيين لا يسألون هذه الأسئلة، بل لديهم سؤال واحد فقط: كيف يجب أن يكون الآخر يشبهنا.
وفي إطار تحليله لديناميكيات الهوية المعاصرة، تطرق النقاش إلى مفهوم الهوية وتصنيفها إلى 3 مراحل: الهوية الطبيعية الضرورية لتموقع الإنسان في العالم، والهوية التحررية التي تتيح مقاومة أشكال الهيمنة المفروضة، والهوية الانغلاقية القاتلة التي تدفع للاعتقاد بالتفوق على الآخر والتي يجب محاربتها.
وتطبيقا لهذا التصنيف على الواقع المعاصر، حذر بادي من استخدام الهوية الدينية والعرقية كأدوات للهيمنة، مؤكدا ضرورة الحرية الحقيقية في الاختيار.
ودعا إلى حق المرأة الإيرانية التي تريد خلع الحجاب في ذلك، وحق المرأة الفرنسية التي تريد ارتداءه في ذلك أيضا، معتبرا هذا جوهر الحرية الحقيقية.
وعلى صعيد التطورات السياسية المعاصرة، ربط الأكاديمي بين صعود اليمين المتطرف والخوف من العولمة والآخر، مشيرا إلى أن الشعبوية تقوم على فرض الهوية وإغلاق المجتمع في وجه العالم.
وحدد الخوف من الاختلاف والعولمة واللجوء إلى انغلاق الهويات كبنية أساسية لليمين المتطرف الذي يجب مواجهته والتحرك ضده.
وخلص بادي إلى تأكيد نظريته المحورية بأن الإذلال يعد عاملا أساسيا في العلاقات الدولية، معتبرا إياه أعلى درجات الهيمنة وشكلها المطلق.
وأشار إلى أن جميع حروب المقاومة وحركات التحرر عبر التاريخ تشكل ردا منتصرا على الإذلال، مؤكدا أن القوة الاجتماعية في النهاية أقوى من القوة السياسية وأن الإنسان يبقى القيمة العليا في مواجهة كل أشكال القمع والهيمنة.
27/7/2025-|آخر تحديث: 22:24 (توقيت مكة)
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟