بمناسبة عيد ميلاده.. 7 شخصيات أثرت في حياة البابا تواضروس الثاني
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الموافق 4 نوفمبر، بعيد ميلاد البابا تواضروس الثاني الـ71 وكذلك الذكرى الحادية عشر للقرعة الهيكلية لاختياره ليكون البطريرك الـ118 من بطاركة الكنيسة، بعد قيام الطفل «بيشوى جرجس سعد» بسحب الاسم من بين الثلاثة أسماء وهو مُعْصَب العينين، وكان يبلغ حينها من العمر 60 عاماً.
وبهذه المناسبة نستعرض في السطور التالية الشخصيات المؤثرة في حياة البابا تواضروس سواء من عائلته أو من محيطه الاجتماعي أو الكنسي.
وتحدث البابا تواضروس الثاني، عن الشخصيات التي أثرت في حياته، خلال لقاء مصور له، وذكر أنه تأثر بالأستاذ زاهر عزيز، القمص رويس عزيز حاليا كاهن بكفر الدوار، والذي كان خادمًا للمرحلة الإعدادية والذي ذكر عنه البابا أنه كان شخص قليل الكلام وله نمط روحي مؤثر، واهتمام بكل فرد حوله.
وذكر البابا أن القمص بولس بولس، أحد كهنة دمنهور، كان أحد الشخصيات المؤثرة في حياته، واصفاً أنه كان مثقفًا صاحب فكر إبداعي، وكان مهتمًا بالأطفال وخدمتهم هو ما علمه الاهتمام بالأطفال وخدمتهم.
البابا شنودة والبابا كيرلسكما تأثر البابا بأب اعترافه القمص ميخائيل جرجس، كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بدمنهور، موضحاً البابا أنه كان معتدلًا في التعامل مع الأخطاء، ونهض بكنيسة دمنهور في بدايتها.
فيما تعد «أبلة أنجيل»، مدرسة البابا تواضروس في مرحلة الحضانة، التى توفيت، من الشخصيات التي أثرت في شخصية قداسته وقال عنها البابا : «كانت تودنى وتحتضننى حتى قبل وفاتها، كأنى ما زلت تلميذها، كما ذكر أنه كان للأنبا باخوميوس مطران إيبارشيته، للقديس البابا كيرلس و البابا شنوده تأثير كبير على شخصيته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا شنودة البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس أنه کان
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.