"أذكار المساء".. خير ختام لليوم
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
الأذكار والأدعية من أهم العبادات التي يمارسها المسلمون في جميع أوقات اليوم والليلة. إنها الوسيلة التي يستخدمها المؤمنون للتواصل مع الله وتذكير أنفسهم بالقرب الدائم من الخالق. وفي نهاية اليوم، تأتي أذكار المساء لتكون لحظة هادئة ومميزة للاستغفار والتفكر في نعم الله والتوبة من الأخطاء التي ارتكبت خلال اليوم.
حماية من الشرور:
أذكار المساء تحتوي على العديد من الأدعية التي تطلب الحماية من الشرور والمصائب. إن الدنيا مليئة بالتحديات والمجابهات، والإنسان في حاجة ماسة إلى حماية الله في كل لحظة. بإدراكنا لذلك، تأتي أذكار المساء لتذكيرنا بأن الله هو الحامي والمعين في جميع الأوقات، وأنه بيده كل شيء. فبمجرد أن نذكر اسم الله ونستعيذ به من الشرور، نشعر بالطمأنينة والأمان.
التوبة والاستغفار:
في نهاية اليوم، يُعد الوقت المثالي للتفكر في أفعالنا والتوبة من الأخطاء التي ارتكبناها. تحثنا أذكار المساء على الاستغفار والتوبة إلى الله، وتذكرنا بأنه الغفور الرحيم الذي يقبل توبة عباده. من خلال الاستغفار والتوبة، نعبر عن ندمنا الصادق ونسعى لتصحيح أخطائنا والعودة إلى طريق الخير والصلاح.
الشكر والامتنان:
لا يمكننا أن ننهي يومنا دون أن نعبر عن شكرنا وامتناننا لله على نعمه التي وهبنا إياها. أذكار المساء تحتوي على أدعية الشكر والامتنان التي تذكرنا بأن كل ما نملك هو من فضل الله. فعندما نتذكر نعم الله علينا ونعبر عن شكرنا له، نعيد التواصل معه ونستعيد الروحانية والراحة الداخلية.
التأمل والتفكر:
في نهاية اليوم، يكون لدينا الوقت والهدوء للتأمل والتفكر في قضايا الحياة والعلاقة بيننا وبين الله. أذكار المساء تشجعنا على التأمل في عظمة الله وحكمته في خلق الكون وإدارته له. تذكرنا بأن الحياة ليست مجرد تراكم للأحداث والمواقف، بل هي اختبار وفرصة للتعلم والتطور الروحي. عندما نتأمل ونتفكر في ذلك، نجد أنفسنا أقرب إلى الله وأكثر تواصلًا معه.
"من النسيان إلى الذكر".. كيف تحدث تحول إيجابي في حياتك بواسطة أذكار المساء أذكار الصباح.. بوصلة روحية لبداية يوم مبارك أذكار المساء.. نور يضيء ليالينا وقلوبناتنقية القلب والنفس:
أذكار المساء تساعدنا على تنقية قلوبنا ونفوسنا من الغموض والشوائب. إن الحياة اليومية وضغوطها قد تؤثر على قلوبنا وتجعلنا نشعر بالتعب والاكتئاب. ومع ذلك، عندما نقضي بعض الوقت في تلاوة أذكار المساء وتأمل معانيها، نجد أن قلوبنا تتطهر وتعود إلى السكينة والسلام الداخلي. إنها فرصة لتطهير القلب والتخلص من السلبيات والتوجه نحو الإيجابية والصفاء الروحي.
اذكار المساء بعض أذكار المساءأذكار المساء العامة:اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير.
اللهم إني أمسيت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك، أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدًا عبدك ورسولك
اللهم إني أسألك خير هذه الليلة، فتحها ونصرها ونورها وبركتها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما بعدها.
أذكار المساء.. نور يضيء ليالينا وقلوبنا أذكار المساء.. فضل المحافظة على أذكار المساء وأهم الأدعية أذكار المساء: السكينة والراحة قبل نومك أذكار الاستغفارأستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو، الحي القيوم، وأتوب إليه.
اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام
أذكار الشكر والرضاالحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وجعلنا مسلمين
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، وعظيم سلطانك.
اللهم إني أشكرك بما أنعمت عليَّ وأستغفرك لذنبي، فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
اذكار المساء أذكار الحماية من الشرورأعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
هذه بعض الأذكار التي يُمكنك قراءتها في المساء. يمكنك اختيار الأذكار التي تشعر بأنها تناسبك وتتلائم مع حالتك الروحية والمزاجية. كما يُمكنك زيادة الأذكار أو تكرارها حسب رغبتك.
اقرأ أيضًا:
من النسيان إلى الذكر".. كيف تحدث تحول إيجابي في حياتك بواسطة أذكار المساء
أذكار الاستيقاظ من النوم.. بداية يومك بروح هادئة وإيمان قوي
أذكار وأدعية مستحب قرائتها في الصباح للحفظ وطرد الشيطان
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اذكار أذكار المساء الادعية ذكر الله الدعاء
إقرأ أيضاً:
أذكار الصباح وفوائدها للمسلم.. اعرف وقتها وأفضل الكلمات المباركة
يبدأ وقت أذكار الصباح، من ثلث الليل أو نصفه إلى الزوال، وأفضله بعد صلاةِ الصُّبح إلى طلوعِ الشمس، ووقتُ أذكار المساء يبدأ مِن زوال الشَّمس إلى الصّباح، وأفضله مِن بعد صلاة العصر حتّى غروب الشمس، وتجوز قراءةُ أذكار الصباح بعد طلوع الشمس، وكذا أذكار المساء بعد غروبها، ويكون للقارئ الأجر والثواب كامِلًا.
وعليه: فالصَّباح إنما يكون ابتداؤه مِن هذا الوقت وما قرُب منه، لا مِن نصف الليل، فيبدأ وقتُ أذكار الصباح حينئذٍ ويمتدُّ إلى الضحى، وما بقي وقتُه فحكم الصباح منسحِبٌ عليه إلى زوالِ الشمس.
وورد عن اذكار الصباح، قول النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِن إِنفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِنْ أَن تَلْقَوا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْناقَكُمْ»؟ قالوا: بلى، قال: «ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى» أخرجه الترمذي في "سننه".
وقد حثَّ الشرع الشريف على الإكثار مِن الذكر على الوَجهِ الذي يعُم كلَّ الأوقاتِ وأنواعِ الذكر؛ فقال سبحانه: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾ [الأحزاب: 41].
ومِن الوظائف الشرعيَّة المطلوبة: أذكارُ طرفي النهار؛ لقوله تعالى عقبَ الأمر بذكرِهِ على جهةِ العموم: ﴿وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب: 42].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَن قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ مَائةَ مَرَّة، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ القِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلَّا أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يقول إذا أصْبَحَ: «اللَّهُمّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ» أخرجه أبو داود في "سننه".
أذكار الصباح مكتوبةأَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وكَلِمةِ الإخلاصِ، ودِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكينَ.
اللَّهُمَّ إنِّي أصبَحتُ أنِّي أُشهِدُك، وأُشهِدُ حَمَلةَ عَرشِكَ، ومَلائِكَتَك، وجميعَ خَلقِكَ: بأنَّك أنتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، وَحْدَك لا شريكَ لكَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ (أربع مرات).
اللَّهمَّ فاطرَ السَّماواتِ والأرضِ عالِمَ الغيبِ والشَّهادةِ ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَهُ ومالِكَهُ أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا أنتَ أعوذُ بكَ من شرِّ نفسي ومن شرِّ الشَّيطانِ وشركِهِ وأن أقترفَ على نفسي سوءًا أو أجرَّهُ إلى مسلمٍ.
أصبحنا وأصبحَ الملكُ لله والحمدُ لله لا إله إلّا الله وحده لا شريك له له المُلك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، رَبِّ أسألُك خير ما في هذا اليومِ وخَيرَ ما بعدَه، وأعوذ بك من شرِّ ما في هذا اليوم وشَرِّ ما بعدهُ، رَبِّ أعوذ بك من الكسل وسوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أعوذ بكَ من عذابٍ في النارِ وعذابٍ في القبر.
أصبَحنا على فطرةِ الإسلامِ وكلمةِ الإخلاصِ ودينِ نبيِّنا محمَّدٍ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- وملَّةِ أبينا إبراهيمَ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- حنيفًا مسلمًا وما أنا منَ المشرِكينَ.