جريمة بشعة تهز مدينة نصر.. عاطل يعتدي على طفل لإطفاء شهوته
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أحال المحامي العام الأول لنيابة القاهرة الجديدة الكلية، عاطلا عن العمل، إلى محكمة الجنايات؛ لاتهامه بانتهاك جسد طفل بالقوة واستمعت النيابة الي اقوال والد المجني عليه
شهادة والد المجني عليه
وشهد أنه نما إلى علمه قيام المتهم باستدرج نجله البالغ من العمر 11 عاماً ميلاديا حال تواجده بالطريق العام حيث طلب منه قراءة رسالة علي الموبايل ثم طلب منه الحضور إلى المنزل لقراءة عداد الكهرباء بحجة أنه لا يستطيع القراءة فقام بحسر ملابسه عنه ولامس مواطن عفته وظل يتعدي عليه مرارا وتكرارا.
وجاء بأمر الإحالة، أن المتهم انتهك جسد طفل بالقوة والتهديد بأن حسر ملابسه، حيث مارس معه علاقة آثمة دون رضاه، واعتدى على مواطن عفته، وكان ذلك حال كون الطفل لم يبلغ ثمانية عشرة سنة ميلادية؛ وذلك لإرضاء رغبته وشهوته ونفسه المريضة، مستغلا براءة الطفل وعدم إدراكه لما يحدث.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“الضمير”: عدد النازحين في مدينة غزة حالياً بلغ حوالي 270000 ألف مواطن
الثورة نت/..
قالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة، تفاقمت مع إصدار مزيد من أوامر الإخلاء للمناطق جديدة من محافظة شمال غزة.
وأضافت “الضمير”، في بيان ، أن “المواطنين فرّوا من عنف الهجمات والقصف المستمر لمنازلهم، متجهين نحو المناطق الغربية من مدينة غزة، ينصبون خيامهم في الطرقات والشوارع مع انعدام أبسط مقومات الحياة، وغياب كامل لأي استجابة إنسانية عاجلة لهم ومستلزمات الإيواء”.
وأكدت أن هذا النزوح القسري يأتي في ظل استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، مع تصعيد الاحتلال سياسة التجويع مما فاقم الأوضاع الإنسانية للسكان في القطاع.
وتابعت، أن المعلومات تشير إلى أن عدد النازحين في مدينة غزة حالياً بلغ حوالي 270000 ألف مواطن، بعد نزوح أكثر 150000 ألف من محافظة شمال غزة.
وشددت “الضمير” على أن الواقع الإنساني يشكل انتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقيات جنيف الرابعة، التي تُلزم قوات الاحتلال بضمان حماية المدنيين وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
ودعت “الضمير” للتحرك الدولي الفوري والعاجل لوقف العدوان على المدنيين، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، وتوفير مراكز إيواء آمنة ومجهزة للنازحين، وضمان وصول فرق الإغاثة والمنظمات الإنسانية لها.
وأشارت إلى أن صمت المجتمع الدولي وعدم تحركه الجاد لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة، يساهم في تفاقم معاناة السكان ويكرّس ثقافة الإفلات من العقاب.
وأوضحت أن استمرار الكارثة الإنسانية في غزة لم يعد يحتمل التأجيل أو التسويف، مطالبة المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في حماية المدنيين الفلسطينيين.