اليوم.. وزير الصحة يفتتح المؤتمر العالمي للاستخدامات الطبية والبيولوجية للموجات فوق الصوتية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الرؤية- ريم الحامدية
ينطلق اليوم الأحد المؤتمر العالمي للاستخدامات الطبية والبيولوجية للموجات فوق الصوتية في دورته التاسعة عشرة، بتنظيم من الرابطة العمانية للموجات فوق الصوتية في الطب، وبالتعاون مع الاتحاد العالمي للموجات فوق الصوتية، وذلك خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر الجاري، بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، تحت رعاية معالي الدكتور هلال السبتي وزير الصحة.
وفازت السلطنة بتنظيم هذا المؤتمر بعد عرض متميز للرابطة العمانية للموجات فوق الصوتية في الطب قدمته بمدينة ملبورن الأسترالية في سبتمبر 2019، بعد اختيارها لاستضافة الحدث لتكون السلطنة أول دولة عربية تحتضن هذا الحدث الدولي، بعد تأييد أكثر من 90% من أعضاء مجلس المؤتمر. ويضم فريق الرابطة الدكتور صقر بن حمد الطائي، والدكتورة جوخة بنت مبارك الكلبانية، والدكتور سعد بن سعيد آل جمعة، وجميعهم أطباء أول استشاريون من المستشفى السلطاني. ويعكس فوز السلطنة باستضافة هذا المؤتمر العالمي، ما أحرزته عُمان من تقدم كبير القطاع الصحي، وتقديرًا من الجمعيات الطبية العالمية للطبيب العُماني الذي أثبت جدارته بالمشاركة الفعالة في المؤتمرات العالمية.
ومن شأن المؤتمر أن يُسهم في تعزيز دور الموجات فوق الصوتية كأحد أهم الطرق الآمنة المستخدمة في تشخيص الأمراض في كل التخصصات؛ حيث إنها لا تستخدم الإشعاعات مثل الأشعة السينية والأشعة المقطعية.
ويُعد المؤتمر العالمي الـ19 للاستخدامات الطبية والبيولوجية للموجات فوق الصوتية أكبر مؤتمر في العالم يُعنى باستخدام الموجات فوق الصوتية في المجال الطبي. ويتضمن المؤتمر برامج من معظم التخصصات الطبية التي تستخدم الموجات فوق الصوتية، ويقام المؤتمر كل سنتين في بلد من قارة مختلفة ويحضره أكثر من 2000 متخصص من كافة أنحاء العالم، ومن المتوقع حضور أكثر من 127 محاضرًا من بينهم 27 محاضرًا عمانيًا في جميع التخصصات الطبية.
وأكد الدكتور صقر بن حمد الطائي أن استضافة هذا المؤتمر الدولي في سلطنة عمان يحقق العديد من الأهداف؛ في مقدمتها تعزيز المعرفة الطبية والخبرة في مجال الموجات فوق صوتية في الطب، ليس فقط في قسم الأشعة، بل في العديد من التخصصات الأخرى مثل طب الطوارئ والنساء والولادة. وقال الطائي- في تصريح لـ"الرؤية"- إن المؤتمر يشمل العديد من المحاضرات، وورش العمل، وأنشطة تطبيقية عملية، إضافة إلى لقاءات اجتماعية؛ الأمر الذي سيتيح للعاملين في مجال الأشعة فوق صوتية والرعاية الصحية بشكل عام، إمكانية تطوير مهاراتهم وزيادة فهمهم للتقنيات والتطورات الحديثة في هذا المجال.
وتابع الطائي أن المؤتمر سيوفر منصة للخبراء الدوليين لمشاركة آرائهم والتطورات والتقنيات الحديثة في مجال الموجات فوق صوتية في الطب. هذا سيُعزز التعاون العالمي وتبادل المعرفة بين سلطنة عمان والدول الأخرى، مما يؤدي إلى تعزيز البحث الطبي وتقدمه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المؤتمر العالمی الموجات فوق فی الطب
إقرأ أيضاً:
عُمان تشارك في "المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات" بجنيف.. الثلاثاء
مسقط- الرؤية
يشارك مجلس الشورى في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، خلال الفترة من 29 إلى 31 يوليو الجاري بمدينة جنيف السويسرية، بوفد يترأسه سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس، يرافقه سعادة طارق بن محمد الخروصي وسعادة محمد بن عامر المشايخي عضوا المجلس.
ويُعقد المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع الأمم المتحدة تحت عنوان "عالم في حالة اضطراب: التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة والازدهار للجميع"، مستعرضًا سُبل تعزيز الشراكة البرلمانية في مواجهة التحديات العالمية المتسارعة.
وتأتي مشاركة مجلس الشورى في هذا الحدث تأكيدًا على التزام سلطنة عمان بنهج التعددية، ودورها الفاعل في تعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب، ودعم المبادرات الدولية الرامية إلى تحقيق السلام المستدام والتنمية الشاملة، في ظل ما يشهده العالم من تحولات وتحديات تتطلب تكاتف الجهود التشريعية والدبلوماسية على حد سواء.
ويشارك وفد مجلس الشورى في الجلسات العامة للمؤتمر، إلى جانب خمس حلقات نقاشية تتناول موضوعات محورية، أبرزها: مشاركة المرأة والشباب في الحياة البرلمانية وسط أجواء الاستقطاب والأزمات، والابتكار كمدخل لتحقيق السلم وصياغة حلول مبتكرة لعالم مضطرب، بالإضافة إلى مناقشة فرص التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030م، ودور البرلمانات في صياغة مستقبل رقمي عادل، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود البرلمانية لحماية حقوق الفئات الهشة ومكافحة كافة أشكال التمييز.
كما يشارك الوفد في مناقشات متقدمة حول الحوكمة العالمية "الشبكية"، بوصفها نموذجًا جديدًا لتعزيز تعددية الأطراف ورفع كفاءة التعاون الدولي في ظل النظام العالمي المتغيّر، وهو أحد المحاور التي يسعى المؤتمر إلى تقييم فاعليتها ومدى قدرتها على معالجة التحديات المعقدة التي تواجه النظام الدولي.
ويعد المؤتمر أكبر تجمع برلماني عالمي على مستوى رؤساء البرلمانات، إذ يجمع أكثر من 300 رئيس برلمان من 170 دولة، إلى جانب مشاركات رفيعة من منظمات دولية ومؤسسات مجتمع مدني وأكاديميين وإعلاميين. كما يكتسب المؤتمر أهميته كمنصة برلمانية دولية انطلقت أولى دوراته عام 2000م عشية قمة الألفية في نيويورك، بهدف إدماج صوت البرلمانات الوطنية ضمن منظومة الحوكمة العالمية، وسد الفجوة الديمقراطية على المستوى الدولي، من خلال تفعيل دور المؤسسات التشريعية في صياغة القرار العالمي.