دورة الأمن الشامل.. اكمال متطلبات حماية 3 من أهم سدود العراق
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
بغداد اليوم- ديالى
كشف مصدر امني، اليوم السبت (4 تشرين الثاني 2023)، عن اكمال ما اسماها "دورة الأمن الشامل" والتي تهدف لحماية 3 من اهم سدود شرق العراق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "سدود حمرين والعظيم والوند تعد من اهم سدود شرق العراق ضمن محاور ديالى وهي تشكل منشاءات استراتيجية خاصة وان اجمالي قدرتها على خزن المياه يصل الى اكثر من 4 مليارات م3 في الذروة".
وأضاف، أن "الأجهزة الأمنية اعدت خطة ممنهجة في اطار تأمين كامل لجميع محاور السدود الثلاثة ابتداءا من الداخل وصولا الى الاطراف مع تعزيزها باحزمة متعددة ولمسافة متباعدة ضمن مايعرف بدورة الامن الشامل لمنع اي خروقات".
واشار الى ان" دجميع السدود باتت مؤمنة بنسبة عالية ضد اي خروقات او حوادث طارئة مع تحديد غرفة عمليات خاصة لادارتها ملفها الأمني بالتنسيق مع القيادات الأمنية سواء في ديالى او العاصمة بغداد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لقمةُ الشعبِ في قمّة الذلّ
بقلم : وسن الوائلي ..
في قمةٍ ملؤها التنازلات السياسية والسيادية المفروضة على العراق في السابع عشر من آيار الجاري على أرض بغداد الحضارة والتضحيات والكرم والطيب.
وهنا استذكر اخطر قمتين عقدت الاولى في الخرطوم عام ١٩٦٥ كان يحضر ان يتخذ العرب فيها قرار مصيري لتحرير الأرض الفلسطينية وإيجاد خطة حرب في المغرب وكانت هناك مواقف متخاذلة من مصر والاردن وووو وخرجوا بلا اي مخرجات تخص القضية التي عقدت من اجلها القمة العربية، و القمة الثانية التي عقدت في عام ١٩٦٩ بعد نكسة ١٩٦٧ عقدت في السودان وكان العرب جميعا ينتظرون ان تتمخض عنها امور إيجابية ووطنية ايضا و بفشل ذريع سميت قمة اللاءات الثلاث( لا اعتراض لا صلح لا تفاوض) وكان العراق مع هذه القمة ثلاث قمم في في عام ١٩٧٨ وفي عام ٢٠١٢ وفي عام ٢٠٢٥ التي ستعقد على حساب الثوابت العراقية ولتدعيم السلطة و ضمان ولاية ثانية،
قمةٌ تقام على حساب لُقمةُ الشعب العراقي وعلى حساب قوت أبناءه على حساب نفطه وحنطته وعلى حساب ارض وماء هذا البلد المتكالب عليه من الداخل والخارج، أصرت حكومة بغداد على دعوة الإرهابي الجولاني ابو محمد المكنى باحمد الشرع بعد اعطاءه صفة شرعية وتنصيبه رئيس دولة سوريا الجارة ورغم رفض الشعب العراقي لدخول الشرع في بغداد لأسباب معروفة لكن رئيس الوزراء اذهب ماء وجهه وحنطة شعبه واموال خزانته لاقناع الجولاني بالحضور لكنه رفض ، من جهة أخرى تكشر الكويت عن انيابها وتعلن انها لن تتنازل عن اي دينار تعويضات العراق للكويت وستدفعونها ياعراقيين لآخر سنت وايضا ستطالب في هذه القمة بترسيم حدود جديدة للاستيلاء على خور عبد الله من شمال المطلاع الى جزيرة وربه الى ام قصر بهذا يكون الزحف المستمر الى آبار نفط البصرة وميناء الفاو الذي سيكون بذلك معَوّق لدخول البواخر الكبيرة ويتم بهذا الحكم بالاعدام الاقتصادي على البصرة وموانئ العراق ، ونذهب الى الشأن الاردني المصري اللتان تشترطا بمد انوب نفطي من العراق الى مصر مروراً بالاردن وتشترطا ايضا ببناء مصافي نفطية على حساب العراق مايعني ( حار ومكسب ورخيص )
علما ان اغلب رؤساء الدول العربية اعتذروا عن الحضور الى قمة بغداد،
هنا يتبادر في اذهان الجميع سؤال منطقي _مالذي تضيفه القمة العربية الى العراق والوطن العربي ؟؟ القمة على هذه المعطيات سيأخذ الكثير من العراق الذي بذخ الكثير من الاموال والكرامة في التحضيرات لإستضافتها في بغداد ،
رغم أنها قمة تخلو من القيمة الحقيقية وهي الدفاع عن القضية الفلسطينية والمطالبة بوقف قمع الاهالي العزل في غزة وسوف لن تتطرق لهذا امر او تمر مرور الكرام ولن يكون اي موقف لجميع الحاضرين فيها كما سبقتها من قمم أخرى.
بقلم /وسن الوائلي