المخاطر التي تواجه روسيا بسبب فشل إطلاق الصاروخ الأمريكي Minuteman III
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، حول سبب فشل إطلاق الصاروخ الأمريكي، من وجهة نظر خبير عسكري.
وجاء في المقال:أجرت الولايات المتحدة تجربة إطلاق فاشلة للصاروخ البالستي العابر للقارات Minuteman III. أفادت القوات الجوية الأمريكية بذلك.
تجدر الإشارة إلى أنه بسبب "خلل" أثناء الاختبار، تم اتخاذ قرار "بالتخلص الآمن" من الصاروخ فوق المحيط الهادئ.
يعد صاروخ Minuteman III مشابهًا لصاروخ توبول الروسي، وأقصى مدى لطيرانه يصل إلى 13 ألف كم.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري، مدير متحف قوات الدفاع الجوي،العقيد المتقاعد يوري كنوتوف: "يشار في أغلب الأحيان إلى الحالات الشاذة أثناء إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات،بأنها انحراف الصاروخ عن المسار المقصود. على الأرجح، هذه المرة يواجه الجيش الأمريكي مثل هذه المشكلة. لقد خرج Minuteman III عن المسار المقصود، ونتيجة لذلك أصبح المسار خارج السيطرة".
"لتقليل المخاطر الإضافية، ربما تم اتخاذ قرار بتدمير الصاروخ. أظن أن هذا الوضع حدث بسبب سوء التخزين في المستودعات الأمريكية. لقد نسيت القيادة الأمريكية هذا النوع من الأسلحة لفترة طويلة.
يبدو سلوك واشنطن مثيرا للقلق. فخلال العام الماضي، أجرت الولايات المتحدة أربع عمليات إطلاق للصاروخ الباليستي عابر القارات Minuteman III. ويمكن تفسير هذه التصرفات الأمريكية على أنها استعراض للقوة، وبطريقة ما، مظهر من مظاهر العدوان. وعليه، ينبغي لروسيا أن تأخذ تصرفات واشنطن غير الودية على محمل الجد".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن: إعادة المحتجزين بغزة شرط للتوصل إلى صفقة
في ظل تصاعد التوترات في قطاع غزة، أكد المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن، آدم بولر، أن إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس يُعد شرطًا أساسيًا للتوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار أو إنهاء الحرب.
وأشار بولر إلى أن المفاوضات الجارية في الدوحة متقلبة، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية، بتوجيهات من الرئيس دونالد ترامب، تضغط بقوة على حماس للإفراج عن الرهائن، مع التهديد باستخدام القوة إذا لزم الأمر.
تتواصل المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة بين ممثلين عن الولايات المتحدة، إسرائيل، وحماس، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يشمل تبادلًا للأسرى.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن المقترح الأمريكي يتضمن الإفراج عن 10 رهائن مقابل وقف إطلاق نار لمدة 45 إلى 60 يومًا، بالإضافة إلى الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها منفتحة على إنهاء الحرب في غزة، بشرط إطلاق سراح جميع الرهائن، نزع سلاح حماس، ونفي قادتها. وأكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن المفاوضات الجارية في الدوحة تشمل مناقشات حول هذه الشروط.
من جانبها، نفت حركة حماس موافقتها على المقترح الأمريكي، مؤكدة أنها لن توافق على الإفراج عن الرهائن إلا في إطار اتفاق شامل يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
تأتي هذه التطورات في ظل أزمة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة، حيث تشير التقارير إلى مقتل أكثر من 53,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب.
كما يعاني القطاع من نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه، وسط تحذيرات منظمات دولية من كارثة إنسانية وشيكة.
تُظهر التصريحات الأخيرة للمبعوث الأمريكي أن الإدارة الأمريكية تضع قضية الرهائن في صدارة أولوياتها، وتعتبرها مفتاحًا لأي تقدم في المفاوضات. ومع استمرار الخلافات بين الأطراف المعنية، يبقى مصير الرهائن والوضع الإنساني في غزة معلقين على نتائج هذه المفاوضات المعقدة.