تفقد المهندس علي الشرقاوي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، مشروع الصرف الصحي بمركز ساحل سليم يرافقه النائبة ثناء سعيد عضو مجلس النواب بمحافظة أسيوط، وأسامة سحيم رئيس مجلس ومدينة ساحل سليم، والمهندس محمد عبد التواب رئيس قطاع شرق أسيوط لبحث مشاكل المواطنين المتعلقة بالمحطة.

استلام مشروع الصرف الصحي

وأكد «الشرقاوي»، أنه جار استلام مشروع الصرف الصحي من الهيئة القومية لمياه الشرب، حيث أنه تم استلام 12 كيلومتر شبكات انحدار بشارع الجمهورية وتفرعاته الجنوبية، مضيفاً أنه متبقي 10 كيلومترات لم يتم استلامها بعد، كما تم استلام خط طرد بطول 14.5 كيلومتر.

وأوضح رئيس الشركة أن مشروع الصرف الصحي بساحل سليم يضم 5 محطات رفع للصرف الصحي، «محطة رفع صرف صحي نزلة الملك بطاقة استيعابية 300 لتر في الثانية، ومحطة رفع العونة بطاقة استيعابية 35 لترا في الثانية، ومحطة رفع الخوالد بطاقة استيعابية 150 لترا في الثانية، ومحطة رفع الشامية بطاقة استيعابية 55 لترا في الثانية، ومحطة رفع بويط بطاقة استيعابية 300 لتر في الثانية، على أن يتم الرفع على محطة معالجة الحبايشة التي تصل طاقتها الإنتاجية إلى 33 ألف متر مكعب في اليوم.

متابعة شكاوى واستفسارات المواطنين

وأضاف رئيس الشركة، أن اللجنة جاءت لمتابعة شكاوى واستفسارات المواطنين بالمركز، مؤكدا أن المركز له نصيب الأسد من بين مراكز المحافظة ضمن أعمال المبادرة الرئاسية حياة كريمة من بينها توسعات محطة مياه ساحل سليم المرشحة بطاقة إنتاجية 22 متر مكعب في اليوم ومحطة ساحل سليم الزلطية، بالإضافة إلى إحلال وتجديد ومد شبكات مياه ودق آبار لتعم الاستفادة على المركز بأكمله بهدف تعزيز الخدمات بمختلف الأرجاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط حياة كريمة مركز ساحل سليم مشروع الصرف الصحی بطاقة استیعابیة فی الثانیة ومحطة رفع ساحل سلیم محطة رفع

إقرأ أيضاً:

وزير النفط:العراق سيتحول قريباً إلى الاكتفاء الذاتي من المنتجات البيضاء والغاز

آخر تحديث: 5 يونيو 2025 - 9:25 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير النفط حيان عبدالغني، مساء أمس الأربعاء، أن العراق قلل من استيراد البنزين إلى الحد الأدنى ومع نهاية العام الحالي سيتوقف عن استيراد المنتجات البيضاء.وقال عبدالغني خلال مشاركته في مؤتمر مجلس الأعمال العراقي البريطاني (IBBC) في لندن بحسب بيان ، إن “العراق حقق تقدما ملحوظا في مجالات الطاقة واستثمار وتطوير الثروات الطبيعية”، مقدما شكره للبارونة “ايما نيكلسون” على دعوتها وحرصها المستمر لتعميق جسور التعاون المشترك بين العراق والمملكة المتحدة.وأضاف، أن “العراق شهد خلال الأعوام الأخيرة تقدم ملحوظا عبر برامج إصلاحية هدفها إرساء أسس تنمية مستدامة وتعظيم القيمة المضافة من الموارد الطبيعية وتنمية الشراكات والاستثمارات”، مشيرا إلى “دعم بيئة الأعمال عبر التعليمات الجديدة التي أطلقتها الحكومة للشراكة مع القطاع الخاص“. وأوضح، أن “الوزارة حققت خطوات نوعية في زيادة استثمار الغاز المصاحب وتقليل نسب حرقه إذ ارتفعت نسبة الاستثمار إلى اكثر من 70% خلال فترة وجيزة ، “حيث كانت النسب مع استلام الحكومة الحالية 53% “، عبر مشاريع بارزة مثل “غاز البصرة وارطاوي وغاز الحلفاية والناصرية وحقل الفيحاء وغيرها“.وأشار إلى، أن “الوزارة تعمل على إطلاق مشاريع استثمار الغاز في حقلي عكاس والمنصورية، لتحقيق إنتاج واستثمار للغاز بطاقة تزيد عن 1000 مقمق”، موضحا أن “ذلك يأتي ضمن برامج تتيح مراحل معجلة ،والتي توفر فرص مهمة لشراكات دولية لاسيما في مشاريع المعالجة والنقل وتوليد الطاقة الكهربائية من الغاز“. وأكد، أن “الوزارة حققت تقدما في مجال تطوير الحقول النفطية أيضا وفي هذا السياق تبرز مشاريع تقليل انبعاثات الكربون والميثان ، كفرص واعدة للشراكة مع القطاع الخاص، عبر نشر تقنيات الرصد والتقليل أو تطوير البنى التحتية في ظل التزام العراق بمواثيق المناخ وقد بادر العراق وبضوء تعدد مشاريع استثمار الغاز الى تشكيل شركة خاصة بسندات الكربون“.وأشار، إلى “تنفيذ مشروع متكامل مع شركة “توتال انرجيز” الفرنسية الذي يتضمن ، إنتاج النفط من حقل ارطاوي بطاقة 210 ألف برميل يوميا ، واستثمار الغاز بطاقة 600 مقمق إضافة إلى مشروع توليد الطاقة الكهربائية بالاعتماد على الطاقة الشمسية ، وهو المشروع الأول الذي سيبدأ الإنتاج فيه مع نهاية السنة الحالية بطاقة 250 ميكاواط ، فضلا عن مشروع إنتاج ماء الحقن بطاقة 5 مليون برميل يوميا بالاعتماد على ماء البحر ، ويعد المشروع الأول من نوعه في المنطقة بمكوناته المترابطة“. ونوه، إلى “التطور في قطاع التصفية وزيادة معدلات الإنتاج من المشتقات النفطية بطاقة إنتاجية اضافية بلغت 360 ألف برميل باليوم ، وعبر هذه الزيادة فان العراق أوقف استيراد مادتي زيت الغاز والنفط الأبيض ، وقلل من استيراد البنزين إلى الحد الأدنى ، ومع نهاية هذا العام سيتوقف استيراد المنتجات البيضاء ، وسيتحول العراق إلى بلد مكتفي ذاتيا ، ويصدر الفائض من منتجاته إلى الخارج ، ويأتي هذا الاكتفاء من خلال تشغيل مصفى كربلاء ، والوحدة الرابعة في مصافي الجنوب في البصرة، بالإضافة إلى مشاريع زيادة الإنتاج في شركة مصافي الشمال“. وفي مجال الطاقة الكهربائية، أوضح، أن “العراق يعمل على استغلال الغاز المنتج في إنشاء محطات التوليد في مواقع إنتاجية رئيسة مع ربط مباشر بالشبكة الوطنية ، فضلا عن توقيع اتفاقات تبادل كهربائي مع الأردن وتركيا ودول الخليج العربي ضمن رؤية اشمل لتحقيق الاكتفاء الذاتي وبناء منظومة متكاملة للطاقة ، بالإضافة إلى موضوع امن الطاقة“. ولفت، إلى “مشروع طريق التنمية الذي يمثل احد المشاريع الاستراتيجية في المنطقة ، والذي يربط جنوب العراق بتركيا وأوروبا”، منوها إلى أن “وزارة النفط لديها مشروع مد أنبوب موازي للطريق بقطر 56 عقدة وباشرت الوزارة بالمرحلة الأولى (بصرة – حديثة ) ، ويضم مشروع مد الأنبوب إنشاء مستودعات ومضخات مكملة للأنبوب“.وختم كلمته بالقول، بإن “العراق ينفتح اليوم على العالم بنهج قائم على الشراكة ويتطلع إلى مساهمات نوعية من الشركات البريطانية الرصينة في مجالات الطاقة التقليدية والمتجددة”، مشيرا الى “توقيع العراق عقد مع شركة برتش بتروليوم لتطوير حقول كركوك الأربعة“.

مقالات مشابهة

  • رئيس مياه القناة: تكثيف أعمال تطهير شبكات الصرف الصحى ثان أيام عيد الأضحي المبارك
  • رئيس مياه القناة: أستمرار تكثيف أعمال تطهير شبكات الصرف الصحى ثان أيام عيد الأضحي المبارك
  • مشروع استكمال وتطوير ميناء السخنة.. خطوة لتحويله إلى مركز لوجستي محوري.. صور
  • مصرع سيدة إثر تناولها حبة الغلة السامة بساحل سليم باسيوط
  • الحج 2025.. 13 لجنة ميدانية وغرفة عمليات لمتابعة خدمات الحجاج المصريين
  • لتمكين منظومة الحج.. “السعودية للكهرباء” تكشف عن أبرز مشاريعها واستثماراتها لموسم حج 1446هـ
  • بتكلفة 600 ألف جنيه.. افتتاح وحدة العلاج الطبيعي للتأمين الصحي بأسيوط
  • العلاقي: وجود البعثة الأممية في لجنة المنفي لمتابعة السجون مساس بالسيادة
  • رفع 65 طنًا من المخلفات بمساكن قرية المطمر بمركز ساحل سليم فى أسيوط
  • وزير النفط:العراق سيتحول قريباً إلى الاكتفاء الذاتي من المنتجات البيضاء والغاز