المناطق_مكة

شدَّدت أمانة العاصمة المقدسة على المحال والمنشآت التجارية المتعلقة بالصحة العامة بضرورة تطبيق الاشتراطات الخاصة بالنظافة العامة.

وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة أسامة الزيتوني، أن النظافة تحتل جانبًا كبيرًا من الأهمية في لائحة الجزاءات المحدثة التي أصدرتها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان مؤخراً، حيث شملت على عددٍ من المخالفات التي تتعلق بالنظافة العامة، منها مخالفة جسيمة تتطلب تطبيق الغرامات مباشرة مثل: عدم نظافة حاويات النفايات، أو مخالفة اشتراطات النظافة العامة، وعدم الالتزام بقواعد النظافة، وكذلك التسربات أو طفح مياه الصرف الصحي، وتدني مستوى نظافة خزان المياه والأدوات والأواني، وعدم تطبيق أعمال التعقيم، ووجود قوارض أو حشرات، وتدني مستوى نظافة، وكذلك وسيلة التوصيل المنزلي المصرح بها.

أخبار قد تهمك أمانة العاصمة المقدسة تطرح عددًا من المشاريع الاستثمارية بمكة المكرمة ومحافظتي الجموم وعسفان 2 نوفمبر 2023 - 8:44 مساءً “أمانة العاصمة المقدسة” تطبق جدول الجزاءات المحدّث المتعلق بأنشطة الصحة العامة 30 أكتوبر 2023 - 12:33 مساءً

وأشار الزيتوني، إلى أن المخالفات غير الجسيمة تتمثل في تدني مستوى النظافة العامة للأرضيات أو الجدران والأسقف والرصيف سواءً من الداخل أو الخارج، وتراكم الأتربة على النوافذ أو مصادر الإضاءة والتهوية، وكذلك تسرب أو تساقط المياه من أجهزة التكييف أو الثلاجات أو تمديدات البخار أو تجميع المياه في أوعية مكشوفة.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة أمانة العاصمة المقدسة النظافة العامة

إقرأ أيضاً:

"حيرة".. مابعد النتيجة

توتر وقلق وترقب، هكذا كان حال أولياء أمور طلاب الثانوية العامة مساء الثلاثاء الماضي انتظارا لاعتماد وزير التربية والتعليم لنتائج امتحانات شهادة الثانوية العامة، هذه اللحظات الصعبة لايدركها الا من عايشها، وبالتأكيد مرت غالبية الأسر المصرية بهذا الموقف العصيب على مدى تاريخ هذه الشهادة المصيرية والفارقة فى مستقبل الأبناء، وفى جنى الآباء لثمار جهودهم المادية والمعنوية فى دعم وتحفيز أبنائهم الطلاب، نتعشم أن يقضي نظام التعليم الجديد، الذى استحدث شهادة البكالوريا التى تتيح خيارات وفرصا متعددة لتحسين المجموع، جنبا إلى جنب مع نظام الثانوية العامة القديم، على هذه الظاهرة التى باتت معها الثانوية العامة "بعبع" يرهب أولياء الأمور والطلاب معا.

فور إعلان النتائج والتى أصيب فيها الناجحون وليس الراسبون أو طلاب الدور الثاني، بخيبة أمل خاصة طلاب القسم العلمي من تدني نسب المجاميع التى كانت محبطة للكثيرين، بدأ التفكير فى مكان لاستكمال الدراسة الجامعية، وسارع كثير من أولياء الأمور الى البحث عن مكان فى جامعة خاصة أو أهلية، وحتى لايضيع جهد من اجتهد ولم يوفق فى الالتحاق بكلية من كليات القمة، وحتى يعزز موقف من لم يحصل على مجموع يؤهله للالتحاق بإحداها، الحكايات التى يمكن ان تروي فى هذا الموضوع كثيرة وغريبة ويتم ابتكار المزيد منها عاما بعد عام.

واذا بدأنا بالتسجيل بالجامعات الخاصة، الذى كان يتم فيما سبق فور اعلان نتائج الثانوية العامة، يتم الآن والطالب ما زال فى الثانوية العامة ولم ينته من الامتحانات، ومن دون ان يعرف حتى المجموع الذى يحصل عليه، ناهيك عن المبالغ التى تدفع مقابل هذا التسجيل، وبالتالي فإن الطالب الذى قام بالتسجيل فى كلية ولم يحصل على الحد الأدني للقبول فيها، يرفض طلبه ناهيك عن ضياع المبلغ الذى تم دفعه..

هناك أعداد غفيرة تلتحق سنويا بالجامعات الخاصة، وهذه الأعداد تقوم بالتسجيل فى الكليات المتاحة أمامهم وفقا للمجموع، عن طريق ملء استمارة معدة لذلك نظير رسوم قد تصل الى خمسة آلاف جنيه، ولنا أن نتخيل إجمالي دخل هذه الجامعات من هذا البند فقط، واذا افترضنا ان بعض الطلاب غيروا رغباتهم أو قبلوا فى كليات حكومية، فإن هذه المبالغ لاترد بالتأكيد، كما أن المصروفات التى يتم دفعها قبل بدء الدراسة بفترة، لا يتم استردادها باي حال الا بعد خصم جزء كبير منها.

يكابد أولياء الأمور من متوسطي الدخل المعاناة فى رحلة البحث عن كلية، وكأنه لا يكفي ماعانوه طوال السنة الدراسية بالثانوية، وما أنفقوه على الدروس الخصوصية، لتستمر رحلة المعاناة بحثا عن ضمان تخصص يؤهل أبناءهم لسوق العمل.

واذا ألقينا نظرة على مصروفات الجامعات الخاصة والأهلية لوجدنا أرقاما تعتبر فلكية لغالبية الشعب المصري، فقائمة المصروفات الدراسية لبعض الجامعات الخاصة والاهلية والتى نشرها موقع صحيفة يومية، وصلت فيها مصروفات كليات الطب البشري على سبيل المثال الى 230ألف جنيه سنويا فى الجامعات الخاصة، بينما وصلت فى بعض الجامعات الاهلية إلى ما يتراوح ما بين 150و120ألف جنيه سنويا، فى حين بلغت مصروفات كلية طب الأسنان الى 274 ألف جنيه، والهندسة 226 ألف جنيه فى إحدى الجامعات الاجنبية.

بعد انخفاض الحد الادني للقبول بكليات المجموعة الطبية وكذلك كليات الهندسة، أصبح أولياء الامور يلثهون خلف منح ابنهم لقب طبيب أو مهندس، وهم بالطبع معذورون فى ذلك، فهذه التخصصات وحدها تمنح فرصا متميزة فى العمل، وتضطر الاسر لضغط إمكاناتها المادية، بل وبيع بعض الممتلكات فى سبيل توفير النفقات التعليمية، وهكذا تستمر الدوامة التى لا يبدو أنها ستنتهي.

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يُحيل رئيس قرية نيدة للتحقيق بسبب مستوى النظافة وكثرة الإشغالات
  • أمين ريادة الأعمال بالجبهة الوطنية: نعمل على تمكين الشباب وإرشادهم لمستقبل أفضل
  • محافظ الدقهلية يتابع الأعمال من داخل الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة
  • افتتاح المبنى الجديد لقسم مرور الحصبة في الأمانة
  • كربلاء.. خطة أمنية ولوجستية مع قرب وصول خمسة ملايين زائر أجنبي
  • برئاسة المداني.. اجتماع يناقش سبل تطوير العمل التعاوني بأمانة العاصمة
  • طهران قد تغلق المدارس والجامعات مؤقتا بسبب أزمة المياه
  • رفعًا لمستوى الوعي وتعزيزًا للشفافية.. “أمانة اللجان الزكوية” تنشر مجموعة من مدونات القرارات الصادرة عن اللجان الضريبية لعام 2024
  • "حيرة".. مابعد النتيجة
  • أمانة العاصمة تناقش التحضيرات للاحتفال بالمولد النبوي الشريف