جيش الاحتلال يعترف بمقتل 345 ضابطًا وجنديًا من صفوفه منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع عدد ضباط وجنود الجيش الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر إلى 345.
جيش الاحتلال يعلن مقتل 4 من جنوده وإصابة اثنين في قطاع غزة جيش الإحتلال يعلن ارتفاع عدد قتلى جنوده في معارك غزةوأعلن جيش الاحتلال، مقتل 4 من قواته في معارك غزة اليوم بينهم قائد سرية.
و دانت منظمة الصحة العالمية، الهجمات التى وقعت أمس بالقرب من مستشفيى الشفاء والقدس، والمستشفى الإندونيسى فى محافظتى مدينة غزة وشمال غزة، مؤكدة أن الهجمات على الرعاية الصحية، منها استهداف المستشفيات وفرض القيود على وصول الإمدادات الأساسية مثل المستلزمات الطبية والوقود والمياه، قد تمثل انتهاكات للقانون الإنسانى الدولي.
وجددت المنظمة المنظمة - فى بيان اليوم السبت دعوتها إلى وقف فورى لإطلاق النار، وتؤكد الحاجة العاجلة إلى حماية جميع العاملين الصحيين والمرضى ووسائل النقل للرعاية الصحية والمرافق الصحية.
وقالت: "وفقًا للتقارير، فإنه فى مستشفى الشفاء، كانت سيارات الإسعاف تجلى أصحاب الحالات الحرجة من المرضى والمصابين إلى مستشفيات فى جنوب قطاع غزة عندما وقع هجوم على مدخل المستشفى. وقد وردت تقارير أولية تفيد بمقتل ما لا يقل عن 13 إنسانًا وإصابة أكثر من 60 آخرين، إضافة إلى تعرض البنية الأساسية للمستشفى وسيارة إسعاف لتلفيات. وقبل ذلك الهجوم، وقع هجوم آخر ألحق أضرارًا بسيارة إسعاف أخرى فى القافلة نفسها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال صفوفه القدس غزة وقف فوري لإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".