مستشار الرئيس الفلسطيني: لا حوار سياسي مع الاحتلال الإسرائيلي قبل وقف العدوان
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أفاد محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، بنبأ عاجل بـ«القاهرة الإخبارية» أن، الإسرائيليين يأملون بإبادة الشعب الفلسطيني ويأملون في أرض بلا شعب.
وأشار الهباش، إلى أن هدم المنازل والترحيل ومنع البناء بالضفة الغربية هي سياسات إسرائيلية هدفها إنهاء الوجود الفلسطيني، مؤكدًا أن الميزان الديموجرافي ليس في صالح إسرائيل، ونتنياهو وساسة الاحتلال يريدون إطالة أمد الحرب إلى أقصى مدى ممكن.
وأضاف أنه قد آن الأوان أن يرى العالم «العنصرية البغيضة» التي تنتهجها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن الممارسات الإسرائيلية قد تشعل «حربًا دينية» تكتوي بنارها المنطقة كلها.
وأكد على أنه لا حديث أو حوار سياسي مع الاحتلال قبل وقف العدوان على غزة، مضيفًا «أولويتنا هي وقف كامل وشامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
129 يوما من العدوان الإسرائيلي المتواصل على طولكرم ومخيميها
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ129 على التوالي، ولليوم الـ116 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع شمل هدم منازل وفرض حصار مشدد.
وشرعت جرافات الاحتلال صباح اليوم الأربعاء بهدم منازل في وسط مخيم نور شمس، ضمن خطة موسعة لهدم 106 مبانٍ في مخيمي المدينة، تشمل 58 مبنى في مخيم طولكرم و48 في نور شمس، بهدف فتح طرق جديدة وتغيير المعالم الجغرافية للمخيمين.
وفرضت قوات الاحتلال حصارًا خانقًا على مخيمي طولكرم ونور شمس، ومنعت السكان من الوصول إلى منازلهم أو أخذ مقتنياتهم، وأطلقت النار على كل من اقترب. وانتشرت القوات في الأزقة والمداخل، وشنت عمليات تمشيط وتفتيش واسعة.
وجابت آليات الاحتلال وفرق المشاة شوارع مدينة طولكرم، خاصة شارع نابلس ومحيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت ووسط السوق. سارت الآليات بعكس اتجاه المرور، وأطلقت أبواقها بشكل استفزازي، ما أعاق حركة السير وصدم عددًا من المركبات.
وتمركزت القوات في ضواحي المدينة، لا سيما ذنابة وارتاح واكتابا، وأجرت عمليات تفتيش لمنازل وحقول، واحتجزت شبانًا ودققت في هوياتهم وأخضعتهم للاستجواب.
وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها على حاجز عناب شرق طولكرم، حيث أوقفت المركبات وفتشتها بدقة، واحتجزت الركاب واستجوبتهم، ما تسبب بإغلاق الحاجز مرارًا ومنع حركة المرور بالكامل.
واستولت قوات الاحتلال على عدد من المباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، وأخلت سكانها قسرًا وحولتها إلى ثكنات عسكرية، ولا تزال تحت سيطرتها منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وتسبب إغلاق شارع نابلس الرابط بين المخيمين بسواتر ترابية بوضع معيشي صعب، إذ أعاق حركة التنقل بين طولكرم ونور شمس وفاقم معاناة السكان.
يشار إلى أن العدوان المتواصل على طولكرم ومخيميها أسفر عن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، وأوقع عشرات الإصابات والاعتقالات، إلى جانب دمار واسع في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات.
كما أدى التصعيد إلى تهجير أكثر من خمسة آلاف عائلة، أي ما يزيد عن 25 ألف فلسطيني من المخيمين، ودمّر ما لا يقل عن 400 منزل بشكل كلي، وألحق أضرارًا جزئية بـ2573 منزلًا، في وقت لا تزال مداخل المخيمين مغلقة بالسواتر الترابية، ما حول المنطقة إلى منطقة شبه خالية من الحياة.
???? مصادر محلية: جرافات الاحتلال تستأنف عمليات هدم المنازل في مخيم نورشمس شرقي #طولكرم بالضفة الغربية pic.twitter.com/wm3tSpzVsJ
— ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) June 4, 2025جرافات الاحتـ ـلال تهدم منازل الفلسطينيين في في مخيم نورشمس في #طولكرم pic.twitter.com/NVGYtUma5W
— مؤسسة القدس الدولية (@Qii_Media) June 4, 2025