الجيش الباكستاني يعلن تصفية 9 مسلحين وإحباط هجوم على قاعدة جوية في البنجاب
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الباكستاني أن مجموعة من المسلحين استهدفت قاعدة جوية تدريبية في إقليم البنجاب بشرق البلاد في الساعات الأولى من صباح السبت، وقتل جميع المهاجمين التسعة.
إقرأ المزيدوقال بيان عسكري إن "الرد السريع والفعال" للقوات أحبط الهجوم على قاعدة ميانوالي الجوية للتدريب، وحافظ على سلامة أفرادها وأصولها، على الرغم من تضرر ثلاث طائرات متوقفة عن الطيران وتدمير ناقلة وقود في الهجوم.
قتلت القوات ثلاثة مهاجمين أثناء دخولهم القاعدة، وحاصرت ثلاثة آخرين وقتلتهم بالرصاص في تبادل لإطلاق النار. وأضاف الجيش أن المهاجمين الثلاثة المتبقين الذين كانوا مختبئين قتلوا خلال عملية لتطهير المنطقة.
يأتي الهجوم بعد يوم على مقتل 14 جنديا في كمين استهدف قافلة عسكرية في إقليم بلوشستان بجنوب غرب البلاد. ويوم الجمعة أيضا، أدى هجوم بالقنابل والأسلحة النارية على سيارة تقل الشرطة إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين.
لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها على الفور عن هجوم السبت على القاعدة الجوية، لكن من المرجح أن تتجه الشكوك نحو حركة "طالبان" الباكستانية، التي كثفت هجماتها على قوات الأمن منذ عام 2022.
المصدر: "أسوشيتد برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث جماعات مسلحة طالبان باكستان
إقرأ أيضاً:
تركيا تملأ الفراغ الاستراتيجي بقاعدة بحرية في سورميني شرق البحر الأسود
أنقرة (زمان التركية) – أنهت القوات البحرية التركية انتظاراً دام سنوات، وأعلنت رسمياً أن القاعدة البحرية التاسعة في البلاد ستنشأ في قضاء سورميني بولاية طرابزون، لتصبح أول قاعدة بحرية دائمة في منطقة شرق البحر الأسود. وبذلك تكون القوات البحرية قد سدّت أكبر فراغ دفاعي على سواحلها البالغ طولها 8333 كيلومتراً.
ستنضم قاعدة سورميني إلى قواعد إسكندرون وغولجوك وأقصاز وفوتشا وإيريغلي وزونغولداك ومرسين وتشاناق قلعة وإسطنبول، لتصبح القاعدة التاسعة في التشكيلة البحرية التركية. وحتى اليوم، كانت القاعدة الوحيدة على ساحل البحر الأسود تقع في إيريغلي غربًا، بينما بقي الشرق خالياً تماماً من أي منشأة بحرية دائمة.
كانت القاعدة على جدول أعمال البرلمان خلال مناقشات ميزانية وزارة الدفاع في لجنة التخطيط والميزانية. وكانت نائبة حزب الخير عن أضنة، عائشة توركيش، قد وجهت سؤالاً مباشراً للحكومة: “لا توجد قاعدة بحرية واحدة في شرق البحر الأسود، فلماذا لم يُنجز مشروع سورميني بعد؟ يجب تخصيص ميزانية مستقلة وقاعدة دائمة في المنطقة”.
المخطط الأصلي الذي وُضع عام 2018 كان يقضي ببناء القاعدة على أرض مساحتها 60 فداناً في ميناء تشامبورنو، على بُعد 40 كيلومتراً شرق طرابزون. ورغم أن بعضت فترة مناقشة نقل المشروع إلى منطقة إييدره في ريزي لأسباب لوجستية وبيئية، إلا أن اللقاء الأخير بين رئيس بلدية سورميني حسين عزيز أوغلو ووزير الدفاع يشار غولر حسم الأمر لصالح سورميني.
ستؤمن القاعدة الدعم اللوجستي الكامل للفرقاطات والغواصات والزوارق الهجومية السريعة العاملة في شرق البحر الأسود، وستصبح نقطة ارتكاز أساسية في حالات الأزمات والطوارئ.
الأدميرال المتقاعد جيم غوردينيز، مؤسس حركة «الوطن الأزرق»، علّق لصحيفة «سوزجو» قائلاً: “تركيا شبه جزيرة، ويجب أن تكون قواتنا البحرية حاضرة في كل نقطة منها. غياب قاعدة في شرق البحر الأسود كان ثغرة كبيرة. قاعدة سورميني ستكون محورية في أي سيناريو طارئ. ناقشنا هذا المشروع في فترتي أيضاً لكنه لم يُنفَّذ بسبب إعطاء الأولوية لبحار أخرى. اليوم نجني ثمار الإصرار”.
وأضاف غوردينيز: “نفس الأهمية تنطبق على قبرص. نحتاج قاعدة بحرية في شبه جزيرة كارباز، كما نحتاج حوضاً لصناعة السفن وقاعدة إمداد في أنطاليا”.
Tags: أنطالياتركياسورمينيقاعدة بحرية