رانيا منصور لـ "الفجر الفني": كواليس "عيشها بفرحة" لطيفة جدًا.. هذا رأيي في الذكاء الاصطناعي.. وترقبوني في هذه الأعمال (حوار)
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
خطفت الأنظار إليها وحققت نجاحًا كبيرًا في مسلسل "عيشها بفرحة" وقدمت شخصية نيفين التي انقسمت الآراء حولها، وبعد تحقيقها ذلك النجاح الكبير، كان لـ "الفجر الفني" نصيب من الحديث مع الفنانة "رانيا منصور" وكشفت لنا في الحوار العديد من الكواليس وآرائها في بعض الأشياء الهامة التي تشغل بال الجمهور في الفترة الأخيرة.
وإليك نص الحوار:-
1-حدثينا عن كواليس مسلسل "عيشها بفرحة"
كواليس الدور لطيفة جدًا والله أنا بصراحة حابة كل الناس اللي اشتغلت معاهم في المسلسل، كل الكرو وكل الناس اللي بتشتغل في المسلسل كلهم ألطف من بعض والكواليس لطيفة جدًا.
2-ما هو الشبه بينك وبين شخصية نيفين ؟
معتقتدش أنها شبهي خالص بصراحة، ممكن يكون أن انا غيورة فعلًا على الناس اللي انا بحبها لكن تصرفاتي وتصرفاتها لا معتقدتش أن احنا شبه بعض خالص.
3-ما رأيك في تصرف الفتيات في الحقيقة مثلما تصرفت نيفين في المسلسل؟
طبعا البنت اللي بتعمل كدة غلطانة لأن في الأول وفي الآخر الحب مش بالعافية يعني هي بتحبه وهو مبيحبهاش يعني الموضوع منتهي، مش صح أن الواحد يحط نفسه في موقف زي كده.
4-في رأيك، هل يوجد أي إعاقة جسدية تمنع الشخص من تحقيق حلمه ؟
لا أري أن أي إعاقة جسدية ممكن أن تمنع الشخص أنه يحقق حلمه طبعًا بالعكس هو ربنا بيقول لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، ف بدل حاجة حصلت لأي حد فهو معناها أنه قادر يتغلب على العقبة دي ف لا مش بشوف أن في اي حاجة ممكن تمنع الواحد أنه يحقق أحلامه.
5-هل توقعتي نجاح حكاية "عيشها بفرحة"؟
كنت متوقعة أن المسلسل ينجح عشان أولا الحلقات اللي كانت في المسلسل كانت حلوة أو ي، كمان أنه بيعرض حالة إنسانية ف كان هياخد تعاطف الناس الحمد لله أنا توقعت أنه هيكون كدة والحمد لله توقعاتي طلعت صح.
6-في أي مشهد تعاطفتي مع شخصية نيفين ؟
انا متعاطفة مع شخصية نيفين في كل المشاهد لأن انا الممثلة اللي بعمل الدور ف انا مش شايفة أن تصرفاتها غلط لو كنت هحكم عليها من بره كنت هشوف أن تصرفاتها مش صح، انا ف كل المشاهد متعاطفة معاها كممثلة بأدي الدور، لكن لو كنت بشوف الشخصية لا مكنتش هتعاطف معاها.
7-ما هي الأعمال التي يستحيل أن تقومي بتقديمها؟
الأعمال اللي احس إنه ا ممكن تأثر على الناس بشكل سلبي، يعني مثلا شخصية نيفين دي لو هي يعني انا بقدمها بطريقة معينة تخلي الناس وهي بتتفرج حكمها ع الشخصية أنها مش شخصية سوية 100٪، لكن لو أنا بقدم الدور تخلي الناس بالرغم من أن الشخصية بتقدم تصرفات غير سوية أن هما يبقوا متعاطفين معاها بالشكل اللي يخلي الناس تبرر التصرفات الغير سوية عادي.
وأضافت: ساعتها كدة هكون انا بضر الناس لأن انا مقتنعة أن الأعمال الفنية بتأثر في الناس جدًا جدًا فالناس لما بتتفرج ع حاجة بتحس أنه عادي ده يتعمل ف الواقع ف دي نوعية الأعمال اللي محبش أني اقدمها أن انا ابقي بشجع ع حاجة غلط أنها تحصل لا دي حاجة ضد مبدائي.
8-من وجهه نظرك، ما سر نجاح المسلسلات القصيرة ؟
المسلسلات القصيرة هي بتكون سهلة في تحضيرها اسهل من المسلسلات الطويلة يعني مثلًا إحنا بنعمل مسلسل "55 مشكلة حب" فالمسلسل نفسه تحت العنوان ده بيقدم كذا حكاية وفي تنوع وعدد حلقات قليل، فبيكون سهل للمشاهد أنه يتابع حتي لو مشافش الحلقات اللي بتتعرض، وكمان لينا احنا بتكون سهلة تحضيرها وسهل التمثيل فيها.
9-من وجهه نظرك، شايفة أننا بحاجة إلى تقديم الكثير من الأعمال المأخوذة عن قصص واقعية ؟
9-القصص الواقعية طبعًا بتبقي بتوحي ل المؤلف هو دائما المؤلف بيجيب الحكايات اللي عنده من قصص واقعية حتي لو المسلسل مش 100٪ ماخؤد من قصص واقعية حتي احنا ك ممثلين واحنا بنادي شخصية بنحس أننا شوفناها قبل كدة أو سمعنا عنها، فهو الخيال دائمًا داخل ف الواقع.
وأضافت: معتقدتش أن القصة تكون حقيقة ده السبب الرئيسي لجذب الناس على قد ما القصة تكون فيها حدوتة حلوة أو حكمة حلوة، القصة الحلوة هي اللي بتجذب الناس سواء كانت قصة حقيقية أو من وحي خيال المؤلف.
10-هل تعتقدين أن الذكاء الاصطناعي من الممكن أن يحل محل الفنان ؟
ممكن الذكاء الإصطناعي يتعمل أفلام عن طريق تقنية الذكاء الإصطناعي بس بردو بيفضل الإنسان اللي من روح ودم اعتقد بيبقي له طعم، يعني ممكن الذكاء الاصطناعي يكون بيوصف المشاعر حلو أو ي والشخصية مرسومة حلو أو ي بس اعتقد ان الروح اللي ف الإنسان مفيش زيها ابدا يعني اكيد صنع ربنا مش زي صنع الانسان مهما كانت درجة الاحترافية فيه.
11-ما هي أعمالك القادمة ؟
انا بصور دلوقتي فيلم اسمه "سيستم" بطولة أحمد الفيشاوي، طارق لطفي، بسنت شوقي، نسرين طافش، وإخراج أحمد البنداري وأظهر فيه كضيفة شرف، ويوجد مسلسل آخر أحضر له لكن لم أبدا فيه بعد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رانيا منصور خاص الفجر الفني حوار مسلسل عيشها بفرحة كواليس مسلسل عيشها بفرحة الذكاء الاصطناعي أعمالي المرتقبة عیشها بفرحة فی المسلسل أن انا
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يزحف على المكاتب.. نصف الوظائف في خطر!
لم تعد التحذيرات بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف مجرّد تكهنات أو سيناريوهات خيالية. بل تحوّلت إلى تصريحات رسمية أطلقها كبار التنفيذيين في الشركات العملاقة، تؤكد أن عصر الانقراض الوظيفي قد بدأ بالفعل، وأن الذكاء الاصطناعي لن يكتفي بالأعمال المتكررة أو اليدوية، بل يستهدف الآن قلوب الشركات: الموظفين أصحاب الياقات البيضاء.
في واحدة من أكثر التصريحات جرأة، قال جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لشركة فورد: “الذكاء الاصطناعي سيستبدل حرفيًا نصف الموظفين أصحاب الياقات البيضاء في أميركا”.
ويعني بذلك أولئك الذين يشغلون وظائف مكتبية أو ذهنية، مثل المحللين الماليين، والمساعدين الإداريين، والمحررين، والمحاسبين، وغيرها من المهن التي تتطلب التفكير، وليس فقط التنفيذ.
ولم يكن وحده في هذا الرأي، فقد حذّرت ماريان ليك، المديرة في بنك جي بي مورغان، من أن البنك العملاق قد يقلّص موظفي العمليات بنسبة تصل إلى 10% خلال السنوات المقبلة، بفعل أدوات الذكاء الاصطناعي التي باتت تؤدي المهام بأداء أسرع وبدقة تفوق البشر.
أما شركة أمازون، فقد أعلنت على لسان رئيسها التنفيذي أن اعتمادها المتزايد على الذكاء الاصطناعي سيجعلها بحاجة إلى عدد أقل من الموظفين مستقبلًا، إذ باتت الأنظمة الذكية قادرة على تنفيذ مهام معقدة كانت تتطلب في الماضي فرقاً كاملة من الموظفين.
ولعل أخطر التحذيرات جاءت من داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، حين وصف الوضع بـ”الكارثي”، متوقعًا اختفاء نصف الوظائف المبتدئة في الولايات المتحدة خلال خمس سنوات فقط، وهو ما قد يدفع معدل البطالة إلى حاجز 20%، في سابقة لم تشهدها البلاد منذ عقود.
رغم توقعات البعض بأن الذكاء الاصطناعي سيُحدث فرص عمل جديدة كما حدث في الثورات الصناعية السابقة، فإن السؤال المحير يظل قائماً: هل ستكون هذه الوظائف كافية وسريعة لتعويض الملايين الذين قد يفقدون وظائفهم؟ الجواب لا يزال غامضاً حتى الآن.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب