البرلمان بشأن التجارة مع إيران: الأسعار منخفضة والسوق العراقيّ ليس حكرًا لدولة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
علقت لجنة الاقتصاد والصناعة والتجارة البرلمانية، على استيراد العراق للمواد من ايران دون الدول المجاورة الأخرى، فيما أشارت إلى إن السوق العراقي ليس حكرًا على أي دولة.
وقال عضو اللجنة علي المكصوصي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه “لا يوجد أي سبب سياسي بقضية استيراد العراق للمواد الغذائية المختلفة من ايران وغيرها من المواد، والعراق يستورد البضائع المختلفة من دول الجوار والعالم كافة والسوق العراقي فيه بضائع من دول المنطقة المختلفة وهذا السوق ليس حكرًا على أي دولة”.
وبين المكصوصي ان “هناك إقدامًا على شراء البضائع الإيرانية سواء الغذائية او حتى الأخرى من أجهزة الكهرباء ومواد البناء، بسبب أسعارها التي تعتبر متدنية مقارنة بالمواد المستوردة الأخرى، والوضع الاقتصادي لكثير من المواطنين يدفعهم نحو البضائع الإيرانية لسعرها القليل، وليس هناك أي شيء اخر غير ذلك، وعمليات الاستيراد مستمرة من دول الجوار الأخرى مثل تركيا والأردن وسوريا والكويت والسعودية وكل دول العالم”.
ويحتل العراق مكانة مهمة في التجارة الخارجية الإيرانية في ظروف العقوبات القاسية التي تواجهها إيران، إذ تشكل بغداد منفذاً اقتصادياً لدعم الاقتصاد الإيراني. كما تميل الكفة التجارية الإيرانية العراقية لصالح طهران، فالصادرات العراقية إلى إيران لا تكاد تذكر ووصلت خلال العام الماضي إلى 264 مليون دولار.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزير الأوقاف العراقي
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الاثنين، الدكتور رامي چوزيف، وزير الأوقاف العراقي للديانات المسيحية والإيزيدية والصابئة المندائية، والوفد المرافق له. بحضور الراهب القمص مينا الأورشليمي رئيس طائفة الأقباط في العراق، والمهندس وميض ناجي مدير عام الدائرة الهندسية بوزارة الأوقاف العراقية، والمهندس صليوه لازار صاحب الشركة المنفذة لأعمال بناء كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعراق، والمستشار روكان عبد الخالق، مستشار السفارة العراقية، والسيد ياسر موسى سكرتير ثان السفارة العراقية، والدياكون بيشوي فؤاد الشماس بالكرسي الاورشليمي. والسيد رويس عزيز المشرف على بناء الكاتدرائية بالعراق.
سلم الوزير الضيف خطابًا من رئيس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني، يتضمن دعوة رسمية لقداسة البابا لزيارة العراق.
وأشار الدكتور رامي چوزيف خلال اللقاء، إلى أن العراق يوجد بها ١٤ طائفة مسيحية، بينهم الأقباط الذين يساهمون بأعمالهم في مشروعات التنمية بالعراق وقد تم بناء كنيسة قبطية بمساهمة كريمة من الحكومة العراقية. مشيدًا بالدور الكبير الذي يقوم به القمص مينا الأورشليمي مع أبناء الكنيسة القبطية هناك وكذلك في المجتمع العراقي.
ومن جهته رحب قداسة البابا بضيوفه وبالدعوة التي تسلمها لزيارة العراق الشقيق، معربًا عن تطلعه لتلبية الدعوة في أقرب وقت وتدشين الكاتدرائية الجديدة، لافتًا أن من أهم الحضارات في التاريخ الإنساني هي الحضارات التي نشأت في الصين والعراق ومصر. وأشاد قداسته بالنمو والتطور والاستقرار الذي تتمتع به العراق حاليًا بعد سنوات من عدم الاستقرار.