تدشين ندوات في مدارس البحيرة للتوعية بمبادرة علاج أمراض سوء التغذية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أطلقت مديرية التربية والتعليم بمحافظة البحيرة، بقيادة يوسف الديب، اليوم، أولى فعاليات المبادرة الرئاسية للصحة والخاصة بتنفيذ مبادرة القضاء على أمراض سوء التغذية بالمدارس، من خلال عدد من الندوات التثقيفية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، معهد التغذية، والهيئة العامة للتأمين الصحي.
وتم تنفيذ اليوم الأول للمبادرة تحت شعار «حملة تغذية أطفالنا مسؤولية الجميع»، وذلك بمدرسة أحمد عرابي الابتدائية بدمنهور.
وتهدف الحملة إلى فحص وعلاج أمراض سوء التغذية للتلاميذ بمختلف مدارس البحيرة، حيث تم توزيع مجموعة استبيانات للمعلمين وأولياء الأمور، لحصر بعض المعلومات عن كيفية تناول الغذاء الصحي وعدد الوجبات اليومية التي تقدم للأطفال وكذلك مكونات الوجبات.
وحاضر في الندوة كل من الدكتورة لمياء عبدالوهاب، من المعهد القومي للتغذية بالقاهرة، الدكتورة مارسيل عبد المسيح، من الهيئة العامة للتأمين الصحي.
مدة المبادرة 5 أياموتستمر المبادرة على مدار خمس أيام بإدارات بندر دمنهور بمدرسة أحمد عرابي، ومركز دمنهور بمدرسة أبوبكر الصديق، والمحمودية بمدرسة بني المحمودية، الرحمانيه بمدرسة الرحمانية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة تعليم البحيرة مبادرات رئاسية القضاء على أمراض سوء التغذية سوء التغذیة
إقرأ أيضاً:
الوضع الصحي في غزة ينهار.. مساعدات لا تكفي ليوم واحد وآلاف الجرحى بلا علاج
أكد الدكتور محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن الوضع الصحي في القطاع كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن المساعدات الطبية التي دخلت مؤخرًا عبر منظمة الصحة العالمية لا تكفي لتغطية احتياجات يوم واحد فقط داخل المستشفيات.
وقال أبو عفش، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن الأدوية والمستلزمات التي وصلت مؤخرًا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات الجرحى والمصابين، في ظل تصاعد أعداد الضحايا يوميًا.
وأضاف: "في يوم واحد فقط استقبلنا 350 جريحًا و103 شهداء، ما أدى إلى استنزاف فوري للمستلزمات الطبية".
مستشفيات غزة تنهار تحت القصف والضغطوأوضح أبو عفش أن مستشفيات الشفاء والأهلي العربي تتحملان العبء الأكبر بسبب الكثافة السكانية العالية في مدينة غزة، التي تضم أكثر من 1.2 مليون نسمة.
وأكد أن العدوان الإسرائيلي يواصل استهداف الأحياء السكنية المكتظة، ما يفاقم الضغط على المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل، خاصة بعد خروج عدد كبير من المستشفيات في شمال القطاع عن الخدمة.
وأشار إلى أن النظام الصحي يعاني من نقص حاد في الكوادر الطبية، خصوصًا في تخصصات دقيقة مثل جراحة الأعصاب والعظام والأطفال، لافتا إلى وجود أكثر من 12 ألف حالة حرجة تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل.
خطر الأوبئة وسوء التغذية يهدد آلاف الأطفالوتطرق مدير جمعية الإغاثة الطبية إلى تدهور الأوضاع الصحية العامة، محذرًا من انتشار الأوبئة والأمراض الجلدية في ظل سوء التغذية ونقص الأدوية.
ونوه إلى أن الأمراض مثل التهاب السحايا، والجدري المائي، والالتهابات الجلدية باتت شائعة وسط المخيمات المكتظة.
وكشف عن وجود نحو 17 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، موضحًا أن ضعف المناعة وسوء الظروف المعيشية يجعل الأطفال والنساء الفئة الأكثر تضررًا، مضيفًا: "كل يوم يمر دون تدخل حقيقي، هو يوم يفقد فيه مزيد من الجرحى فرصتهم في النجاة".