تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الموافق 4 نوفمبر، بعيد ميلاد البابا تواضروس الثاني الـ71 وكذلك الذكرى الحادية عشر  للقرعة الهيكلية لاختياره ليكون البطريرك الـ118 من بطاركة الكنيسة، بعد قيام الطفل «بيشوى جرجس سعد» بسحب الاسم من بين الثلاثة أسماء وهو مُعْصَب العينين، وكان يبلغ حينها من العمر 60 عاماً.

7 شخصيات مؤثرة في حياة البابا تواضروس 

وبهذه المناسبة نستعرض في السطور التالية الشخصيات المؤثرة في حياة البابا تواضروس سواء من عائلته أو من محيطه الاجتماعي أو الكنسي.

وتحدث البابا تواضروس الثاني، عن الشخصيات التي أثرت في حياته، خلال لقاء مصور له، وذكر أنه تأثر بالأستاذ زاهر عزيز، القمص رويس عزيز حاليا كاهن بكفر الدوار، والذي كان خادمًا للمرحلة الإعدادية والذي ذكر عنه البابا أنه كان شخص قليل الكلام وله نمط روحي مؤثر، واهتمام بكل فرد حوله.

وذكر البابا أن القمص بولس بولس، أحد كهنة دمنهور، كان أحد الشخصيات المؤثرة في حياته، واصفاً أنه كان مثقفًا صاحب فكر إبداعي، وكان مهتمًا بالأطفال وخدمتهم هو ما علمه الاهتمام بالأطفال وخدمتهم.

البابا شنودة والبابا كيرلس

كما تأثر البابا بأب اعترافه القمص ميخائيل جرجس، كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بدمنهور، موضحاً البابا أنه كان معتدلًا في التعامل مع الأخطاء، ونهض بكنيسة دمنهور في بدايتها.

فيما تعد «أبلة أنجيل»، مدرسة البابا تواضروس في مرحلة الحضانة، التى توفيت، من الشخصيات التي أثرت في شخصية قداسته وقال عنها البابا : «كانت تودنى وتحتضننى حتى قبل وفاتها، كأنى ما زلت تلميذها، كما ذكر أنه كان للأنبا باخوميوس مطران إيبارشيته، للقديس البابا كيرلس و البابا شنوده تأثير كبير على شخصيته».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا شنودة البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس أنه کان

إقرأ أيضاً:

البابا ليو يتعهد بجعل الكنيسة رمزا للسلام في العالم

تعهد البابا ليو الرابع عشر، الأحد، بالعمل من أجل الوحدة حتى تصبح الكنيسة الكاثوليكية علامة للسلام في العالم.

وافتتح البابا ليو الرابع عشر (69 عاما) رسميا حبريته بوصفه أول بابا أميركي في التاريخ، الأحد.

وفي عظته، خلال القداس الافتتاحي في ساحة القديس بطرس أمام عشرات الآلاف من الأشخاص والرؤساء والبطاركة والأمراء، قال ليو إنه يريد أن يكون خادما للمؤمنين من خلال بعدين للبابوية: المحبة والوحدة.

وأضاف: "أود أن تكون رغبتنا الكبرى الأولى هي كنيسة موحدة، علامة على الوحدة والتناول، والتي تصبح خميرة لعالم متصالح".

وكانت دعوته للوحدة ذات أهمية كبيرة بالنظر إلى الاستقطاب في الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة وخارجها.

من جهة أخرى، ندد البابا "بأنماط اقتصادية تستنزف موارد الأرض وتهمش الفقراء" .

وأشار، في عظته التي ألقاها باللغة الإيطالية: "لا نزال نرى الكثير من الانقسامات والجراح الناتجة عن الكراهية والعنف والأحكام المسبقة والخوف من المختلف عنا، ومن أنماط اقتصادية تستنزف موارد الأرض وتهمش الفقراء".

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس: منطقة «أبو مينا» الأثرية مقصد سياحي عالمي ووطني |صور
  • البابا تواضروس: منطقة أبو مينا الأثرية هي بقعة مقدسة يفتخر بها كل المصريين
  • البابا تواضروس يتفقد منطقة أبو مينا الأثرية بالإسكندرية | صور
  • البابا تواضروس: دير مارمينا صفحة من تاريخ مصر
  • البابا تواضروس يستقبل الرئيس اللبناني | صور
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في الاحتفال الرسمي بذكرى مجمع نيقية
  • تواضروس يهنئ بابا الفاتيكان الجديد بمناسبة تنصيبه رسميا
  • بحضور 300 ألف مصل .. البابا لاون يترأس قداس بدء الحبرية | صور
  • البابا ليو يتعهد بجعل الكنيسة رمزا للسلام في العالم
  • الفاتيكان يشهد تنصيب البابا ليو الرابع عشر: أول أمريكي يقود الكنيسة الكاثوليكية