صدى البلد:
2025-05-18@16:19:44 GMT

تقدير عالمي لدور مصر في تخفيف الآلام عن أهالي غزة

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

قال وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، إن هناك تقديرا عالميا كبيرا للدولة المصرية وللرئيس عبد الفتاح السيسي، على دورهم الفعال في تخفيف الآلام عن أهالي أهالي غزة”.

وأكد عبد الغفار – خلال اتصال هاتفي مع برنامج “على مسئوليتي” الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية صدى البلد مساء اليوم السبت، أن مصر لم تتأخر يوما في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا في الوقت نفسه أن كل أجهزة الدولة في حالة استنفار قصوى لاستقبال مصابي غزة.

وأشار إلى أن مصر تقوم بدور مهم ومحوري بشأن أهالي غزة والمصابين، وقال “نقوم بنقل أجهزة متطورة إلى مستشفيات العريش لعلاج مصابي غزة، وكل قيادات القطاع الطبي في مصر متواجدة في العريش ليل نهار”.

وأوضح أن هناك 50 حالة مصابة في غزة تأتي يوميا من معبر رفح للعلاج في مصر، وكذا إصابات الأطفال بشظايا في المخ، علاوة على جروح صعبة للمصابين، “نتيجة استخدام إسرائيل أسلحة محرمة دوليا”.

وبيّن أن هناك أسرة داخل مستشفيات محافظة شمال سيناء، على أتم الاستعداد لاستقبال المصابين، فضلا عن تجهيزات أخرى لاستقبال المصابين في محافظات الإسماعيلية وبورسعيد والسويس والشرقية ودمياط والقاهرة الكبرى.

خطة متكاملة لاستقبال أكثر من 150 طفلا يعانون من الأورام

وتابع: لدينا خطة متكاملة لاستقبال أكثر من 150 طفلا يعانون من الأورام باختلاف أنواعها من غزة، مضيفا “نعمل بحب ووطنية وأقصى جهد لعلاج مصابي غزة، كما أننا نستقبل الأشقاء من السودان ودول أخرى للعلاج في المستشفيات المصرية”.

وتطرق إلى أن هناك أطفالا جاءوا من غزة إلى مصر للعلاج ويحتاجون إلى أطراف صناعية، مضيفا أنه – وبتعليمات من الرئيس السيسي – سنقدم لهؤلاء الأطفال والمصابين أطرافا صناعية عندما تسمح حالتهم الصحية بذلك.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الدفع بالتقسيط.. تخفيف للأعباء ومصيدة للديون

العين: منى البدوي

يلجأ البعض إلى نظام الدفع بالتقسيط عند شراء احتياجاتهم، وهو نظام تتيحه بعض التطبيقات مقابل إضافة قيمة بسيطة على المبلغ الأساسي للمنتج، وهي فرصة لدفع النقود على فترات تمتد لعدة أشهر، وعدم سداد ثمن المنتجات مرة واحدة، خصوصاً ذات القيمة المرتفعة، وفي الوقت الذي يؤكد مستهلكون أن هذه الآلية التي باتت رائجة، سهلة وتخفف أعباء مادية، إلا أن خبراء ومتخصصين أوضحوا ل«الخليج» أن سهولة نظام التقسيط قد تولد لدى بعض الناس سلوكيات خاطئة ونهماً شرائياً، وشراء منتجات غير ضرورية أو عدم تحديد ميزانية صرف، ما يورطهم في ضغوط مادية فوق طاقاتهم، موضحين أن الاستخدام العقلاني يخفف هذه الضغوط.

قال الدكتور محمد العمري، مدير برنامج بكالوريوس الأعمال في جامعة العين، إن آلية الدفع بالتقسيط وما تتيحه للفرد من إمكانية عدم دفع مبلغ كبير دفعة واحدة، ساهمت في إقبال عدد كبير من أفراد المجتمع على استخدام التطبيقات التي تتيح هذه الآلية، والتي لا شك أنها تسهم أحياناً في تخفيف الضغوط المالية المترتبة على الفرد، خاصة عندما يتطلب الأمر شراء سلعة ضرورية غالية الثمن، لكن لا بد من الأخذ في الاعتبار عدم الاعتماد عليها إلا عند الضرورة، وعدم استخدامها بالشكل العشوائي أو العبثي الذي قد ينتج عنه عدم القدرة على سداد المبالغ المستحقة في وقتها، مما قد يكبد الكثيرين دفع مبالغ مالية أكبر نتيجة تأخر الدفع والوقوع في فخ الديون. وأشار إلى ضرورة أن يدرك أفراد المجتمع وضع خطة لميزانية المشتريات الشهرية بحيث يكون هناك توازن بين الدخل الشهري وقيمة الأقساط المستحقة، أما العشوائية فقد ينتج عنها الاستمرارية في دائرة الديون وعدم القدرة على الخروج منها والوقوع تحت طائلة المساءلة القانونية. كما قال حمدان العامري، متخصص في الاقتصاد، إنه برغم من أن الدفع بالأقساط يساعد المشتري على تخفيف الاعتماد على الديون ذات الفوائد المرتفعة، لكنه يسهم في خلق عادات شرائية سلبية مثل تبديل الأجهزة الإلكترونية بشكل دوري دون حاجة ماسة بل لسهولة الدفع، وهو ما يشكل عبئاً على المدى البعيد. وأضاف أن خطورة الأقساط تكمن في خلق ثقافة مالية ركيكة تعتمد على السرعة في اتخاذ القرارات بدلاً من التأني ودراسة الخطط الفردية المالية ووضع ميزانية تناسب دخل الفرد، وأصبح المستهلك لا يسأل نفسه ما إن كان ما يريد اقتناءه غالي الثمن مقارنة بدخله أم لا؟ بل يتساءل عن إمكانية تحويل عملية الشراء لأقساط تبدو ميسرة لكنها تتعسر بتراكماتها فلا يوجد أخطر من خلق عادة مالية سيئة واستدامتها، وذلك يتحقق في استسهال الدفع بالأقساط.

تفادي الديون

قال محمد مسعود العتيبة (شيف)، إن آلية الدفع بالتقسيط مريحة وتسهم في التقليل من الأعباء المادية في حال الاستخدام الواعي المبني على الإدراك والبعد عن الإسراف أو العبث لتفادي الوقوع في فخ الديون، وأشار إلى أن التعامل العقلاني مع هذه الآلية يسهم في حل مشكلة بعض من يتعرضون لظروف مفاجئة مثل الحاجة لشراء منتج معين تفوق قيمته إمكانياتهم المادية أو يفضل دفع مبالغ كبيرة بالتقسيط لتجنب الضغوط المادية خلال الشهر.

فيما ذكرت منار العدرة (موظفة): «أعتمد بشكل كبير على الشراء بطريقة الدفع بالتقسيط وذلك لما تتيحه لي من شراء كل ما أحتاج اليه دون أن أفكر بمدى توفر القيمة المالية لدي من عدمه، وهو ما سهل الحياة بشكل كبير». وأشارت إلى أنه بالرغم من وجود سلبيات للاستخدام العشوائي أو المفرط، إلا أنني أجدها طريقة لها الكثير من المميزات أبرزها أنها تجعل الفرد قادراً على شراء أي شيء وبأي قيمة وأيضا تسهم في مساعدة الشخص على توفير كافة احتياجاته.

للضرورة فقط

أشار عبدالله الدرعي (موظف) إلى حرصه على تجنب التعامل مع أي من أدوات أو برامج أو تطبيقات الدفع بالتقسيط، إلا في حالات الضرورة، ويُفضل أن تتوافق مصروفاته الشهرية مع الدخل الشهري، إيماناً منه بالعواقب النفسية المترتبة على تراكم الديون، مشيراً إلى أن هذه الآلية مفيدة وتسهل جعل نظام الحياة أفضل في بعض الحالات مع الأخذ في الاعتبار ضرورة عدم التعود على شراء منتجات غير ضرورية.

من جانبها، قالت نسمة عادل (موظفة)، إنه بالرغم مما تحققه تطبيقات الدفع بالتقسيط من سهولة اقتناء كل ما أحتاج اليه، إلا أنني أجد نفسي في نهاية المطاف قلقة بشأن الأقساط التي سيتم خصمها تلقائياً من الراتب الشهري، وهو ما يجعلني أحرص دوماً على تقنين مشترياتي بحيث أتمكن من سداد تلك الأقساط في موعدها لتجنب الغرامات المالية، وفي الوقت نفسه بقاء جزء من الراتب لأتمكن من شراء احتياجاتي.

ترفض هنادي دبوسي (صاحبة شركة) تماماً التعامل مع أي نوع من أنواع الشراء بالتقسيط.

وقالت أن السبب في ذلك هو أنها تتجنب اكتساب عادات شرائية خاطئة، مثل النهم الشرائي أو التفكير في اقتناء منتجات غير ضرورية، الأمر الذي يوقعني في دائرة الإسراف بسبب عدم التفكير بالإمكانيات المادية المتاحة، وهو ما قد يوقعني في مأزق تراكم الأقساط الشهرية المترتبة على الاستخدام المفرط. وشاركها في الرأي فهد عبدالرحمن (موظف)، وقال إنه يفضل شراء مستلزماته واحتياجات أسرته بما يتوافق مع إمكاناته المادية حيث إن التعود على الشراء بالأقساط سيدفعه وأفراد أسرته لشراء منتجات قد تكون غير ضرورية، وبالتالي سيقع في فخ أقساط قد تفوق قدراته في ما بعد أو تجعله ماضياً في وحل الديون وهو ما يرفضه تماماً.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد من أجل المتوسط يتسلّم أرفع أوسمة كتالونيا تقديرًا لجهوده الإقليمية
  • وفد من طلاب جامعة عين شمس في زيارة مصابي العمليات الإرهابية بمستشفى حلمية الزيتون
  • الدفع بالتقسيط.. تخفيف للأعباء ومصيدة للديون
  • افتتاح مركز للعلاج بالبروتون في النرويج: خطوة متقدمة لعلاج مرضى السرطان
  • مظاهرات النكبة تتحوّل إلى محاكمة سياسية لدور بريطانيا في حرب الإبادة بغزة
  • يونيسيف : مقتل 45 طفلا في غزة خلال الـ48 ساعة الماضية
  • آخر تطورات مصابي الزمالك الـ 5 قبل موقعة بتروجيت في الدوري
  • الاتحاد من أجل المتوسط ينال وسام “سانت جوردي” تقديرًا لدوره في تعزيز التعاون الإقليمي
  • استخراج قرار علاج على نفقة الدولة في 24 ساعة.. الأوراق والطريقة
  • فوز مثير ينقل شباب غاز الشمال لدور الـ16 من الدوري العراقي