قال المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، إن نحو 800 ألف فلسطيني، انتقلوا من شمال إلى جنوب قطاع غزة

يأتي ذلك في الوقت الذي لم يتوقف فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قصف السكان المدنيين في الجنوب، بالإضافة إلى بعض قوافل السكان المتحركة من الشمال إلى الجنوب.

وعلى الرغم من المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها السكان إلا أن الآلاف في الشمال رفضوا الانصياع للتهديد الإسرائيلي، حيث أنهم لا يملكون منازل للإقامة في الجنوب.

وأضاف المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، إن نحو 400 ألف مواطن يتواجدون في شمال قطاع غزة في الوقت الراهن.

وأكد ديفيد ساترفيلد أن المسؤولين الأمريكيين لم يتلقوا أي تقارير بأن حماس تستولي على المساعدات الإنسانية أو تعرقل وصولها الموجهة إلى قطاع غزة، في ظل أزمة نقص الغذاء والدواء والوقود.

كانت مصر رفضها أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة، وتوطينهم في أراضٍ مصرية، خاصة سيناء، كما رفضت مخطط التهجير الإسرائيلي كافة الأطراف الدولية والإقليمية.

وأوضح المبعوث الأمريكي أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تستخدم الوقود في مستودعات غزة لشاحنات المساعدات، وتحلية مياه البحر، وتشغيل المستشفيات في الجنوب. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الشرق الأوسط حماس قصف غزة الاحتلال الاسرائيلي المبعوث الأمریکی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين

أكد الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت، نجاح عملية اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة، محمد السنوار، وعدة قادة آخرين كانوا برفقته.

وقال الجيش في بيان: "في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك في تاريخ 13 مايو 2025، شنت طائرات حربية غارات في منطقة خان يونس، والتي أسفرت عن تصفية المخرب المدعو محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس الإرهابية".

وأضاف البيان: "كما أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من المدعو محمد شبانة، قائد لواء رفح في منظمة حماس الإرهابية، والمدعو مهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة".

وتابع الجيش: "تمت تصفية هؤلاء المخربين أثناء تواجدهم في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".

وبحسب الجيش "️المدعو محمد السنوار كان من أبرز وأقدم قادة الجناح العسكري لحماس، ولعب دورا محوريا في تخطيط وتنفيذ مجزرة الـ 7 من أكتوبر الدموية، حيث شغل حينها وظيفة رئيس ركن العمليات. كما كان يُعتبر من الشخصيات المؤثرة والمركزية في عملية صنع القرار لدى حركة حماس، ورسم الاستراتيجية والسياسات المتبعة لدى جناحها العسكري. وبصفته قائدًا للجناح العسكري، عمل على دفع عمليات عديدة تُعنى بإعادة بناء وتعزيز قدرات الجناح العسكري".

و "المدعو محمد شبانة، كان من المدبرين والمنفذين لمجزرة الـ 7 من أكتوبر، وقاد عملية احتجاز العديد من المختطفين في جنوب قطاع غزة. وخلال حرب "السيوف الحديدية"، وجه العديد من المخططات الإرهابية ضد قوات جيش الدفاع العاملة في منطقة جنوب القطاع، وساهم في إطلاق عدد كبير من القذائف الصاروخية من منطقة لواء رفح باتجاه أراضي إسرائيل".

أما "المدعو مهدي كوارع فبدأ نشاطه في صفوف حماس كصانع سلاح وعنصر عسكري في لواء خان يونس، ثم تولى مسؤولية قوات النخبة التابعة للواء، وأخيرًا تمت ترقيته ليشغل وظيفة قائد كتيبة جنوب خان يونس".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة للفلسطينيين في خان يونس جنوب غزة
  • استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب رفح جنوب قطاع غزة
  • لقاء قطري مع قادة حماس لبحث المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
  • حماس: وافقنا على مقترح ويتكوف قبل تعديله والاحتلال يصر على استمرار التجويع
  • استشهاد وإصابة 150 فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين
  • متخصص: طابع شرفي لوجود واشنطن بالمشروع الأمريكي الإسرائيلي في مشروع المساعدات بغزة
  • المقاومة تواصل عملياتها النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • انتظام سير امتحانات الشهادة الإعدادية في البحيرة.. وغرفة العمليات: لم نتلق أي شكاوى
  • استشهاد 10 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل ومخيمات قطاع غزة