دلالات تشير إلى مرض "أم الدم"
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
وفقا للبروفيسور فلاديسلاف شافالينوف أخصائي طب وجراحة القلب والأوعية الدموية، تشوه الوجه، وضعف واختلال النطق، تدل على تمدد الأوعية الدموية.
إقرأ المزيد
ويشير الطبيب إلى أن تمدد الأوعية الدموية (أم الدم، أنورسما)، عبارة عن تلف جدار الأوعية الدموية، الذي يمكن أن يؤدي إلى تمزقها أو تفكك طبقاتها.
وبالمناسبة، يمكن أن يصاب بهذا المرض حتى الشباب، والمهم في الأمر استدعاء سيارة الاسعاف عند ظهور هذه الأعراض.
ويقول: "هذه علامات عصبية بؤرية. لذلك يمكن أن تكون مختلفة ومتنوعة: ضعف النطق، تشوه الوجه، تدلي اللسان، اختلاف حجم بؤبؤ العينين. ويمكن مثلا أن يخرج الشخص لسانه، لكنه ينحرف إلى اليمين أو اليسار. كما أن تنمل الأطراف قد يحدث في جانب واحد من الجسم".
ويشير الطبيب، إلى أن تمزق الأوعية الدموية الناجم عن تمددها يمكن أن يحدث بشكل عفوي أو بسبب الإصابة. في هذه الحالة، هناك خطر الإصابة باحتشاء دماغي أو جلطة دماغية، ما قد يؤدي إلى الإعاقة. ويمكن أن تكون العواقب وخيمة: شلل جزئي، وشلل عام، واضطراب الكلام، وحتى الموت.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجلطة الدماغية الصحة العامة امراض معلومات عامة الأوعیة الدمویة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أيقونة الدراما العدنية يصارع المرض والإهمال.. نداء لإنقاذ الفنان قاسم عمر
شمسان بوست / متابعات:
يعاني الفنان العدني البارز قاسم عمر قاسم من وضع صحي بالغ القسوة، بعد أن فقد بصره مؤخرًا وأصبح كفيفًا، إضافة إلى معاناته من مضاعفات حادة لمرض السكري أدّت إلى بتر أصابع قدميه، في ظل تجاهل رسمي لحالته الصحية والمعيشية.
وبحسب مقربين منه، فقد تدهورت حالته خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير، حيث يعيش في منزل بسيط بمدينة عدن، يصارع المرض والإهمال في آنٍ واحد، وسط انقطاع الكهرباء والخدمات الأساسية، مما فاقم من ألمه الجسدي والنفسي.
يُعد قاسم عمر قاسم واحدًا من أبرز روّاد المسرح والدراما في اليمن، وصوتًا فنيًا ظل لسنوات طويلة يعبّر عن الهوية العدنية والوجدان الإنساني، وكرّس أكثر من نصف قرن من عمره لخدمة الفن والثقافة، بعيدًا عن الاصطفافات الضيقة. من أبرز أعماله التي لا تزال محفورة في الذاكرة اليمنية والعربية، مسرحية “التركة”، التي أبدع في جزئها الأول كممثل، وتولى إخراج جزئها الثاني باقتدار.
جمع قاسم بين التمثيل والإخراج، وارتبط اسمه بفن هادف، ملتزم، صادق، جعل منه رمزًا من رموز عدن الثقافية، وصوتًا فنيًا ترك أثرًا لا يُنسى في وجدان الناس.
في هذا السياق، أطلق عدد من المثقفين والناشطين نداءً عاجلًا موجهًا إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس الحكومة، ووزير الثقافة، ومحافظ عدن، طالبوا فيه بالتدخل السريع لإنقاذ هذا الفنان الكبير، الذي يعد أحد أعمدة الفن اليمني وذاكرة المدينة المسرحية.
كما دعوا رجال الأعمال، والمهتمين بالشأن الثقافي، والمؤسسات الخيرية، إلى تقديم الدعم والرعاية للفنان قاسم عمر، والتكفل بعلاجه، وتوفير حياة كريمة تليق بما قدمه خلال مسيرته الحافلة بالعطاء.
ويؤكد الناشطون أن إنقاذ قاسم عمر قاسم هو إنقاذ لذاكرة مدينة بأكملها، وتكريم لرمز من رموزها الذين رفعوا اسمها عاليًا، وتركوا إرثًا فنيًا وإنسانيًا لا يُقدّر بثمن. ويختمون: “صمته اليوم لا يُشبه حضوره السابق، لكنه نداء استغاثة يجب ألا يُترك دون استجابة”.