لبنان ٢٤:
2025-12-13@23:06:14 GMT

صواريخ جديدة الى المعركة في الجنوب...اسبوع حاسم

تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT

صواريخ جديدة الى المعركة في الجنوب...اسبوع حاسم


بالرغم من الخسائر الكبيرة، تحقق اسرائيل تقدماً مقبولا في معركتها البرية في غزة، من دون ان تتمكن من الحفاظ على المساحات التي سيطرت عليها، لكن هذا التقدم يشكل خطراً على واقع القطاع خصوصا انه يهدف الى تقسيم غزة الى جزئين، والتفرغ الى السيطرة الكاملة على شمال القطاع وتفريغه من السكان أولا ومن المقاتلين ثانيا، وهذا الامر دونه عقبات أهمها تفلت الجبهات الاخرى وذهاب الأمور الى حرب شاملة في المنطقة.



سيشهد الاسبوع المقبل، وفق كل المؤشرات، تطورا نوعياً في عملية الاستهداف التي تتعرض لها القواعد الاميركية في سوريا والعراق وكذلك استهداف اليمن لاسرائيل، وهذا يتوافق مع ما أوحى به الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله عندما أكد ان ما يحصل لن يتم الإكتفاء به، وهذا لا ينطبق فقط على الجبهة اللبنانية بل على كامل الجبهات التي اعلنت مساندتها لغزة ولفصائل المقاومة الفلسطينية.

امس، أدخل "حزب الله" سلاحاً جديداً الى المعركة هو صاروخ "البركان" الذي اشتهر في معارك سوريا بسبب قدرته التدميرية الهائلة، اذ قصف به موقعين للجيش الاسرائيلي عند الحدود وهذا يعني ان مرحلة الاستهداف الدقيق والمحدود للاليات العسكرية الاسرائيلية قد انتهت وكذلك استهداف اجهزة الرصد والتجسس التي بات اكثر من 80 بالمية منها خارج الخدمة وهذا ما جعل الحزب ربما يطلق هذا النوع من الصواريخ الذي يحتاج الى بيئة عمل مؤاتية.

وبحسب مصادر مطلعة فإن استخدام صواريخ بهذا الحجم والقدرة التدميرية يعني ان قرار تدمير المواقع العسكرية الاسرائيلية دخل حيز التنفيذ، على اعتبار ان الجيش الاسرائيلي لم يعد يظهر بشكل كبير، بل يخفي آلياته داخل التحصينات ما يجعل عملية استهدافها صعباً، لكن الذهاب نحو تدمير المواقع وتعريضها لهذا القصف العنيف سينقل الصراع الميداني الى مرحلة مختلفة، اذ بات استخدام سلاح الجو الاسرائيلي للرد على تصعيد الحزب امراً واضحاً ومكثفاً.

وترى المصادر ان قيام الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بطرح معادلة "المدني مقابل المدني" في خطابه قبل يومين، يعني ان الحزب ينوي التصعيد بشكل واضح في المعارك الحدودية، ويريد في الوقت نفسه عدم السماح لتل ابيب باستهداف المدنيين في لبنان، لان ذلك سيجعل تدحرج المعركة امراً سهلاً وخارجاً عن إرادة الاطراف كافة، ومن هنا جاءت عملية ضبط ردود الفعل الاسرائيلية من قبل نصرالله ووضع قواعد جديدة للاشتباك.

وتؤكد المصادر ان عملية التصعيد شملت ايضاً عمليات تفجير السياج الحدودي، وهذا ما صوّره الاعلام الحرب. وان كان الحزب لا يرغب او لا يريد الذهاب الى عملية برية او هجوم ميداني، الا ان فتح ثغرات في الجدار الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة، يزيد من ارباك الجيش الاسرائيلي ومن إشغاله خصوصا ان قدرته على الرصد التقني تراجعت بشكل لافت وبات يعتمد على المسيّرات حصرا التي تتعرض بدورها للصواريخ ويتم اسقاط بعضها. 
المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

واشنطن تعترض شحنة عسكرية صينية لتسليح صواريخ إيران

نفذت قوات العمليات الخاصة الأمريكية عملية بحرية سرية أسفرت عن الاستيلاء على شحنة من المعدات العسكرية كانت فى طريقها من الصين إلى إيران فى خطوة هدفت إلى عرقلة مساعى طهران لإعادة بناء برنامجها للصواريخ الباليستية بعد الخسائر الكبيرة التى لحقت به خلال الحرب التى استمرت 12 يوما مع إسرائيل فى يونيو الماضى.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسئولين أمريكيين قولهم إن عملية الاعتراض جاءت استنادا إلى معلومات استخباراتية دقيقة أفادت بأن الشحنة كانت متجهة إلى شركات إيرانية تعمل على توفير قطع غيار حساسة لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانى.
وبحسب التقرير كانت السفينة التى لم يتم الكشف عن اسمها تبحر قبالة سواحل سريلانكا عندما صعد اليها عناصر من القوات الخاصة الأمريكية وصادروا حمولتها والتى وصفها أحد المسئولين بأنها مكونات ذات استخدام مزدوج يمكن توظيفها فى صناعات مدنية أو عسكرية بما فى ذلك الأسلحة التقليدية.
وقال بهنام بن طالبلو مدير ملف إيران فى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات إن الشركات الصينية غالبا ما تزود إيران بمعدات قياس متطورة تستخدم فى تحسين دقة الصواريخ، مشيرا إلى ان هذه المعدات تشمل أجهزة قياس الطيف وأجهزة الجيروسكوب التى تلعب دورا أساسيا فى توجيه الصواريخ بدقة عالية.
وأضاف بن طالبلو أن هذه المكونات تشكل خطرا أكبر من مجرد المواد الكيميائية الأولية، مؤكدا أن تزويد إيران بهذه التقنيات يعزز قدراتها الصاروخية بشكل مباشر.
وأوضحت المصادر ان المعلومات الاستخباراتية التى جمعتها الولايات المتحدة، اشارت بوضوح إلى ان وجهة الشحنة كانت شركات إيرانية متخصصة فى الحصول على قطع غيار ومكونات لبرنامج الصواريخ الباليستية الذى تحاول طهران إعادة بنائه بعد الضربات الإسرائيلية المكثفة.
وتزامنت هذه العملية مع تبنى إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب استراتيجية بحرية أكثر تدخلا حيث جاءت قبل أسابيع فقط من قيام الولايات المتحدة يوم الأربعاء باحتجاز ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا كانت تستخدم لنقل النفط إلى إيران.
وتسعى إيران فى الوقت الراهن لاعادة بناء ترسانتها الصاروخية الباليستية التى تعرضت لدمار واسع بعدما أطلقت إسرائيل نحو 500 صاروخ خلال الحرب التى استمرت 12 يوما فى يونيو فيما تشير تقديرات إلى أن نحو 1000 صاروخ إضافى دمر فى غارات إسرائيلية لاحقة.
وفى الشهر الماضى دعا عضوان ديمقراطيان فى الكونجرس الأمريكى وزير الخارجية ماركو روبيو ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف إلى فتح تحقيق بشأن عدة شحنات من مادة بيركلورات الصوديوم نقلت من الصين إلى إيران.
وأشار راجا كريشنامورثى وجو كورتنى إلى أن هذه المواد الكيميائية يمكن استخدامها فى تصنيع وقود الصواريخ معتبرين أن بكين باتت أكثر جرأة فى مساعدة طهران على إعادة التسلح دون التعرض لعقاب حقيقى.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعترض شحنة عسكرية صينية لتسليح صواريخ إيران
  • فلكي يمني .. بشائر الخير تلوح في الأفق .. اسبوع استثنائي
  • المعركة الإنتخابيّة... هل ستُخاض على مقاعد التغييريين؟
  • غارات عنيفة من الجنوب إلى البقاع ولبنان سيطالب الميكانيزم بالانسحاب الاسرائيلي من النقاط المحتلة اولا
  • سباق بين المساعي الديبلوماسية والتصعيد الاسرائيلي.. محاولة مصرية جديدة لتجنيب لبنان مواجهة عسكرية
  • قفزة جديدة في سعر الذهب اليوم السبت 13 ديسمبر 2025.. وهذا سعر عيار 21 الآن
  • بالفيديو والصورة... هذا ما حصل في مبنى قرب مكان استشهاد السيد نصرالله
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • محفوظ يشرح دور الاعلام في مواجهة الحرب الاسرائيلية
  • احترس.. عملية احتيال جديدة تستخدم ChatGPT لسرقة بياناتك