سواليف:
2025-07-06@14:16:39 GMT

هل سقطت ورقة التوت بعد خطاب نصرالله؟

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

هل سقطت ورقة التوت بعد خطاب نصرالله؟

هل سقطت #ورقة_التوت بعد #خطاب_نصرالله؟
د. #محمد_جميعان

    اثار خطاب امين عام حزب الله حسن نصرالله، الذي كان منتظرا جدل واسع جدا، بين منتقد بشكل لاذع وبين من اصابه الذهول، لانه جاء خلافا للتوقعات..

     تحليل الخطاب من زاوية استخباراتية سيفهم على انه خداع تكتيكي، سيما انه ركز، بشكل غير مباشر، على ضياع فرصة الخداع الاستراتيجي، او عنصر المفاجأة، الذي وصفه بانه السبب وراء النجاح الذي حصل، وشدد على انهم لم يكونوا على علم بما قامت به حماس، وحتى بقية الفصائل في القطاع لم يكونوا على اطلاع.

.

  وكذلك حاول ان يبرئ ساحة ايران من اي تبعات ومسؤوليات، من اي مشاركة يمكن ان تقوم به المقاومة، باعتبار قرار المشاركة او الحرب يعود لقيادة كل فصيل..

مقالات ذات صلة حماس .. مستعدون لحرب طويلة 2023/11/04

  علما بان التحليل من زاوية سياسية وصحفية هو تبرير وخذلان، وانهم قاموا بعمليات وقدم من الشهداء على الجبهة الشمالية، موضحا بان تحديد موقفهم  يعود بانهم جبهة تضامنية وليست تشاركية، وهذا ما دفع الكثيرون على وسائل التواصل الاجتماعية الى مهاجمته بالفاظ لاذعة جدا..

  امريكا واسرائيل سارعت بعد الخطاب الى تحذير حزب الله من استغلال الوضع، وكانهم استوعبوا التحليل استخباراتيا، لذلك جاء تعليق البيت الابيض ايضا بانهم على علم بالخطاب وانهم لن يعلقوا على حرب كلامية، وهذا لا يعني بانهم في الباطن قد اخذوا بالتحليل السياسي،  وتولد لديهم انطباع بانه لا يريد الدخول في الحرب، وسيكتفي بالمناوشات فقط باعتباره مرتدع.

  على اية حال الايام القليلة القادمة ستسقط ورقة التوت، وهذا يعني سقوط مفهوم وحدة الساحات والمقاومة والممانعة، بما يترتب عليه ان يصبح المحور الايراني مكشوفا ولن يجدوا حتى من يتضامن معهم…
  او سترفع المقام والمعنويات، وتبرئ ساحتهم..

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ورقة التوت خطاب نصرالله محمد جميعان

إقرأ أيضاً:

خطاب الإنقاذ والنهضة

في مساء الثالث من يوليو عام 2013، انحنى التاريخ احترامًا لكلمات خرجت من قلب قائد وعقل رجل دولة هو الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، لتتحول من خطاب إلى نقطة تحول، ومن بيان إنقاذ إلى أساس لنهضة وطنية حقيقية.

لم يكن خطاب السيسي مجرد إعلان سياسي، بل كان صرخة حق في وجه الباطل، وتوثيقًا لإرادة شعب قرر أن ينتفض ضد جماعة حاولت اختطاف وطن، وإعادة تشكيله على أسس طائفية، مغلقة، فاسدة، لا تعرف من الدولة إلا قشرتها، ولا من الدين إلا ما يخدم سلطتها.

عامان من حكم الجماعة.. صعود على جثة الوطن

في عامين فقط، حولت الجماعة الإرهابية مصر إلى ساحة فوضى، وحقل تجارب لتمكين أهل الثقة لا أهل الكفاءة، فقد تم تهميش مؤسسات الدولة، وضرب مفاصلها الوطنية، من القضاء إلى الإعلام، ومن الشرطة إلى الثقافة.

بدأت مصر تفقد هويتها شيئًا فشيئًا، وظهرت دعوات لهدم الدولة المدنية واستبدالها بمشروع ظلامي يُقصي الجميع.

أما على الأرض، فقد تسارعت جرائم الإخوان ومَن تحالف معهم، وذلك من خلال:

- اقتحام المحاكم وتهديد القضاة.

- مذابح طائفية في الأقصر والمنيا.

- التحريض العلني على الإرهاب من فوق منصات رابعة والنهضة.

- محاولات إسقاط مؤسسات الدولة و"أخونة" كل أجهزة الحكم.

- استهداف عناصر الجيش والشرطة بعمليات اغتيال منظمة.

ما بعد الرفض الشعبي.. إرهاب لم يرحم

حين رفض الشعب المصري هذا المشروع الظلامي، وخرج في 30 يونيو في ثورة عارمة شملت أكثر من 33 مليون مواطن، كشرت الجماعة عن أنيابها وظهرت على حقيقتها.

بدأت سلسلة من الاغتيالات الغادرة، طالت رموزًا وطنية، من بينهم:

- المستشار هشام بركات، النائب العام.

- العقيد محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني.

- رجال الشرطة في سيناء والدلتا.

- استهداف كمائن، ومديريات أمن، ومواقع استراتيجية.

ثم كانت واقعة كرداسة الدامية، التي لن تُنسى، حين هجم الإرهابيون على قسم الشرطة بعد خطاب 3 يوليو، وذبحوا 11 ضابطًا وجنديًا بدم بارد، وسحلوا جثثهم، وأحرقوا سياراتهم، في مشهد يُجسد كم الحقد والوحشية التي كانت الجماعة تداريها خلف عباءة الدين.

خطاب 3 يوليو.. صوت وطن لا صوت جماعة

في تلك اللحظة المفصلية، لم يكن هناك مجال للمراوغة.

وقف السيسي باسم الجيش والشعب معًا، وألقى خطابًا خالدًا قال فيه ما عجز الآخرون عن النطق به.

لم يكن قائدًا يبحث عن سلطة، بل رجلًا يحمل مسؤولية وطن على حافة الهاوية، فاتخذ القرار الذي كان يحتاج إلى شجاعة استثنائية.. ألا وهو عزل الجماعة وإنقاذ الدولة، والاستجابة لصوت الشعب.

ذلك الخطاب لم يكن انقلابًا كما روجت الأبواق المأجورة، بل انحيازًا لإرادة المصريين، وثورة شعب عبر عنها الجيش في لحظة كان فيها العالم كله يترقب مصير دولة بحجم مصر.

من الإنقاذ إلى النهضة.. أمة تنهض رغم الجراح

ومع مرور 12 عامًا على خطاب الإنقاذ، ها هي مصر الآن تقف شامخة، رغم كل المؤامرات، رغم الإرهاب، رغم الحرب الاقتصادية التي تلت.

استردت مصر هيبتها الدولية.

نهضت بمشروعات قومية عملاقة.

أعادت بناء الجيش ليكون من أقوى 10 جيوش في العالم.

أصبحت محورًا للاستقرار في الشرق الأوسط.

كل هذا بفضل قائد جسور قرر ألا يهرب من اللحظة، بل يواجهها، ومعه مؤسسة وطنية هي القوات المسلحة المصرية، التي أثبتت - كما دائمًا - أنها درع الوطن وسيفه.

حين يُنقذ القائد وطنًا بكلمة

خطاب 3 يوليو يجب أن يُدرّس، ليس لأنه أنهى حكم جماعة، بل لأنه أعاد مصر إلى مسارها التاريخي كدولة رائدة، ذات هوية وطنية أصيلة، لا تُدار من الكهوف ولا تحكمها الميليشيات.

لقد أنقذ عبد الفتاح السيسي وطنًا كاد أن يُباع، وأعاده لشعبه.

واليوم، بعد 12 عامًا من ذلك الموقف الجلل، نقولها بفخر: هكذا تُكتب اللحظات الخالدة.. وهكذا يصنع الرجال الأوطان.

اقرأ أيضاًمقال «الأسبوع» يزلزل الاحتلال.. مرصد إسرائيلي يتهم الدكتور محمد عمارة بالتحريض ضد إسرائيل

نحو «اتفاق تاريخي».. تفاصيل خطة إعمار غزة في مقال لوزير الخارجية بصحيفة أمريكية

مقالات مشابهة

  • في الضاحية.. إنطلاق المسيرة العاشورائية ورفع صور نصرالله (فيديو)
  • خطاب الإنقاذ والنهضة
  • قراءة دبلوماسية للمبادرة الأميركية: أيلول البيجرز واغتيال نصرالله يتكرر إذا تمسّك الحزب بالسلاح
  • أستاذ تاريخ: ما حدث في 30 يونيو أسقط ورقة التوت عن الإخوان
  • فوائد ومضار ثمار التوت
  • ترامب يؤكد أنه يريد للناس في غزة أن يكونوا بأمان
  • صنعاء ترد بقوة على تهديدات سفير واشنطن في تل أبيب: هيبتكم سقطت في اليمن ولن تُرمم في قرن
  • وفاة شابة في حادث سير مروّع... سيارتها سقطت في الوادي (صور)
  • مصرع سائق لودر سقطت عليه طاولات رخام بالصف
  • مصرع سائق لودر سقطت عليه كمية من الرخام فى الصف