تحول صراع الاحتلال وحماس إلى "حرب عالمية إلكترونية"
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
يشدد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة قرابة الشهر حاصدًا خلفه آلاف الأرواح البريئة، مما جعل العالم على شبكات الانترنت في حالة من الانقسام وولد عن ذلك مايشبه "حربا عالمية إلكترونية".
فقد ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن إيران وروسيا، وبدرجة أقل الصين، استخدمت وسائل الإعلام الحكومية ومنصات التواصل الاجتماعي لدعم حركة حماس، وتشويه سمعة إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة.
وأضافت: "كما انضم وكلاء إيران في لبنان وسوريا والعراق إلى الحرب عبر الإنترنت، إلى جانب الجماعات المتطرفة، مثل تنظيم القاعدة وداعش، التي كانت في السابق على خلاف مع حماس".
وقال مسؤولون حكوميون وباحثون مستقلون إن "طوفان الدعاية والمعلومات المضللة عبر الإنترنت غير مسبوق"، مشيرين إلى أنه "انعكاس للانقسام الجيوسياسي في العالم".
وفي هذا الصدد، أوضح رافي مندلسون، نائب رئيس شركة "سيابرا" المتخصصة في متابعة وسائل التواصل الاجتماعي: "مئات الملايين من الأشخاص حول العالم يشاهدون الصراع على الإنترنت، وهو ما يؤثر على الحرب بطريقة ربما تكون فعالة كأي تكتيك آخر على الأرض".
ووثقت "سيابرا" ما لا يقل عن 40 ألف حساب "وهمي" أو غير حقيقي على الإنترنت، منذ هاجمت حماس إسرائيل في 7 أكتوبر.
ويوضح الخبراء أن المحتوى المشحون عاطفيًا والمتحيز سياسيا والكاذب قد يقود إلى إثارة الغضب وحتى العنف خارج نطاق غزة، مما يثير مخاوف من أنه قد يؤدي إلى تأجيج صراع أوسع.
ويقول المدير التنفيذي لإفريقيا والشرق الأوسط وآسيا في معهد الحوار الاستراتيجي مصطفى عياد: "يبدو الأمر كما لو أن الجميع يشارك في هذه الحرب".
ودرس المعهد، حملات التأثير التي قامت بها إيران وروسيا والصين، ووجد أنها كانت كلها تدافع عن نفس المواضيع منذ بدء الحرب.
وكشف مسؤولون وخبراء أميركيون أن "الحملات لا تبدو منسقة"، لكنهم لم يستبعدوا التعاون والتنسيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل وحماس التواصل الاجتماعي الجماعات المتطرفة المعلومات المضللة حركة حماس حرب عالمية حساب وهمي شبكات الإنترنت قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أسامة الدليل: العالم يتقدم ونحن نعيش بعقلية القرن التاسع عشر.. فيديو
قال الكاتب الصحفي، أسامة الدليل، إن مصر على أبواب صراع جديد وإلتهاب منطقة القرن الأفريقي، بسبب الصراع بين إثيوبيا وإريتريا.
وأضاف أسامة الدليل، في برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أنه ضد نظرية التفاؤل عموما ولكن يعيش الواقع، ولازلنا نعيش بعقلية القرن التاسع عشر.
وتابع: إما الإسلاميون أو المزايدين من التيارات المختلفة، وفي 2026 ستتزايد فيها المزايدات، وكل هذا تعبير عن التخلف والردة الفكرية، فالعالم يتقدم وهذه التيارات تعود بالمجتمع إلى الوراء.
وأشار إلى أن العالم الذي نعيش فيه الآن، فيه مالا يقل عن 120 صراع مسلح، نعرف منهم فقط 6 أو 7 صراعات مسلحة.