روسيا تطلق صاروخاً باليستياً عابراً للقارات
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الغواصة النووية الجديدة، "الإمبراطور ألكسندر الثالث"، أكملت بنجاح تجربة إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات "بولافا" من البحر الأبيض.
وقالت الوزارة "أطلقت الغواصة الصاروخية الاستراتيجية النووية الجديدة الإمبراطور ألكسندر الثالث الصاروخ الباليستي العابر للقارات بولافا بنجاح من البحر الأبيض نحو ساحة القتال كورا في شبه جزيرة كامتشاتكا.
وأضافت الوزارة أنه "تم إطلاق الصاروخ بشكل طبيعي من موقع تحت الماء".
⚠️???????? - The Russian Navy's nuclear submarine cruiser "Emperor Alexander III" successfully completed a test launch of the "$Bulava" maritime ballistic missile from the White Sea, off the Kamchatka Peninsula, the Russian Ministry of Defense reported. pic.twitter.com/v3zhqDxZ6i
— ????????The Informant (@theinformantofc) November 5, 2023وقالت الوزارة "وصلت الرؤوس الحربية الصاروخية إلى المنطقة المحددة في الوقت المحدد."، مضيفة أن إطلاق الصواريخ الباليستية هو المرحلة الأخيرة من التجارب التي تجريها موسكو، على أن يتم اتخاذ القرار بعد ذلك بناء على قبول الغواصة من قبل البحرية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا
إقرأ أيضاً:
قلم حبر سليم يكشف لغز مأساة غواصة «تيتان» المنكوبة
#سواليف
خلال فرز دقيق لحطام الغواصة “تيتان”، عثرت #فرق_الإنقاذ_الأمريكية على #قلم_حبر #سليم يعود إلى ستوكتون راش، محفوظًا داخل جزء من بدلته.
كشفت فرق الإنقاذ التابعة لخفر السواحل الأمريكي عن واقعة لافتة خلال عملية #فرز #حطام_الغواصة “تيتان” التي انفجرت في يونيو/ حزيران 2023 أثناء مهمتها لاستكشاف حطام سفينة “تيتانيك”.
إذ عثر الفريق على قلم حبر سليم، يعود إلى ستوكتون راش، الرئيس التنفيذي لشركة “أوشن غيت” والمصمم الأساسي للغواصة المنكوبة، ووُجد القلم محفوظًا داخل كم البدلة، والذي كان الجزء الوحيد المتبقي من ملابسه بعد الكارثة. وقد تم اكتشافه أثناء فحص “الغطاء الخلفي” للغواصة، الذي ظل محافظًا إلى حدّ كبير على شكله مقارنة ببقية أجزاء المركبة المتناثرة.
مقالات ذات صلةخلال عملية تصفية دقيقة لما تبقّى من الحطام، عمل الفريق كما لو كان يفرز محتويات وعاء ضخم مغمور بالماء. بدأت الفرق بتصفية كميات كبيرة من المياه، لتصل في النهاية إلى كتلة طينية لزجة مكوّنة من ألياف كربونية مكسّرة، أجزاء زجاج متناثرة، مكوّنات إلكترونية مشوّهة، بالإضافة إلى آثار بشرية.
ووصف المسؤولون هذه العملية بأنها واحدة من أعقد عمليات الفرز، بسبب تشابك المواد وتداخلها العنيف نتيجة الانفجار والانضغاط الهائل الذي تعرّضت له الغواصة.
بقايا تُثير الدهشة
رغم أن معظم مكوّنات الغواصة تفتّتت أو تحطّمت بالكامل، فقد بقي القلم في حالة سليمة، إلى جانب بعض البطاقات الشخصية وملصقات تذكارية لسفينة “تيتانيك”، ما أثار دهشة المحقّقين الذين اعتبروا وجود القلم بهذه الحالة لغزًا غريبًا، خصوصًا مع الظروف القاسية التي رافقت الحادث.
الغواصة “تيتان”، التي كانت مخصّصة لنقل السيّاح الأثرياء في رحلة إلى موقع سفينة “تيتانيك” الغارقة على عمق 3800 متر تحت سطح المحيط الأطلسي، تعرّضت لانضغاط مفاجئ في يونيو/ حزيران 2023، ما أدّى إلى مقتل جميع ركّابها، وعددهم خمسة، من بينهم ستوكتون راش.
ولا تزال التحقيقات جارية حتى الآن لتحليل الحطام وفهم أسباب الانفجار، بينما يُعدّ القلم السليم أحد الأغراض القليلة التي بقيت من الغواصة، ما قد يُسهم في إلقاء المزيد من الضوء على تفاصيل تلك الكارثة التي طرحت تساؤلات واسعة بشأن إجراءات السلامة في الرحلات الاستكشافية تحت الماء.