كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل امتلاك دولة الاحتلال الإسرائيلي أسلحة نووية، موضحا أنه في عام 1985 كان هناك إسرائيلي يعمل في مفاعل ديمونة لمدة 9 سنوات وبعدها انتقل إلى أستراليا وكان حينها صور أفلاما للمفاعل، ونشرها إعلاميا وتعقبته تل أبيب وتنقل بين أكثر من دولة حتى تعرض للسجن.

وتابع خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن إسرائيل دولة عدوانية وتمتلك سلاحا نوويا، موضحا أن الدولة الوحيدة التي استخدمت السلاح النووي هي أمريكا ولكن لا أحد يمكنه محاسبتها لأنها تتحكم في العالم.

أحمد موسى: أول اعتراف رسمي بامتلاك إسرائيل سلاح نووي

وقال الإعلامي أحمد موسى، أن أول اعتراف رسمي بامتلاك إسرائيل سلاح نووي كان على لسان وزير التراث خلال مقابلة إذاعية أكد خلالها احتمالية ضرب غزة نوويًا.

وأوضح أن إسرئيل لم تعترف في أي مرة بتاريخها بامتلاكها سلاح نووي، مشيرا إلى أن الموضوع خطير وليس مجرد خبر منشور في وسائل الإعلام.

واستطرد أنه بعد الاحتلال الثلاثي في 1956 هدد الاتحاد السوفيتي بضرب فرنسا وإنجلترا وإسرائيل نوويا ولذا طلبت تل أبيب من باريس مساعدتها في عمل برنامج نووي، وأعدت المفاعل النووي لها في الستينيات.

أحمد موسى: أمريكا اتفقت مع إسرائيل على عدم إعلان امتلاكها السلاح النووي

وشدد على أن أمريكا اتفقت مع إسرائيل على ألا تعلن الأخيرة عن امتلاكها السلاح النووي، وهي غير منضمة في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وبالتالي لا يمكن مقاضاتها دوليا إلى جانب كونها تحظى بحماية أمريكية.

وأردف أن وزير التراث الإسرائيلي إرهابي متطرف اقترح إبادة غزة بالقنابل النووية، معلقا: «هو باقي لسه حد في غزة وأنت بتضربها قنابل 800 أو 900 كيلو وأحيانا تصل إلى طن من البحر والجو والبر».

وواصل الإعلامي أحمد موسى، أن الهند وباكستان وكوريا الشمالية لديها أسلحة نووية وغير منضمة في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

وأكد أن إيران باتت تمتلك الخبرة والأدوات والتكنولوجيا التي تعينها على امتلاك سلاح نووي ما لم تتعرض لضربة عسكرية أمريكية ونسبة التخصيب لديها بلغت 60%.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهند سلاح نووي غزة فلسطين سلاح نووی أحمد موسى

إقرأ أيضاً:

هل تنفذ إسرائيل تهديداتها ضد لبنان؟.. محللون يجيبون

لا يستبعد محللون تحدثوا لبرنامج "ما وراء الخبر" أن تقدم إسرائيل على تنفيذ تهديداتها بالتصعيد ضد لبنان على ضوء اختراقاتها المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار، واتهاماتها للحكومة اللبنانية بأنها لا تفعل ما يجب فعله لنزع سلاح حزب الله اللبناني.

وجاء كلام المحللين تعليقا على تصريحات خاصة أدلى بها وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي لقناة الجزيرة، قال فيها إن بلاده تلقت تحذيرات عربية ودولية من عملية عسكرية واسعة تحضر إسرائيل لشنها على لبنان، وإن المفاوضات الحالية معها لن توقف اعتداءاتها.

ويرى الكاتب الصحفي نقولا ناصيف أن التهديدات الإسرائيلية ليست جديدة، لكنّ الجديد هذه المرة هو أن ما نقل إلى لبنان من تحذيرات يفيد بأن العدوان الإسرائيلي المحتمل سيكون مشابها لما حدث عام 2006، حيث ستستهدف إسرائيل البنية التحتية اللبنانية من أجل الضغط على الحكومة اللبنانية كي تستعجل في المهمة الصعبة وهي نزع سلاح حزب الله.

ورغم أنها تتجاهل اتفاق وقف إطلاق النار الساري مع حزب الله منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 ، فإن إسرائيل -يضيف ناصيف- تريد أن تستمر في مفاوضاتها مع الحكومة اللبنانية تحت النار، معربا عن اعتقاده أن مهمة نزع سلاح حزب الله أضحت مهمة أميركية إسرائيلية.

ويتابع الكاتب الصحفي أن تعيين السفير السابق لدى واشنطن سيمون كرم في لجنة "الميكانيزم" جاء استجابة لشروط أميركية إسرائيلية لرفع مستوى التفاوض بين لبنان وإسرائيل إلى الشق السياسي، لكنه يوضح -أي ناصيف- أن "لبنان يريد الذهاب إلى تسوية مع إسرائيل وليس إلى معاهدة سلام".

لا مصلحة أميركية

ويعتقد الباحث المختص بالشأن الإسرائيلي عادل شديد -في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر" ضمن حلقة (2025/12/12)- أن هناك مصلحة أميركية بالتصعيد في لبنان، وأن ما تقوم به إسرائيل يتم بموافقة الولايات المتحدة لأن الهدف هو إضعاف حزب الله حتى لا يكون عقبة أمام تحقيق مشروعهما في لبنان وفي المنطقة.

إعلان

كما أن إسرائيل -وفقا لشديد- لا تريد حكومة قوية في لبنان بل حكومة ضعيفة سياسيا لتتمكن من فرض شروطها عليها خلال التفاوض ولإدخال البلد في ما تسمى اتفاقات أبراهام.

ويتفق الدكتور ماكس أبراهامز، أستاذ العلوم السياسية في جامعة نورث إيسترن، مع مسألة أن إسرائيل تريد التصعيد في لبنان، ويقول إنها هي من تقوم بالتهديد وتتصرف وكأنها شرطي.

ولا يستبعد الضيف الأميركي أن تقوم إسرائيل بما أسماها استهدافات جراحية دقيقة ضد حزب الله إن لم تقم الحكومة اللبنانية بالمزيد لنزع سلاح الحزب.

يذكر أنه في الخامس من أغسطس/آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح -ومن بينه ما يملكه حزب الله- بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025، لكنّ الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم قال مرارا إن الحزب يرفض ذلك، ويطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية.

بيد أن أستاذ العلوم السياسية في جامعة نورث إيسترن لا يرى أن المصلحة الأميركية تتماشى مع هذا التوجه الإسرائيلي، ويذكر أن الرئيس دونالد ترامب يركز جهوده حاليا على قطاع غزة، ولا يرغب في حصول مواجهة بين حزب الله وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • نائب عن حزب الله: يجب التركيز على وقف عدوان إسرائيل قبل السلاح
  • هل تنفذ إسرائيل تهديداتها ضد لبنان؟.. محللون يجيبون
  • إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله في لبنان
  • اعتراف دولي جديد.. اليونسكو تثبت القفطان كعنصر أصيل في التراث الجزائري
  • البشت والكشري والقفطان بقائمة التراث العالمي ومغردون: اعتراف بعمق هويتنا العربية
  • مستشار وزير الثقافة: إدارج "الكشري" في قائمة اليونسكو اعتراف دولي بهويتنا
  • الكشري على قائمة اليونسكو.. اعتراف عالمي بهوية المصريين ونكهة تراثهم
  • الكشري المصري على قوائم اليونسكو.. اعتراف عالمي بالهوية الشعبية
  • مستشار وزير الثقافة: إدارج "الكشري" في قائمة تراث اليونسكو يمثل اعترافًا دوليًا بهويتنا وثقافتنا
  • مستشار وزير الثقافة: إدارج الكشري في قائمة اليونسكو اعتراف دولي بهويتنا