كشف الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بالعريش قبل توجهه لتفقد معبر رفح البري بعد ظهر اليوم عن جاهزية مستشفيات القطاع الأول وهي مستشفيات الشيخ زويد والعريش وبئر العبد، بجانب القطاع الثاني الذي يضم مستشفيات محافظات القناة (الإسماعيلية - بورسعيد - السويس) بأعتبار مستشفيات شمال سيناء هي النسق الطبي الاول بينما تعتبر مستشفيات مدن القناة هي النسق الطبي الثاني اما مستشفيات القاهرة هي النسق الطبي الثالث لعلاج جرحي قطاع غزة 

واضاف  إن الأطقم الطبية في مستشفيات شمال سيناء تؤدي عملا بطوليا على مدار الساعة، لتخفيف الآلام عن الجرحى القادمين من قطاع غزة.

وكشف الوزير عن  إيفاد بعض الحالات بالفعل إلى مستشفى بورسعيد، وهي حالات تخص الإصابة في العين بالشظايا نظرا للتخصص المتاح هناك.

وقال وزير الصحة  بأن هناك حالات بصدد إيفادها إلى مجمع الإسماعيلية العام ومعهد ناصر في القاهرة، موضحا أن هناك استعدادا لاستقبال مصابي الحروق في مستشفى الشيخ زايد التخصصي كما أننا غير مقيدين باستقبال اي عدد من المصابين الفلسطينيين للعلاج في المستشفيات المصرية جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. 

وأضاف وزير الصحة خلال مؤتمر صحفي المنعقد الآن في مستشفى العريش أن إن مصر استقلبت عددًا من الجرحى الفلسطينيين، بمستشفيات العريش والشيخ زويد وبئر العبد، وبور سعيد، مشيرًا إلى أن أغلب الحالات أطفال تحت عمر الـ16 عاما، نستقبل يوميًا من 40 لـ 50 حالة، والمتحكم في الأعداد هو الجانب الآخر، ونسطتيع استقبال أضعاف الأضعاف بشكل يومي. 
وأضاف أن هناك أطفالا تحت 8 سنوات، مشيرًا إلى أن هناك تكليفا رئاسيا بالدعم الكامل واللا محدود للأشقاء في فلسطين، وأن هناك أطفالا تحت الـ8 سنوات تم استقبالهم عبر معبر رفح.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاطقم الطبية الإسماعيلية الجرحى الفلسطينيين بور سعيد ر وزير الصحة والسكان معبر رفح البري معبر رفح وزیر الصحة أن هناک

إقرأ أيضاً:

تقرير بفايننشال تايمز: داخل المعركة لإنقاذ المرضى بآخر مستشفيات غزة

أورد تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن مستشفيات قطاع غزة تشهد انهيارا شبه كامل للمنظومة الصحية في ظل الهجوم الإسرائيلي المتواصل والحصار الكامل المفروض منذ مارس/آذار الماضي.

وذكر التقرير، الذي أعدته هبة صالح من القاهرة، والذي أدى إلى نفاد معظم المستلزمات الطبية الأساسية مثل المضادات الحيوية وأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والمواد الجراحية، لم تعد موجودة بهذه المستشفيات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة بين النازحين: نحن سكان غزة نمحى من التاريخ على الهواءlist 2 of 2مقال بتلغراف: هذه الانتخابات ستؤثر كثيرا في تحديد مستقبل أوروباend of list

وقال إن المستشفيات العاملة حاليا -وبشكل جزئي- لا تتعدى 19 وتخدم أكثر من 2.1 مليون فلسطيني في ظروف حرب ومجاعة، وسط ارتفاع كارثي في أعداد الجرحى والقتلى نتيجة القصف، حيث قتل أكثر من 3,700 شخص وأصيب نحو 11 ألفا آخرين منذ استئناف الهجوم في 18 مارس/آذار.

أطباء فلسطينيون يعتنون بفتاة أُصيبت في غارات جوية إسرائيلية وذلك في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة 15 مايو/أيار 2025 (الفرنسية) بدائل غير كافية

وأشار إلى أن الأطباء يعملون في ظروف بالغة القسوة، ويضطرون إلى استخدام بدائل غير كافية لعلاج الإصابات، مثل استخدام أنابيب بلاستيكية بدل الأوعية الدموية الاصطناعية، أو تقليل جرعات الأدوية إلى الحد الأدنى.

كذلك يواجه الأطباء ارتفاعا في معدلات العدوى بسبب نقص المواد المعقمة والاكتظاظ الحاد، حيث باتت البكتيريا تنتشر كـ"وحوش" في غرف العلاج، كما وصفها الدكتور علّام نايف، رئيس قسم العناية المركزة وطبيب التخدير في مستشفى ميداني في دير البلح.

وقال التقرير إن عدم توفر أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي يؤدي إلى فقدان القدرة على تشخيص إصابات دقيقة وإنقاذ الأرواح. وقد تسبب ذلك في وفاة شاب مصاب في العمود الفقري لم يتمكن الأطباء من إجلائه أو تقييم حالته بدقة.

إعلان

وفيات كان يمكن إنقاذها

ويؤدي اضطرار الأطباء الجراحين لاستخدام حلول بديلة غير كافية، إلى وفيات غير ضرورية ومعاناة أكبر للناجين.

ونسب التقرير إلى الدكتور رأفت المجدلاوي، المدير العام لجمعية العودة الصحية القول: "إذا كان المريض يحتاج 20 قرصا من المضاد الحيوي، نعطيه 4 فقط."

ويشير المجدلاوي إلى أن مستشفى "العودة" -آخر منشأة طبية عاملة في شمال غزة- تم إخلاؤه من المرضى والطاقم مساء الخميس بناء على أوامر الجيش الإسرائيلي، بعد أن تم تطويقه واستهدافه بالقصف مرارا.

تدمير ما تبقى

واستهدف القصف الإسرائيلي المستشفيات بشكل مباشر، وأدى إلى إغلاق مستشفيات رئيسية مثل "العودة" و"غزة الأوروبي"، في حين وصفته منظمات إغاثية مثل أوكسفام بأنه خرق لـ القانون الدولي ومحاولة منهجية لتدمير ما تبقى من النظام الصحي.

وأكد التقرير أن الجوع وسوء التغذية يفاقمان الأزمة، ويؤديان إلى تأخير تعافي المرضى، سيما الأطفال، وسط تحذيرات من انقطاع قريب للقاحات وانتشار للأمراض المعدية.

ولخص الدكتور علام نايف الوضع كما يلي: "كل ما نقوم به الآن هو طب الطوارئ.. ونحاول بالحد الأدنى من المعدات والقدرات فقط إنقاذ حياة أو الحفاظ على طرف ما".

مقالات مشابهة

  • تقرير بفايننشال تايمز: داخل المعركة لإنقاذ المرضى بآخر مستشفيات غزة
  • 179 حالة وصلت إلى مستشفيات قطاع غزة منها 21 شهيد و5 حالات موت سريري
  • وزير الصحة: إنشاء مستشفى إضافي بسعة 200 سرير ورفع الطاقة السريرية
  • وزير الصحة: رفع الطاقة السريرية 60% وتجهيز 3 مستشفيات ميدانية لخدمة الحجيج
  • وزير الصحة يتفقد أحدث غرف العمليات الكبسولة والأولى بمطروح
  • من الغلايات إلى الذكاء الاصطناعي.. تجديدات شاملة في مستشفيات جامعة القاهرة
  • قبل موسم الإجازات.. وزير الصحة يوجه بتوفير الأطقم الطبية بجميع التخصصات
  • محافظ الدقهلية يتابع مستوى أداء الأطقم الطبية والتمريض بعيادة التأمين الصحي بجديلة
  • أوامر إخلاء جديدة من مناطق شمال غزة.. الشوارع مكتظة بالمهجرين
  • الاحتلال يخلي قسرا مستشفى العودة وينذر مناطق بشمالي قطاع غزة