كتب جوني منيّر في"الجمهورية": تحدّثت بعض المعلومات عن وجود فكرة لدى الفريق القريب من الرئيس سعد الحريري يجري درسها وتقضي بأن يعود الرئيس الحريري إلى بيروت في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط 2026، وسط مهرجان شعبي أوسع من الذي حصل في المرة الماضية، وأن يبقى في بيروت في بيت الوسط، وصولاً حتى موعد الانتخابات في أيار من العام المقبل.
كذلك هنالك بوادر عودة لنشاط تنظيم "داعش" الذي يؤسس لمرحلة دموية في سوريا، وفي الوقت عينه يعمل على إعادة تفعيل نفسه في لبنان.
فخلال الأسابيع الماضية اكتشفت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني خلية كبيرة لـ"داعش" كانت وضعت خطة تحرك للقيام بعمليات تفجير تطاول أهدافاً للدولة اللبنانية. وأحد أبرز هذه الأهداف كان مهاجمة السجون، حيث يتواجد معتقلون للتنظيم بهدف إطلاقهم. وهذه الخلية كان أعضاؤها يتوزعون بين الشمال والبقاع الأوسط ومخيم عين الحلوة. صحيحٌ أن هذه الخلية كانت تملك التمويل المطلوب للقيام بعمليتها، إلا أن الأخطر ما تم اكتشافه من خلال مراسلاتها الداخلية. ففيما كانت تعمل في السابق تحت عنوان "ولاية الشام"، ظهرت الآن وللمرّة الأولى عبارة "ولاية لبنان". وهو ما يعني وجود آلية عمل جديدة خاصة بلبنان، ما يدفع إلى الاستنتاج بوجود برنامج عمل حافل لـ"داعش". مع التذكير بأن "داعش" كان قد غاب عن المشهد اللبناني منذ العام 2018، وتحديداً منذ عملية "فجر الجرود".
وهذا الواقع يدفع السلطات اللبنانية إلى إتمام ملف سلاح المخيمات بلا تأخير، خصوصاً أن التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية تُظهر دائماً وجود كوادر إرهابية تختبئ في مخيم عين الحلوة. ومن هنا وجوب إعادة إخضاع المخيمات الفلسطينية لأحكام القانون اللبناني، خصوصاً بعد إلغاء اتفاق القاهرة المعقود عام 1969 والذي منح الإمرة القانونية يومها لـ"الكفاح المسلح" التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية. لكن المسألة ليست بالسهولة والبساطة التي يعتقدها البعض.
لكن في كل الحالات، فإن الدولة اللبنانية اتخذت قرارها، وهي عازمة على تنفيذه ولن تتراجع عنه، وكل الخيارات موضوعة على الطاولة بما فيها التنفيذ بالقوة، على أن تكون الأولوية للتفاهمات السياسية. ويأمل المسؤولون أن يؤدي نجاح المرحلة الأولى إلى التمهيد لنجاح المرحلة الأخيرة والمقصود مخيم عين الحلوة أو "عين المشكلة".
كل هذه الاستحقاقات والتحديات الكبرى التي تواجه لبنان قد تفرض الحاجة إلى إعادة ملء الفراغ السياسي في الساحة السنيّة – أو على الأقل، هذا ما يأمله سعد الحريري.
مواضيع ذات صلة أول اشتباك لـ"سوريا الجديدة" مع داعش في محيط حلب Lebanon 24 أول اشتباك لـ"سوريا الجديدة" مع داعش في محيط حلب 29/05/2025 06:01:44 29/05/2025 06:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 "داعش" يهاجم موقعًا عسكريًا في دير الزور ويقتل خمسة من قوات "قسد" Lebanon 24 "داعش" يهاجم موقعًا عسكريًا في دير الزور ويقتل خمسة من قوات "قسد" 29/05/2025 06:01:44 29/05/2025 06:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 "الهيئات الإقتصادية" أطلقت ورقتها الإصلاحية الشاملة: "تطلعات نحو لبنان الجديد" Lebanon 24 "الهيئات الإقتصادية" أطلقت ورقتها الإصلاحية الشاملة: "تطلعات نحو لبنان الجديد" 29/05/2025 06:01:44 29/05/2025 06:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 الداخلية السورية: "داعش" يستغل مخلفات النظام السابق ويجند عناصر من الجيش المنحل Lebanon 24 الداخلية السورية: "داعش" يستغل مخلفات النظام السابق ويجند عناصر من الجيش المنحل 29/05/2025 06:01:44 29/05/2025 06:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً تعيينات في مجلس الوزراء اليوم Lebanon 24 تعيينات في مجلس الوزراء اليوم 22:24 | 2025-05-28 28/05/2025 10:24:31 Lebanon 24 Lebanon 24 تصعيد حكومي في ملف السلاح و" الحزب" يرد: هدفهم احراج رئيس الجمهورية Lebanon 24 تصعيد حكومي في ملف السلاح و" الحزب" يرد: هدفهم احراج رئيس الجمهورية 22:18 | 2025-05-28 28/05/2025 10:18:57 Lebanon 24 Lebanon 24 تجاذبات بشأن التمديد لليونيفيل: هل يتم تخفيض عديدها إلى النصف؟ Lebanon 24 تجاذبات بشأن التمديد لليونيفيل: هل يتم تخفيض عديدها إلى النصف؟ 22:27 | 2025-05-28 28/05/2025 10:27:35 Lebanon 24 Lebanon 24 العيون العربية على سلاح حزب الله قبل المخيمات Lebanon 24 العيون العربية على سلاح حزب الله قبل المخيمات 22:33 | 2025-05-28 28/05/2025 10:33:59 Lebanon 24 Lebanon 24 وقف التغطية الإستشفائية للنازحين السوريين Lebanon 24 وقف التغطية الإستشفائية للنازحين السوريين 22:52 | 2025-05-28 28/05/2025 10:52:50 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بكلمات مؤثرة.. فنانة تعتزل وتستعد للموت! Lebanon 24 بكلمات مؤثرة.. فنانة تعتزل وتستعد للموت! 08:41 | 2025-05-28 28/05/2025 08:41:34 Lebanon 24 Lebanon 24 راتبها خياليّ... إعلاميّة لبنانيّة تكشف كم تتقاضى لتقديم برنامج شهير هذا ما قالته (فيديو) Lebanon 24 راتبها خياليّ... إعلاميّة لبنانيّة تكشف كم تتقاضى لتقديم برنامج شهير هذا ما قالته (فيديو) 06:37 | 2025-05-28 28/05/2025 06:37:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "أهم الشخصيات العالمية زارته"... تعرفوا على "السان جورج" الذي أعيد افتتاحه Lebanon 24 "أهم الشخصيات العالمية زارته"... تعرفوا على "السان جورج" الذي أعيد افتتاحه 02:30 | 2025-05-28 28/05/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تركت الـ LBCI .. هل تنتقل ملكة جمال لبنان السابقة رهف عبدالله إلى هذا المجال؟ (فيديو) Lebanon 24 تركت الـ LBCI .. هل تنتقل ملكة جمال لبنان السابقة رهف عبدالله إلى هذا المجال؟ (فيديو) 01:30 | 2025-05-28 28/05/2025 01:30:26 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو... ممثل لبنانيّ يتحدث عن وضع إبنه الصحيّ: "قلت لمرتي ما تتأملي يعيش" Lebanon 24 بالفيديو... ممثل لبنانيّ يتحدث عن وضع إبنه الصحيّ: "قلت لمرتي ما تتأملي يعيش" 05:58 | 2025-05-28 28/05/2025 05:58:02 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:24 | 2025-05-28 تعيينات في مجلس الوزراء اليوم 22:18 | 2025-05-28 تصعيد حكومي في ملف السلاح و" الحزب" يرد: هدفهم احراج رئيس الجمهورية 22:27 | 2025-05-28 تجاذبات بشأن التمديد لليونيفيل: هل يتم تخفيض عديدها إلى النصف؟ 22:33 | 2025-05-28 العيون العربية على سلاح حزب الله قبل المخيمات 22:52 | 2025-05-28 وقف التغطية الإستشفائية للنازحين السوريين 22:48 | 2025-05-28 "اليونيفيل": لسنا الطرف المنفّذ للقرار 1701 بل الداعم لتطبيقه فيديو خلعت زوجها الأول.. هل تتزوج النجمة الشهيرة مجدّداً؟ (فيديو) Lebanon 24 خلعت زوجها الأول.. هل تتزوج النجمة الشهيرة مجدّداً؟ (فيديو) 03:41 | 2025-05-28 29/05/2025 06:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 انهار سقف منزلها بشكل مفاجئ.. هذا ما حصل مع هذه المؤثرة الشهيرة (فيديو) Lebanon 24 انهار سقف منزلها بشكل مفاجئ.. هذا ما حصل مع هذه المؤثرة الشهيرة (فيديو) 01:41 | 2025-05-28 29/05/2025 06:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد قرارتها الأخيرة: فنان سوري شهير يُهاجم نقابة الفنانين.. هذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 بعد قرارتها الأخيرة: فنان سوري شهير يُهاجم نقابة الفنانين.. هذا ما قاله (فيديو) 04:49 | 2025-05-27 29/05/2025 06:01:44 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذا ما
إقرأ أيضاً:
من قال إنه ابن ثمانين؟
إنها المرّة الأولى التي أرى فيها ابن ثمانين سنة بهذه الهمّة وهذا النشاط كأنه لا يزال في العشرين من عمره. ترونه في كل مكان. تطلبونه تجدوه. هو "حاضر ناضر" في كل الساحات. لا تقع مشكلة إلاّ ويكون هو الحلّ. لا يكّل ولا يملّ. حماسة لا توصف. إقدام ما بعده إقدام. فروسية تحاكي الأجيال. في الحدود تراه جاهزًا. في الداخل "ملحّق" على كل شاردة وواردة. لا تحّل أي مشكلة إلاّ إذا تدّخل. مكافح وصبور. يقوم بواجباته كاملة حتى ولو أن "عين السلطة السياسية البصيرة له يد قصيرة. هي مقصّرة معه، مع أنه لم يقصّر يومًا في القيام بكل ما يُطلب منه.هو الجيش، واسمحوا لي أن أقول الجيش ، ابن الثمانين، الذي يضيء اليوم شمعته ما قبل المئة بعشرين، لا يزال في عزّ عطائه، محافظًا على شعاره "شرف، تضحية ووفاء"، فيما تخلّى كثيرون عن شعاراتهم، أو بالأحرى بدّلوها بحسب ما تمليه عليهم الظروف.
في كل هذه الساحات، التي تهتز أرضها من تحت خبطة أقدامهم، سمعنا أصواتًا كثيرة تئّن من الوجع، وهي لا تملك سوى صوتها فيما كان صوتها في الماضي خافتًا، ولم يعرف أصحابها سوى تأدية التحية وتنفيذ الأوامر تحت شعار معروف في المؤسسة العسكرية "نفذّ ثم أعترض"، وهم الذين كانوا يضعون أرواحهم على أكفهم، مدافعين بصدورهم العارية عن كل فرد من أفراد المجتمع، لكي يكون أمنهم آمنًا، ولكي يستطيعوا أن يناموا على وسائدهم مطمئنين، فيما غيرهم ساهرون، لا يغمض لهم جفن ولا يرمش لهم رمش، وأصابعهم على الزناد، متأهبين دائمًا لتبديد المخاوف ودحر شياطين الشر المتربصة بالوطن وأهله الهانئين المطمئنين إلى أن ثمة أعينًا مفتحة وحاضرة لرصد كل التحركات المشبوهة، التي يتربص "أهلها" بأهلهم شرًّا، ويضمرون لهم الأذية وكل أنواع الشرور.
في هذه الثمانين كم تخرّجت من مدرسة البطولة والعنفوان أجيالٌ، بعضهم ما زالت أيديهم على الزناد، مستعدين لبذل الغالي والرخيص لكي تبقى للوطن عزّته وكرامته وشهامته، ومنهم من لا يزال على قيد الحياة، ولكن خارج الخدمة الفعلية، وهم خميرة الخمائر في المجتمع، ومنهم من سبقنا إلى دار الحق، ومن بينهم شهداء نعتزّ بتضحياتهم الغالية، التي أزهرت بلسمًا لكل الجروح والجراحات.
في هذا العيد، الذي نقف فيه مرّة من بين الكثير من المرّات، نتذكرّ هذا الكمّ الهائل من التضحيات، التي بذلت من قبل جنود مجهولين لم يكونوا ينتظرون عندما أقدموا وبذلوا أنفسهم تنويهًا أو وسامًا أو مكافأة ما، لأن ما يبذل نفسه عن أبناء وطنه يكون في أسمى درجات الإمحاء والبطولة، التي لا يفهمها سوى الشهداء الأحياء، الذين إما فقدوا بصرًا أو يدًا أو رجلًا، وهم لا يزالون يحملون عياءهم بصبر وإيمان بأن ما بذلوه لم يذهب سدى.
في هذا العيد، الذي هو عيد كل لبناني مؤمن بأن وطنه هو الأولوية، وله وحده يكون الولاء، نتوجه إلى قيادة الجيش وضباطها ورتبائها وعناصرها بتحية إكبار، ليبقى للشرف والوفاء والتضحية مكانًا خاصًا في حياتنا اليومية.
ونخصّ بالتحية كل أم شهيد ذرفت الدموع على فقدها فلذات الأكباد، وننحي أمامهن بجلل وخشوع، لأنهن أعطين للوطن أغلى ما عندهن. كل عام ولبنان وجيشه بألف خير.
وهذا الخير لا يأتي إلاّ إذا تُرك هذا الجيش يقوم بما لا يزال مطلوبًا منه القيام به. المهمات كثيرة. وعلى رأس هذه المهمات حصر السلاح بيد الدولة، الذي يُعد المطلب الأول والأكثر إلحاحًا لدى غالبية اللبنانيين. إذ لم يعد مقبولًا بالنسبة إلى الكثيرين أن يبقى أي سلاح، وبالأخصّ سلاح "حزب الله"، خارج إطار الشرعية.
المطلوب من الحكومة إطلاق يده الجيش لتنفيذ استراتيجية دفاعية واضحة يكون فيها الجيش الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية الحدود ومواجهة التهديدات الخارجية، وأن يُسمح له بضبط السلاح المتفلت داخليًا، وألاّ تعترض طريقه أي معوقات عندما يقرّر إحكام سيطرته الكاملة على حدوده الشرقية والشمالية، التي لطالما كانت ممراً للتهريب والخرق الأمني.
المطلوب من ابن الثمانين أكثر من أي شيء آخر ضرب الخلايا الإرهابية النائمة وفق خطط استباقية، وبالتالي حماية السلم الأهلي ومنع الفتن الطائفية أو المناطقية.
فاللبنانيون، جميع اللبنانيين، ينظرون إلى الجيش كآخر حصن وطني يحظى بثقة عابرة للطوائف والانتماءات. لكنهم في الوقت عينه ينتظرون أفعالًا لا أقوالًا، خصوصًا في ما يتعلق بحصر السلاح وضمان السيادة، لأنهم يعلمون أن لا دولة قابلة للحياة من دون جيش هو مرجعها الأول والأخير في الأمن والدفاع، خصوصًا بعد الكلام المهم لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، الذي وضع من خلاله اصبعه على الجرح النازف. المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة "أكسيوس": ترامب قال لزيلينسكي إنه يريد المساعدة بتقديم الدفاعات الجوية بسبب الهجمات الروسية Lebanon 24 "أكسيوس": ترامب قال لزيلينسكي إنه يريد المساعدة بتقديم الدفاعات الجوية بسبب الهجمات الروسية