بالصور.. الكهوف في حياة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
الخليل- عاش الفلسطيني عبد الله الدبابسة لعقود في كهف سكنه والده وأجداده منذ مئات السنين، إلى الشرق من بلدة يطا، جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، لكن تحولا طرأ على حياة الرجل بعد أن استولى المستوطنون عليه مساء الاثنين الماضي وحولوه إلى بؤرة استيطانية.
وقبل ذلك بأسابيع سنت قوات الاحتلال حملة هدم واسعة في تجمع خلة الضبع الذي يسكنه، بما في ذلك كهوف قديمة، لتتشكل ملامح حرب جديدة، بعد عقود كانت فيها الكهوف بمنأى عن سياسة الهدم الإسرائيلية في الضفة.
وتربط الفلسطيني بالكهوف علاقة وطيدة وقديمة تمتد آلاف السنين، كما حافظت على وجودها رغم ما استحدثه البشر، وخاصة في العصر الحديث من بدائل.
والكهوف تجويفات صخرية بمساحات مختلفة قد تكون تشكلت بفعل العوامل الطبيعية، أو بفعل الإنسان، وتنتشر بشكل خاص في مناطق صخرية أو جبلية وتقل في المناطق السهلية والرملية والصحراوية.
وكما اعتاد بعض العرب على بناء خيمة في ساحة المنزل، يتجه فلسطينيون إلى حفر كهوف بمحاذاة المنازل أو في أراضيهم الزراعية، وبعد أن كانت تحفر باليد والفؤوس ساعدت الإنسان اليوم معدات الحفر.
أما استخدامات الكهوف فقد تعددت، فمنها ما استخدم لغرض السكن أو تربية المواشي أو حفظ الحبوب، أو للحماية، واستخدمها مناضلون للاختباء من الاحتلال الإسرائيلي.
إعلانتابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: جيش الاحتلال يدفع الفلسطينيين نحو رفح.. ومصر ليست هينة
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن إسرائيل لم تتراجع أو تتنازل عن مخطط التهجير.
وتابع مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، أن «جيش الاحتلال يدفع الفلسطينيين نحو رفح، ومصر ليست هينة وكلامها واضح بأن الحدود المصرية خط أحمر»، معلقا «موقف مصر الحاسم هو رفض التهجير، وحال تنفيذ اتفاقية الهدنة سيت
وتحدث الإعلامي مصطفى بكري عن المقاومة قائلا «أنا مختلف مع حماس لكن أي حد يشكك في المقاومة أو يحاول أن يهدم فيها هذا الكلام سيصب في مصلحة العدو، نحن نواجه عدوا واحدا، فيه أخطاء حدثت لكن مش وقته، يجب أن ندافع عن شعبنا الفلسطيني ولا يجب أن نكون خنجر في ظهر المقاومة».
وتابع «من تقف ضده إسرائيل أنا معه، ومن تقف معه أنا ضده إلى الأبد، الخيار خيار الشعبي الفلسطيني».