من ليون الفرنسية إلى سوتشو الصينية.. هكذا شكّل الحرير صلة الوصل بين الشرق والغرب عبر التاريخ
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
لقد تم ربط الحرير مع مدينة ليون منذ أكثر من 500 عام. ربما تم تحديد المصير الاقتصادي للمدينة في عام 1540 عندما قرر الملك الفرنسي فرانسوا الأول أن يتوقف كل الحرير الخام الذي يصل إلى فرنسا من إيطاليا وآسيا في ليون أولاً.
منذ ما يقرب من 5 آلاف عام، كانت سوتشو واحدة من مراكز الحرير الشهيرة في الصين، حيث شكلت هذه المادة الثمينة ثروات هذه المدينة والعالم.
وفي فرنسا، أدت الرغبة في الترف إلى أن تصبح مدينة ليون، من بين جميع الأماكن، واحدة من أعظم مراكز نسج الحرير على وجه الأرض.
تقنية كيسي لنسج الحريرلقد كان الحرير دائمًا مرادفًا للصين، وتحديدًا مدينة سوتشو. تُعد القنوات والحدائق الكبرى، المعروفة باسم VENICE الشرق، بمثابة تذكير دائم بالثروة التي جمعتها المدينة من خلال تجارتها مع بقية العالم.
واحدة من أغلى التقنيات اليدوية في سوتشو هي كيسي. لقد تم تقدير طريقة نسج الحرير الفريدة هذه، والتي تعتبر متميزة، منذ آلاف السنين. وكما يقول المثل "شبر كيسي، شبر ذهب".
وفي هذا السياق، تشرح ناسجة الحرير ما هويجوان ديسي أن "هذه التقنية تتميز بالألوان الانتقالية في العمل الفني الفسيفسائي".
وتقول: "إذا نظرت عن كثب، ستجد الكثير من الألوان المدمجة. كلما زاد عدد الألوان، كلما استغرق الأمر وقتًا أطول".
السمة الرئيسية لتقنية النسج هذه تتضمن الخيط أثناء القطع، حيث يستخدم الحائك خيوط الحرير الطبيعي لإنشاء شبكة. بعد ذلك، يتم نسج الخيوط الملونة قبل القطع عند نقاط التحول، لترك علامات تشبه النجوم.
وتضيف هويجوان ديسي: "تقنية كيسي تمتلك أصنافًا لا حصر لها. إن عدد الخيوط والألوان التي تستخدمها متروك للعامل".
في نواحٍ عديدة، تتحدى تقنية كيسي مجتمعنا الحديث سريع الخطى. يمكن أن يستغرق النسج سنوات. إنه عمل محبب نادرًا ما يحصد عائدات سريعة، لكن مع مرور الوقت، يتم الحصول على القيمة الحقيقية.
وتقول هويجوان ديسي: "هناك أسباب لأخذ الأمور ببطء. الهدف هو التوازن. عندما أقوم بتعيين أحد المتدربين، فإن أول شيء أسأله هو ما إذا كان لديهم الصبر أم لا. يمكنك المعرفة من عملهم ما إذا كانوا يضعون قلوبهم في ما يفعلونه".
علاقة ليون الفرنسية بالحريرلقد تم ربط الحرير مع مدينة ليون منذ أكثر من 500 عام. ربما تم تحديد المصير الاقتصادي للمدينة في عام 1540 عندما قرر الملك الفرنسي فرانسوا الأول أن يتوقف كل الحرير الخام الذي يصل إلى فرنسا من إيطاليا وآسيا في ليون أولاً.
وأدت المراسيم اللاحقة التي أصدرها الملك لويس الرابع عشر ونابليون لشراء منتجات الحرير فقط من ليون إلى تشديد هذا الاحتكار.
ولكن يمكن القول إن التألق الفني لرجل آخر هو الذي قفز بالمدينة إلى مستوى آخر. كان اسمه جوزيف ماري جاكار، مخترع منسج جاكارد الشهير. أنا ذاهب إلى متحف Maison des Canuts في منطقة كروا روس في ليون لإلقاء نظرة على إحدى هذه الآلات.
من هنا، يشير مدير الإنتاج في مركز Maison des Canuts في ليون فيليبرت فارين إلى أنه "تم تطوير صناعة النسيج بعد اختراع منسج جاكارد الشهير".
ويقول: "قبل منسج الجاكارد، كانت عملية النسج تتطلب شخصين. كنت في حاجة إلى خيّاط، إضافة إلى مساعد على الجانب، كان عليه سحب الحبال لرفع الأوتار".
ويضيف قائلًا: "تتم الآن عملية الرفع هذه باستخدام آلة الجاكارد. وحتى لو كان النسج والضغط على الدواسة لا يزال متعبًا طوال اليوم، فهو أقل بكثير من الاضطرار إلى سحب تلك الخيوط".
ويرى فارين أن هذا المنسج يُعتبر أول آلة كمبيوتر، "حيث يتكون من عنصرين: البطاقة المثقبة وبرنامج التصميم المبني على النظام الثنائي. حفرة بعد حفرة، واحد، صفر. وتقوم الآلة بقراءة هذه البطاقة المثقبة، والتي تتوافق مع ما إذا كان الخيط مرفوعًا أم لا".
الحرير والحركة الاجتماعية في مدينة ليونلن تكون هذه قصة فرنسية بدون ثورة، وكانت ثورات سكان المدينة أو النساجين أيضًا حافزًا لعصر الحركة الاجتماعية التي جلبت حقوقًا أكثر عدالة للعمال.
لكن الحرير شكّل مدينة ليون بطرق أخرى أيضًا. واحدة من أكثر هذه المعالم وضوحًا هي هندستها المعمارية، وخاصة الممرات السرية العديدة التي تتقاطع في المدينة، والمعروفة محليًا باسم الترابول. سمح ذلك للنساجين والتجار الآخرين بحمل بضائعهم بسرعة
في أوج هذه المهنة، كان نسج الحرير في ليون يوظف ما يقرب من 30 ألف شخص. واليوم، أصبحت مهنة صغيرة.
يعتبر منسج سانت جورج واحد من آخر مراكز النسج التقليدي في المدينة. هنا يتخصص فيرجيل ووالده لودوفيتش في أرقى المصنوعات الحريرية.
ويقول لودوفيتش: "إنها مهمة خاصة إلى حد ما. أنا أعمل حاليًا على هذه الآلة. إنها تقنية قديمة جدًا يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر. إنه أمر استثنائي إلى حد ما لأنني أمزج بين خيوط الحرير والخيوط الذهبية".
ويضيف: "هناك اهتمام تاريخي بهذه المهنة، نظرًا لأن عمر الآلات هنا يزيد عن قرنين من الزمان، ولكنها ليست قديمة على الإطلاق من حيث ما يمكنها القيام به، لأننا سنفعل بالضبط ما لا يمكن للآلات الحديثة القيام به".
تقع ليون في الطرف الغربي من طريق الحرير، وحتى اليوم تُسمى عاصمة الحرير. وعلى الرغم من أن أنوالها قد لا تنسج كما كانت تفعل من قبل، إلا أن الأقمشة الموجودة هنا لا تزال الأفضل.
دودة القز في الصينحتى يومنا هذا، تعد سوتشو مركزًا رئيسيًا للحرير. ويرجع نجاحها الدائم جزئيًا إلى شجرة التوت، حيث يزدهر هذا الطعام المفضل لديدان القز في هذا الجزء من الصين.
ويشير مزارع دود القز تشو دان إلى أن "هذا هو المكان الخاص بنا حيث تتغذى دودة القز على أوراق الشجر".
ويقول: "يبلغ إجمالي العمر الافتراضي لدودة القز 46 يومًا، مع خمس مراحل. وفي الأيام الثلاثة الأولى من المرحلة الخامسة، يلتف في شرنقة بيضاء. أطول حرير يمكن أن يصل إلى 1800 متر".
ويضيف: "بحيرة تايهو هي موطن الحرير. في الواقع، الحرير هو أثمن هدية تقدمها لنا دودة القز".
شارك هذا المقال مواضيع إضافية شاهد: سيدة فلسطينية تتحدى القصف لإنقاذ طيورها شاهد: إندونيسيا ترسل 51.5 طن من المساعدات الغذائية والطبية لغزة مقتل 15 مدنياً في الخرطوم بعد سقوط قذائف على منازلهم نسيج تقاليد ليون الصينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: نسيج تقاليد ليون الصين إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط غزة قطاع غزة حركة حماس طوفان الأقصى مظاهرات السياسة الإسرائيلية قصف شرطة فرنسا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط غزة قطاع غزة حركة حماس یعرض الآن Next واحدة من فی لیون
إقرأ أيضاً:
الاحتفاء باختيار محمد بن راشد «الشخصية الأدبية الملهمة لشعراء طريق الحرير»
دبي: «الخليج»
احتفى منتدى طريق الحرير العالمي باختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «الشخصية الأدبية الملهمة لشعراء طريق الحرير»، وذلك لما يتمتع به سموه من رؤية استثنائية جعلت من دبي مركزاً حضارياً وجسراً يربط بين الشرق والغرب، مستلهمة مفهوم طريق الحرير القديم، ولكن برؤية عصرية وروح إماراتية.
تسلم التكريم الدكتور محمد سالم المزروعي عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، كما تسلم لوحتين فنيتين إحداهما لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بالحبر الصيني التقليدي أبدعها الفنان بن غودينغ رئيس جمعية الفنون الجميلة في جامعة نورث ويسترن بوليتكنك، والثانية لسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أبدعتها الفنانة الصينية هونغ لينغ.
جاء ذلك خلال حفل توزيع جوائز مهرجان طريق الحرير الدولي للشعر التابع لمنتدى طريق الحرير العالمي، واستضافته مكتبة محمد بن راشد أمس الثلاثاء، فيما تستمر فعاليات المهرجان حتى 29 مايو الجاري، وحضر الحفل 50 شاعراً وفناناً ورساماً من الصين وروسيا وأستراليا ونيوزيلندا وكندا والمملكة المتحدة، وعدد من المثقفين والشعراء والفنانين وطلاب معاهد اللغة الصينية في دبي، وشهد الحفل توزيع مجلة «شعراء العالم» وتضمنت دراسة وافية عن تجربة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في الشعر والأدب إضافة إلى عدد من قصائد سموّه المترجمة إلى اللغة الصينية.
وألقى البروفيسور ماكس لو رئيس منتدى طريق الحرير العالمي كلمة مسجلة، عبّر فيها عن تقديره للعلاقات المتينة التي تجمع بين الإمارات والصين، مشيداً بالرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي جعلت من دبي مدينة عالمية رائدة.
وتضمن الحفل عرض فيلم تسجيلي عن رابطة شعراء طريق الحرير، ثم ألقى د. محمد سالم المزروعي كلمة أشاد فيها باختيار المنتدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «الشخصية الأدبية الملهمة لشعراء طريق الحرير»، معرباً عن ترحيبه بشعراء وضيوف المهرجان، ومسلّطاً الضوء على الدور الثقافي الرائد الذي تضطلع به مكتبة محمد بن راشد في تعزيز جسور التواصل الحضاري بين الشعوب.
وألقى الشاعر عادل خزام رئيس الدورة الحالية من المهرجان كلمة هنأ فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمناسبة اختياره «الشخصية الأدبية الملهمة لشعراء طريق الحرير»، واصفاً هذا الاختيار بأنه تشريف لجميع شعراء منتدى طريق الحرير العالمي، وتكريم للشعراء الفائزين في هذه الدورة الاستثنائية من المهرجان الذين وصل عددهم إلى نحو 100 شاعر وشاعرة موزعين على قارات العالم الخمس من بينهم 12 فائزاً من الإمارات.
وقال: «إن الحديث عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ليس وصفاً لسيرة شاعر ملهم فقط، بل هو تأملٌ في ظاهرة عالمية قد لا تتكرر أبداً. ونحن هنا نحتفي بما هو أبعد من الكلمات، نحتفي برؤية إنسانٍ استثنائي صاغ ملامح مدينةٍ، ارتقت إلى مستوى القصيدة وأصبحت مقصداً للباحثين عن التألق والإبداع والجمال».
وألقى الشاعر هوانغ ياتشو نائب رئيس رابطة كتّاب الصين السابق، والرئيس الفخري للمهرجان، كلمة عبّر فيها عن تقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، واصفاً سموه بأنه لا يقود دبي نحو التقدّم الحضاري والنمو الاقتصادي فحسب، بل يؤدي أيضاً دوراً ريادياً على الساحة الثقافية، باعتباره شاعراً مُلهِماً وصاحب إسهامات أدبية متميزة.
كما توجهت الشاعرة شيخة المطيري أمين السر العام لاتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بالتهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بهذا الاختيار، مشيدة بالدور الملهم الذي يضطلع به سموه، وبالروح الإيجابية التي غرسها في نفوس أبناء الإمارات، التي شكّلت دافعاً قوياً لهم نحو الإبداع والتميّز في مختلف المجالات.
تخللت فقرات الحفل قراءات شعرية باللغة الصينية من قصائد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من بينها «الروح الإيجابية» و«عزم الشباب» و«أسمع صدى صوتك مع ضجة الناس»، وقام بتأديتها على المسرح 10 شعراء من الصين.
وقالت البروفيسورة وانغ فانغوين رئيسة لجنة الشعر الدولية في منتدى طريق الحرير العالمي للشعر: «طريق الحرير إرث ثقافي مشترك للبشرية جمعاء، وجسر يصل بين الحضارات، فهو لا يحمل البضائع فقط، بل ينقل معها تلاقح الثقافات.. أما الشعر، تلك الزهرة الأجمل في روح الإنسان، فقد رافق دومًا خطوات طريق الحرير، وتألق في مجرى التاريخ الطويل».
وأضافت: «من تشانغ آن القديمة إلى دبي الزاهرة، من رمال الصحارى إلى زرقة البحار، كان الشعر شاهدًا على أنماط الحياة، والموروثات الثقافية، والسعي الروحي لشعوب هذا الطريق العظيم».
وألقى الشاعر كاو شوي الرئيس التنفيذي للمهرجان كلمة بعنوان «اللقاء تحت برج خليفة» توجه فيها بالشكر إلى مدينة دبي لاستضافة هذه الدورة من مهرجان طريق الحرير الدولي للشعر، وشكر الشاعر عادل خزام الذي قام بجهود استثنائية لإنجاح المهرجان وتولى اختيار القصائد، وترشيح الفائزين من الإمارات وإعداد المواد الثقافية الخاصة بالإمارات في مجلة (شعراء العالم). وقال: «بمساعدة خزام قمتُ بترجمة القصائد والمقالات الخاصة بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الشخصية الأدبية الملهمة لشعراء طريق الحرير، وقد تأثرتُ بشعر سموه تأثرًا عميقًا، وأتمنى أن أترجم المزيد من قصائد سموه إلى الصينية».
وشهد الحفل العديد من الفقرات من بينها إلقاء قصائد باللغتين العربية والصينية وتقديم مجموعة من الكتب والهدايا واللوحات التذكارية إلى مكتبة محمد بن راشد، كما قدّم عدد من شعراء طريق الحرير نماذج من أعمالهم الفنية ونصوصهم الإبداعية التي استلهموها من زياراتهم الميدانية للمعالم الثقافية والتاريخية في دبي والإمارات، من بينها قصائد للشاعرة وانغ فانغوين والشاعر هوانغ ياتشو.
شهد المهرجان إعلان الفائزين بجوائز الشعراء المكرمين وهم: فرناندو راندون/ كولومبيا، عادل خزام الإمارات، فاديم تورخين/ روسيا، كما تم الإعلان عن أسماء الفائزين من الإمارات بجائزة الجمل الذهبي وهم الشعراء: حمدة خميس وخالد البدور وخلود المعلا.
وحصد جائزة الجمل الفضي الشعراء: شيخة المطيري وعلي الشعالي وسعد جمعة وأمل السهلاوي، وتم تكريم الشاعرة والسينمائية نجوم الغانم والشاعر والسينمائي مسعود أمر الله بجائزة الشعر والسينما عن مجمل تجربتيهما، وحصد الشاعر الشاب علي المازمي جائزة أفضل مجموعة شعرية عن ديوانه الأخير (حيث تجلس أيامي الميتة) فيما فازت الشاعرة فاطمة بدر بجائزة أفضل مجموعة شعرية قيد الطبع عن ديوانها (الذي لا يسمّيه أحد).
وشملت الجوائز تكريم نخبة من الفائزين من مختلف أنحاء العالم، وذلك على النحو التالي: جائزة الجمل الذهبي، وفاز بها الأمريكي هان جيو، بنغ دان، والنيوزيلندي بي يينغ، ومن كندا: يوان فان، كما ضمّت قائمة الفائزين من الصين 10 أسماء، أبرزهم: تشانغ جيانجون، يي قوه تشيانغ، فان تشيون، تشين دونغ لين، زانغ يا جون، لينغ شيان تشياو، ودونغ فاليانغ.
أما جائزة الجمل الفضي فقد فاز بها 14 شاعراً من الصين منهم: تيان لينا، لين شياو تشون، شيو وان ليان، تين جي غوانغ، سون مي تشين، ويي لان، وغيرهم، كما فاز من أستراليا زهانغ شيان يانغ.
وفي جائزة أفضل ديوان شعري، فاز من صربيا: آنا ستجيليا عن «همس الكون»، ومن الصين: مجموعة من الشعراء منهم: شيا لو، بي تشونفانغ، فو بينغ، هايشا، بيان هاي يون، لين تاو، بيد وانغ فانغ، ومن أستراليا: لورا فو عن كتابها «ضوء القمر على الشاطئ» ومن هونغ كونغ عن كتاب «الصين: يانغ يينغ».
وفي فئة جائزة أفضل فيلم شعري، فاز من الهند: راتي ساكسينا، ومن كازاخستان: أولوغ بيك ييسدوليت، وإيطاليا: فرانكا كولوزو، والمملكة المتحدة: بينغ لينغ، وأستراليا: تشيو لين، والصين: بيي شيوي، وزانغ شيونغ، ولي ياغوانغ، وهان تشي بينغ.
وكرّمت اللجنة الفائزين بجائزة الترجمة يارا المصري من مصر، ولامبيرتو غارسيا من إيطاليا، وروبرتو إيدو من تشيلي، ويوسف أناندا من كوبا، وزانغ لي جونغ من أستراليا.
أما جوائز شاعر العام القارى، فمنحت لفائزين من آسيا هم: كيشاب سيغديل من نيبال، وعبد القاهر قسيموف (طاجيكستان)، وببلاغ ماجي (الهند)، وكانغ بيونغ تشول (كوريا الجنوبية)، وألتي ناي تيميروفا (قرغيزستان)، وفائزين من قارة أوروبا وهم: جوزيبي كونتي (إيطاليا)، وديميتريس كرانيوتيس (اليونان)، ونوردوران دوما (تركيا)، وأنجل اكس جي (المملكة المتحدة)، ولوسيلا ترابازو (سويسرا)، ومن إفريقيا: عاشور فني، محمد رحال (الجزائر)، وأشرف أبو اليزيد، جورج أنسي (مصر)، وسيبوي نزما نتسيكي (ليسوتو)، ومن الأمريكتين: جورج والاس (الولايات المتحدة)، وأليكس بوسيدس (كوبا)، ويوري باتينو (فنزويلا)، وإدون جوانا (الإكوادور)، ولويس بنيتز (الأرجنتين)، ومن أوقيانوسيا: ليس ويكس، يينغ شيا، لياو شيجينغ (أستراليا)، وفانغ تشو، ليو يوهانغ (نيوزيلندا).
وأكد القائمون على المهرجان أن هذه الجوائز تمثل تكريماً عالمياً للإبداع الشعري والثقافي، وتُرسّخ مكانة دبي ودولة الإمارات كمركز ثقافي عالمي وملتقى لأصوات الشعراء من الشرق والغرب.