شارك عمر عامر، سفير جمهورية مصر العربية لدى اليونان، في لقاء سفراء دول المجموعة العربية المعتمدين في اليونان، مع كونستنتين تاسولاس، رئيس البرلمان اليوناني، وذلك في إطار الجهود التي يبذلها السفراء العرب مع المسئولين اليونانيين لعرض موقف الدول العربية من التصعيد العسكري المتواصل ضد قطاع غزة.

استمرار التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط

‏‎ومن جانبه، أعرب رئيس البرلمان عن قلقه البالغ من استمرار التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، والتداعيات التي قد تترتب على ذلك، خاصة فيما يتعلق بتزايد معدلات الهجرة غير الشرعية إلى اليونان ودول الاتحاد الأوروبي، منوهاً بأن حق الدفاع عن النفس يجب أن يتم في إطار مراعاة قواعد القانون الدولي، كما رحب بقرار مصر بفتح معبر رفح، شدد على أهمية إعادة إحياء عملية السلام.

 

‏‎وقام السفير عمر عامر، نيابة عن السفراء العرب، باستعراض مختلف الجهود المبذولة للعمل على ضرورة إنفاذ هدنة إنسانية فورية بما يسمح بسرعة واستدامة نفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشيراً إلى أن تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة بات يستلزم تضافر الجهود الدولية لحماية المدنيين، وتوفير الملاذ الآمن لهم. 

السلام الشامل والعادل القائم

‏‎كما أشار إلى إعلان مصر عن فتح معبر رفح والسماح بعبور مزدوجي الجنسية، وكذلك استقبال المصابين لعلاجهم في المستشفيات ومراكز العلاج المصرية، مشيراً إلى أن العلاقات اليونانية العربية تمتلك رصيداً تاريخياً من الدعم للقضية الفلسطينية والتي تمثل قضية العرب الأولى، وهو ما يجب الحفاظ عليه في ظل الأزمة الراهنة، مشدداً في هذا الصدد على أن السلام الشامل والعادل القائم على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وبما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

‎وقد استضاف السفير عمر عامر، بمقر السفارة المصرية، اجتماعاً تنسيقياً لسفراء دول المجموعة العربية قبل التوجه إلى مقر البرلمان لمقابلة رئيس البرلمان اليوناني، لتنسيق الرسائل والرؤى التي ستقوم المجموعة بطرحها خلال اللقاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السفير عمر عامر اليونان مصر الشرق الأوسط سفير جمهورية مصر العربية

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يستعرض أمام الرئيس السيسي وثيقة «تجديد الخطاب الديني»

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.

وصرّح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول عددًا من محاور عمل وزارة الأوقاف ومبادراتها، حيث استعرض السيد وزير الأوقاف الموقف التنفيذي للمبادرة التوعوية “صحح مفاهيمك” التي أطلقتها الوزارة مؤخرًا، والتي تعد ركيزة أساسية في استراتيجية الوزارة لبناء وعي ديني ومجتمعي مستنير، من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة والتصدي لصور التطرف غير الديني التي تسهم في تراجع القيم والأخلاق داخل المجتمع، إلى جانب دورها المحوري في استعادة الشخصية المصرية المتوازنة دينيًا ووطنيًا. وقد وجّه السيد الرئيس في هذا الصدد بضرورة المتابعة المستمرة لآليات تنفيذ المبادرة، لضمان تحقيق أهدافها الوطنية بالتنسيق مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، أن السيد الرئيس تابع خلال الاجتماع أيضًا مُستجدات العمل لصياغة رؤية استراتيجية لتجديد الخطاب الديني، حيث أشار السيد وزير الأوقاف إلى أن الاستراتيجية ذات الصلة مُكونة من أربعة محاور، يتعلق أولها بمواجهة التطرف الديني بكل صوره، فيما يتمثل المحور الثاني في مواجهة كل صور التطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والسلوكيات السلبية، أما المحور الثالث فيتعلق ببناء الإنسان، فيما يتعلق المحور الرابع بصناعة الحضارة. واستعرض السيد وزير الأوقاف وثيقة "تجديد الخطاب الديني" التي تشمل الإجراءات التنفيذية لكل المحاور السابقة، بما يحقق المستهدف في صياغة خطاب ديني رشيد يقدم ويرسخ للإنسانية كلها قيم السلام والأمان والتسامح وغير ذلك من القيم الرفيعة.

وأوضح المتحدث الرسمي، أن وزير الأوقاف قدم عرضًا حول تطورات المنصة الرقمية الجديدة للوزارة، مشيرًا إلى أنها تأتي ضمن جهود صياغة خطاب ديني رشيد، يواجه الفكر المتطرف ويحافظ على الوطن ويعزز الوعي، وأنها تتضمن أبوابًا متعددة تغطي مختلف جوانب العلوم الإسلامية والعلوم الموسوعية، بالإضافة إلى مبادرات لترشيد السلوك ومواجهة الظواهر السلبية التي قد توجد في المجتمع مثل التنمر، إيذاء ذوي الهمم، تعاطي المخدرات، تخريب الممتلكات العامة، وعدم احترام آداب الطريق. كما تناول الوزير الخطط المستقبلية لتطوير المنصة وتحويل محتواها إلى مرئي ومسموع يمكن تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وذكر المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول مستجدات تنفيذ مسابقة “الأصوات”، التي تهدف إلى اكتشاف أفضل الأصوات في تلاوة القرآن الكريم، والابتهالات الدينية، والإنشاد، بما يعكس ريادة مصر في هذا المجال وحرصها على اكتشاف المواهب المتميزة، كما وجه السيد الرئيس بمواصلة التنسيق مع الجهات المعنية لتعزيز قدرات الأئمة، وتأهيل كوادر متميزة قادرة على مواجهة التحديات والارتقاء بمستوى الخطاب الديني، وتطوير آليات التواصل خاصة في مكافحة الفكر المتطرف وترسيخ الوعي والإدراك بقضايا العصر.

اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يحيل مخالفات إلى التحقيق العاجل ويوجه بتشديد الرقابة

وزير الأوقاف: الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء.. والادعاء بحِلِّه خطأ فادح وتضليل للناس

بالأسماء.. وزير الأوقاف يعتمد «131» خطيبًا بالمكافأة من المحالين للمعاش على بند التحسين

مقالات مشابهة

  • السودان يرد على الجامعة العربية
  • صنعاء تحذر الأمم المتحدة: التصعيد السعودي الوحشي يهدد جهود السلام ويمزق خارطة الطريق
  • مأزق الوحدة العربية الكبرى
  • وفاء عامر كلمة السر.. من هي بنت الرئيس مبارك التي أشعلت السوشيال ميديا؟
  • «عبد العاطي» يستعرض مع سيناتور أمريكي جهود مصر لدعم الاستقرار بالشرق الأوسط
  • سفير سلطنة عُمان لدى المملكة العربية السعودية يقدم أوراق اعتماده لدى منظمة التعاون الرقمي
  • مجلس الوزراء يستعرض جهود الدولة في تطوير المنظومة الصحية «فيديو»
  • وزير الخارجية يستعرض مع نائب وزير الخارجية الروسي جهود وقف حرب على غزة
  • وزير الأوقاف يستعرض أمام الرئيس السيسي وثيقة «تجديد الخطاب الديني»
  • وزير خارجية أمريكا يوضح جهود بلاده في احتواء التصعيد بين كامبوديا وتايلاند