نائب كردي: السفير العراقي سيزور 7 أكراد احتجزوا في ليبيا خلال محاولتهم الهجرة لأوروبا
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
قال النائب الكردي في البرلمان العراقي، مثنى أمين، اليوم الأربعاء “إن السلطات الليبية تحتجز 7 أكراد من إقليم كردستان منذ شهرين بعد محاولتهم الفاشلة للوصول إلى أوروبا عبر الدولة الأفريقية.
وأضاف “أمين” عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، أن سفير العراق لدى ليبيا، أحمد الصحاف”سيزور هؤلاء الشباب وسنوفر لهم كل ما يحتاجونه وسنتخذ الخطوات اللازمة لحل وضعهم وإعادتهم إلى وطنهم في الأيام المقبلة”، وفق موقع “رووداو” الكردي.
وقال كاروان مجيد، شقيق أحد المعتقلين، دابان مجيد، وفق “رووداو”، “إن المجموعة غادرت مطار أربيل الدولي في 23 أبريل، متجهة إلى مصر ثم ليبيا من أجل الهجرة إلى أوروبا من هناك”، وأضاف أنهم اختفوا في اليوم التالي، واتصل دابان لاحقًا بالعائلة، قائلاً إنهم اعتقلوا في ليبيا في أواخر مارس الماضي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
نائب لبناني يستجوب حكومته بسبب اتفاقية مع قبرص اليونانية دون موافقة البرلمان
تقدم برلماني لبناني، الخميس، بطلب لمساءلة حكومته، في ما اعتبر أنها مخالفة للدستور بإبرامها اتفاقية مع قبرص اليونانية لترسيم الحدود البحرية، قبل الحصول على موافقة البرلمان.
وبحضور رئيس لبنان جوزاف عون ورئيس قبرص اليونانية نيكوس خريستودوليدس، وقّع الجانبان في بيروت يوم 26 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي اتفاقية ترسيم الحدود البحرية.
وجاء في نص طلب خليل: "تقدمنا بسؤال إلى الحكومة حول مخالفة الدستور في إبرام معاهدة ترسيم الحدود البحرية مع جمهورية قبرص قبل الحصول على موافقة المجلس النيابي وفق أحكام المادة 52 من الدستور".
اظهار ألبوم ليست
وجاء توقيع الاتفاقية بعد شهر من قرار مجلس الوزراء اللبناني بإبرامها.
وتلتزم الحكومة الصمت حيال الاتهامات لها بمخالفة الدستور، ومجلس النواب هو الجهة الوحيدة المخولة بمساءلتها.
وعام 2007، وقّع لبنان وقبرص الرومية اتفاقا بشأن حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة، ولم تمرره الحكومة اللبنانية إلى البرلمان، على خلفية تباين بين لبنان وإسرائيل بشأن مساحة المنطقة البحرية المتنازع عليها.
لكن في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، أبرم لبنان وإسرائيل اتفاقا لترسيم الحدود البحرية.
وفي أعقاب ذلك وقّع لبنان وقبرص الرومية الاتفاقية، في خطوة لاقت اعتراضا من خبراء قانون وحدود وبرلمانيين اعتبروها "غير مدروسة".
وخلال توقيع الاتفاقية، قال عون في كلمة له إنها ستسمح للبنان وقبرص اليونانية ببدء استكشاف ثرواتهما البحرية وبالتعاون المشترك.
وأضاف أن "التزام أصول القانون الدولي يحّصن الصداقات بين الدول. وجغرافيا المتوسط تجمعنا، تماما كما يجمعنا التاريخ والمستقبل".
عون شدد على أن "تعاوننا هذا لا يستهدف أحدا ولا يستثني أحدا، ولا هو قطعٌ للطريق على أي جار أو صديق أو شريك، بل على العكس تماما".
لكن تركيا وجمهورية قبرص التركية أعلنتا رفضهما الاتفاقية بين لبنان وقبرص الرومية.
وقالت تركيا إن الاتفاقية "تتجاهل حقوق جمهورية شمال قبرص التركية، وتنتهك أيضا مصالح الشعب اللبناني".
فيما قالت خارجية قبرص التركية إنها "محاولة أحادية لاغتصاب الحقوق والمصالح المتساوية للشعب القبرصي التركي في الجزيرة وفي شرق البحر المتوسط".