وزير الخارجية يتلقى اتصالات هاتفية من نظيريه السنغافوري والروماني
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تلقى وزير الخارجية سامح شكري اتصلات هاتفية من نظيريه السنغافوري الدكتور فيفيان بالاكريشنان، والرومانية لومينيتا أودوبيسكو، بشأن حول الحرب الدائرة في غزة.
وأوضح أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن “ شكري” نقل لنظيريه خلال تلك الاتصالات الرؤية والجهود المصرية إزاء حلحلة الأوضاع الإنسانية والأمنية المتأزمة في قطاع غزة، مؤكداً على حتمية تحقيق وقف فوري وشامل لإطلاق النار دون قيد أو شرط، وامتثال إسرائيل لقواعد القانون الدولي، وتكثيف تنسيق الجهود الدولية لإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ومستدامة على نحو يلبي الاحتياجات الملحة لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف السفير أبو زيد، أن مناقشات الوزير شكري مع نظيره السنغافوري تناولت بشكل مفصل الأوضاع الإنسانية المأساوية في قطاع غزة، والصدمة الإنسانية التي يستشعرها الجميع فى ظل تجاوز أعداد القتلي التسعة آلاف والسبعمائة منهم أربعة آلاف وثمانمائة من الأطفال، فضلاً عن التدمير العشوائي للبنية التحتية في القطاع، وما يتطلبه الأمر من زيادة وتكاتف جهود الأطراف الدولية للتخفيف من وطأة تلك الكارثة الإنسانية. اتصالاً بذلك، أكد وزير خارجية سنغافورة على حرص بلاده تقديم كافة أوجه الدعم الإنساني اللازم لأهالي قطاع غزة، ومواصلة العمل المشترك بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري لتعزيز المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من دولة سنغافورة خلال الأيام القادمة.
وأردف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، بأن وزير الخارجية أكد في اتصاله بوزيرة خارجية رومانيا على ضرورة تحمل الأطراف الدولية مسئولياتها تجاه الدفع لإنفاذ هدنة إنسانية فورية لوضع حد للوضع الإنساني المأساوي الذي يمر به الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، امتثالاً لالتزامات الدول في إطار أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
هذا، وقد وجه المسئولان الشكر لجهود مصر الرامية لخفض التصعيد، وإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، فضلاً عن تقديم الدعم وتسهيل خروج رعايا الدول الثالثة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الهدن الإنسانية في غزة غير كافية
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطالبت الأمم المتحدة، أمس، إسرائيل بتقديم ضمانات أمنية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة بشكل كاف، مؤكدة أن الهدن الإنسانية غير كافية في هذا الشأن.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إري كانيكو، في تصريحات تلفزيونية، إن «الخبراء في الأمم المتحدة وجدوا أن هناك حدا قد وصل إليه سوء التغذية في غزة».
وأكدت أن «الأمم المتحدة ترحب بأي فرصة لجلب المساعدات والأغذية لقطاع غزة المحاصر»، مضيفة: «الهدنة الإنسانية غير كافية ويجب التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار».
وأشارت كانيكو إلى الحاجة إلى «دخول المئات من الشاحنات يومياً»، داعية إلى ضرورة توزيع المساعدات بشكل آمن، مع وجوب الحصول على ضمانات أمنية من إسرائيل.
وتابعت: «نحتاج أن تتيح لنا السلطات الإسرائيلية الوصول إلى قطاع غزة، يجب أن لا يتعرض الناس الساعون للحصول على الغذاء للقتل».
وأشارت إلى أن المراكز الصحية في قطاع غزة تفتقر إلى أدنى المقومات الأساسية للعمل، موضحة: «غزة تتضور جوعاً أو تجويعاً».
وأكدت كانيكو أن «الأمم المتحدة تجد صعوبة في تحسين الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة»، كما دعت إلى «فعل كل ما يمكن لوقف المعاناة الطويلة لسكان قطاع غزة».