الصفعات الدبلوماسية متوالية.. الجزائر تُسارع الزمن لإعادة العلاقات بشكل سري مع إسبانيا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
سلّط منتدى "فار ماروك" الضوء على القرار الأممي الأخير الصادر عن مجلس الأمن يوم 30 أكتوبر المنصرم، القاضي بتمديد بعثة المينورسو إلى 30 أكتوبر من السنة المقبلة.
وفي هذا الصدد؛ أفاد "فار ماروك"، أن "القرار 2703 جاء كالصاعقة على الجزائر وميليشياتها الإ.ر.ة.ه.ا.ب.ي.ة، مؤكدا قوة المغرب وتنامي ريادته الدبلوماسية، وتوسيع نطاق الدعم الذي يحظى به وسط كبريات الأمم".
كما زاد المنتدى نفسه أن القرار الأخير للأمم المتحدة "أقبر أسطورة القوة الضاربة واختفاء مكانتها الإقليمية، بسبب عدم مسايرتها لتطور العصر، وعدم قدرتها على استيعاب أن الدعم الدبلوماسي لم يعد رهين حقائب الدولار!".
ولحد الساعة، يردف المصدر نفسه، "لم تنشر خارجية نظام الكيان المجاور أي بيان حول مضمون القرار، في حين تواصل جهودها من أجل الخروج من أزمتها التي افتعلتها مع إسبانيا، بطلب تسريع إعادة العلاقات بشكل سري لحفظ ماء وجهها، بعدما لم تفلح صبيانياتها في ثني مدريد عن مراجعة قرارها حول الصحراء المغربية".
وأمام هذا الوضع، يشير "فار ماروك"، "وجدت الجزائر نفسها في وضع اقتصادي صعب، نتيجة استغلال المغرب لتوتر العلاقات بين جاريه ليستقطب الاستثمارات الإسبانية، وفرض نفسه كشريك مهم قادر على خلق قيمة مضافة مشتركة، ويوصل المنتوجات الإسبانية لعمق المملكة القاري، في إطار شراكات رابح- رابح متعددة الميادين، في طريقها لإفراز مشاريع كبرى مهمة بالمملكة".
تجدر الإشارة إلى أن النظام الجزائري يتلقى صفعات دبلوماسية تلو أخرى في ملف الصحراء المغربية، بعدما نالت الرباط إجماع دول قوية داعمة لمقترح الحكم الذاتي لحل هذا النزاع المفتعل، ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا...، في أفق أن يزداد عدد البلدان المعترفة بمغربية الصحراء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مصر تعيد فتح وديان تاريخية في سيناء للسياحة بعد توقف عقد من الزمن
صراحة نيوز- بعد توقف دام عشر سنوات، أعلنت السلطات المصرية إعادة فتح وديان تاريخية في جنوب سيناء أمام السياح.
وقال اللواء خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، إن وديان مدينة سانت كاترين باتت مفتوحة للسياحة والتخييم بعد أكثر من عقد من الإغلاق، مؤكداً أن القرار يشمل فتح كافة الوديان للسائحين المصريين والأجانب لأغراض السفاري والتخييم بهدف تعزيز التنمية السياحية في المنطقة.
من بين الوديان المفتوحة وديان الشيخ عواد، طلاح، زغره، التلعة، وجبال الأربعين والسباعية.
وأضافت المحافظة أن هذه الخطوة تأتي ضمن مشروع “التجلّي الأعظم” الذي يهدف إلى الترويج لسانت كاترين كوجهة سياحية بيئية ودينية وسفاري، تجذب زواراً من مختلف أنحاء العالم.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة سانت كاترين تعد من أبرز المعالم الدينية في مصر، حيث يحتضن جبل التجلّي الأعظم الموقع الذي تجلى فيه الله تعالى للنبي موسى عليه السلام، إضافة إلى جبل سانت كاترين الذي يعد من أعلى القمم في المنطقة بارتفاع يزيد عن 2600 متر.
ويأتي هذا ضمن مشروع حكومي ضخم بقيمة 4 مليارات جنيه يهدف إلى تنشيط السياحة الدينية في المنطقة، مع استهداف استقبال ملايين السياح سنوياً.