صالح للحياة .. كوكب جديد يبتعد 35 سنة ضوئية عن الأرض| ما القصة؟
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
فى تطور علمى جديد كشف فريق بحثي دولي من معهد تروتييه لأبحاث الكواكب الخارجية (IREx) بجامعة مونتريال الكندية، عن اكتشاف كوكب جديد يحتمل أن يكون صالحا للحياة، ويقع على مسافة تقدر بنحو 35 سنة ضوئية من الأرض.
الكوكب الجديد، الذي أُطلق عليه اسم L 98-59 f، هو جزء من نظام كوكبي مكون من خمسة كواكب تدور حول نجم قزم أحمر يُعرف باسم L 98-59.
وكان النظام يعرف سابقا باحتوائه على أربعة كواكب فقط، إلا أن تحليل دقيقا لبيانات تم جمعها عبر تلسكوبات فضائية وأرضية، أبرزها تلسكوب "تيس" التابع لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، كشف عن وجود الكوكب الخامس.
المنطقة الصالحة للحياةويمتاز الكوكب الجديد بوقوعه داخل ما يُعرف بـ"المنطقة الصالحة للحياة"، وهي المنطقة التي تسمح بوجود الماء في حالته السائلة على السطح، نظرا لتلقيه كمية من الطاقة النجمية مماثلة تقريبًا لما تستقبله الأرض من الشمس.
وتعد هذه الخاصية من أبرز المؤشرات التي تعزز احتمال وجود ظروف بيئية داعمة للحياة.
وعلى عكس الكواكب الأخرى في النظام، لم يُرصد L 98-59 f أثناء عبوره بين نجمه والأرض، بل جرى اكتشافه باستخدام تقنية "السرعة الشعاعية"، التي تعتمد على تحليل التغيرات الدقيقة في حركة النجم المضيف.
النظام الكوكبي الصخريوأشار العلماء إلى أن هذا النظام الكوكبي الصخري المتنوع يُشكل فرصة واعدة للبحث عن مؤشرات للحياة خارج كوكب الأرض، لاسيما أن قربه النسبي من الأرض يجعل من دراسته هدفا مثاليا للأبحاث الفلكية المستقبلية.
ونشرت نتائج الدراسة في مجلة علمية متخصصة، وسط اهتمام واسع من المجتمع العلمي الذي يرى في هذا الاكتشاف خطوة جديدة في رحلة البحث عن عوالم بديلة قد تحتضن الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكالة الفضاء الأميركية ناسا كوكب الأرض کوکب الأرض کوکب جدید
إقرأ أيضاً:
عواقب قول حسبي الله ونعم الوكيل على الظالم
قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي بوزارة الأوقاف، إن هناك اعتقاد خاطئ لمن يردد حسبي الله ونعم الوكيل.
وأشار الى أنه حين يقول المرء حسبي الله ونعم الوكيل فهو أمر عادي، فهي تعني أنه رفع القضية من قاضي الأرض لقاضي السماء، فلو لم يفعل هذا الشخص شيء لن يضر، بل تأتي له بالرزق والخير والزوجة الصالحة والذرية الصالحة لأنه فوض الله في تدبير حاله، لكن إن كان ظالمه فهنا يخاف، فهي عجز عن تدبير الأمر وتفويضه لله.
وطالب الداعية الإسلامي من كل شخص يحبه ان يقول عليه،" حسبنا الله ونعم الوكيل" لأنني لو كنت من أهل خير، فيأتي لي الخير، مؤكدًا أن هذا القول من الممكن أن يأتي للعبد بالرزق والخير ويأتي له بالزوجة الصالحة ويأتي له بالبيت السعيد والهناء وبالذرية الصالحة.
وتابع الداعية: لو أن الشخص قال على شخص آخر" حسبنا الله ونعم الوكيل"، فهذه تكون نقل القضية من قاضي الأرض إلى قاضي السماء، فهنا العبد يخاف، لأن هذا عجز من الشخص المظلوم، فإن كان الأمر بخير أتي لي الخير، وإن كان بغير ذلك أتى بغير ذلك.
مستشهداً بوعد الله سبحانه وتعالى به في القرآن الكريم، إذ قال تعالى في سورة آل عمران: "الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)".
فقول حسبي الله ونعم الوكيل ليس دعاء ولكنه خروج من حولي وقوتي وقدرتي، ودخولي في حِمَى حَولِ الله وقدرته وقوته، وتفويض مني لله أن يسترد لي حقي، أو ينصرني أو يفرج عني ما أنا فيه، أو يحميني من الضرر المتوقع أنه سيقع عليا.