دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا مقطع فيديو له وهو يضرب بقبضته الطاولة ويتحدث بتأثر خلال جلسة بالأمم المتحدة.

الفيديو المتداول للمندوب الفلسطيني جاء خلال كلمته، الأربعاء، أمام اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، حيث يقول: "صور الأمهات اللواتي يحتضن أجساد أطفالهن الهامدة ويداعبن شعرهم ويتحدثون إليهم ويعتذرون منهم .

. هذا لا يحتمل.. كيف يمكن تحمل هذه المآسي.."

وتابع: "اعتذر سيدي الرئيس، لدي أحفاد وأعلم ماذا يعنون لعائلاتهم، ورؤية وضع الفلسطينيين دون أن نحرك ساكنين هو أكثر من أي شيء يمكن للإنسان تحمله.. النيران والجوع يلتهمان أطفال فلسطين ولهذا نحن غاضبون كفلسطينيين في كل مكان.."

كم جهته نشر السفير الإسرائيلي إلى الأمم المتحدة، داني دانون، مقطعا من خطابه في الجلسة، بتدوينة على صفحته الرمية بمنصة إكس (تويتر سابقا)، قائلا بتعليق: "خلال جلسة لمجلس الأمن، كشفتُ كيف تُدير الأمم المتحدة نظام ابتزاز وتهديد ضد المنظمات الإنسانية التي تتعاون مع آلية المساعدات الأمريكية في غزة، هذا سلوكٌ أشبه بسلوك العصابات، وانتهاكٌ صارخٌ لمبادئ الأمم المتحدة الأساسية، على الأمم المتحدة أن تضع غرورها جانبًا وتبدأ بالتعاون مع الآلية الجديدة، وليس مع حماس".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأراضي الفلسطينية الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الفلسطينيون تغريدات وسائل التواصل الاجتماعي الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو

انتقدت الولايات المتحدة الأميركية رواندا واتهمتها بجر المنطقة للمزيد من عدم الاستقرار، وذلك على خلفية ضلوعها في النزاع بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد بضعة أيام من توقيع اتفاق في واشنطن بين البلدين.

وقال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي إنه "بدل إحراز تقدم نحو السلام -كما رأينا برعاية الرئيس دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة- تجر رواندا المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار والحرب"، وفق تعبيره.

وأوضح والتز أنه "في الأشهر الأخيرة نشرت رواندا عددا كبيرا من صواريخ أرض جو وأسلحة ثقيلة أخرى ومتطورة في شمال وجنوب كيفو لمساعدة حركة إم 23".

وقال "لدينا معلومات ذات مصداقية عن زيادة في استخدام مسيّرات انتحارية ومدفعية من جانب إم 23 ورواندا، بما في ذلك تنفيذ ضربات في بوروندي".

ويأتي الاتهام الأميركي لرواندا بعد سيطرة مسلحي "إم 23" الموالين لرواندا على مدينة أوفيرا في إقليم جنوب كيفو الكونغو الديمقراطية، حيث انتشروا في شوارع المدينة التي تقطنها نحو 700 ألف نسمة.

وتكتسب أوفيرا أهمية إستراتيجية لوقوعها على ضفاف بحيرة تانغانيقا، فضلا عن موقعها على الطريق الحدودي مع بوروندي.

جنود من الجيش الكونغولي يستسلمون لمتمردي حركة "إم 23″بمدينة غوما بعد السيطرة عليها مطلع 2025 (غيتي)قلق من توسع القتال

بدوره، حذر مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيار لاكروا من أن هذا الهجوم الجديد "أيقظ شبح انفجار إقليمي لا يمكن تقدير تداعياته"، مبديا قلقه من توسع أكبر للنزاع.

وقال لاكروا إن "الضلوع المباشر أو غير المباشر لقوات ومجموعات مسلحة تأتي من دول مجاورة إضافة الى التحرك عبر الحدود للنازحين والمقاتلين يزيدان بشكل كبير خطر انفجار إقليمي"، مبديا خشيته من "تفكك تدريجي" لجمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب سيطرة "إم 23" على مزيد من الأراضي وإقامتها إدارات موازية.

إعلان

من جانبه، أوضح السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيروم بونافون المكلف بملف الصراع بين البلدين أنه طرح على الدول الأعضاء في مجلس الأمن مشروع قرار يتيح لقوة حفظ السلام الأممية في الكونغو الديمقراطية الاضطلاع بدور يواكب جهود السلام، خاصة مراقبة وقف إطلاق النار بين أطراف الصراع.

حق الرد

وبينما أعربت دول عدة أعضاء في مجلس الأمن عن قلقها من تصعيد إقليمي أكد سفير بوروندي لدى الأمم المتحدة زيفيرين مانيراتانغا أن بلاده "تحتفظ بحقها في اللجوء إلى الدفاع المشروع عن النفس"، متهما رواندا بقصف أراضي بلاده.

وقال سفير بوروندي "إذا استمرت هذه الهجمات غير المسؤولة فسيصبح من الصعوبة بمكان تجنب تصعيد مباشر بين بلدينا".

ونفى نظيره الرواندي مارتن نغوغا نية بلاده خوض حرب في بوروندي، متهما في المقابل كلا من بوجمبورا وكينشاسا بانتهاك وقف إطلاق النار.

من جانبها، انتقدت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز واغنر عدم اتخاذ مجلس الأمن تدابير ملموسة ضد رواندا.

وقالت واغنر إنه رغم صدور قرار عن المجلس في فبراير/شباط الماضي يطالب بانسحاب القوات الرواندية ووقف النار فإن "مدينة جديدة سقطت، وتعززت إدارة موازية، وفرت آلاف من العائلات الإضافية، في حين تعرضت أخرى للقتل والاغتصاب والترهيب".

مقالات مشابهة

  • خارجية النواب تستنكر اقتحام الاحتلال للأونروا
  • واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو
  • بشأن الأونروا.. فلسطين ترحب بالإجماع الدولي على فتوى "العدل الدولية"
  • تحذير أممي: حرب السودان وانعدام الأمن في حوض بحيرة تشاد يهدد وسط أفريقيا
  • جلسة لمجلس الوزراء اليوم ببنود وظيفية وخدماتية
  • البيت الأبيض: نريد التأكد من التوصل إلى سلام دائم في غزة
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: غزة تشهد أمطارا غزيرة تزيد من تفاقم الأوضاع
  • وزير الخارجية وسكرتير عام الأمم المتحدة يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية وسكرتير عام الأمم المتحدة
  • برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في فلسطين: الأطفال الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب