مكتبة محمد بن راشد ومركز أبوظبي للغة العربية يبحثان سبل تعزيز التعاون في مجال الترجمة والنشر
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
بحث مركز أبوظبي للغة العربية ومكتبة محمد بن راشد، سبل تعزيز التعاون في مجال الترجمة والنشر والتدريب والترويج للمبادرات الرئيسية ذات الصلة، والإسهام في توطيد التواصل الحضاري مع الثقافات الأخرى.
وجاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم محمد أحمد المر، و عضو مجلس الإدارة الدكتور محمد سالم المزروعي، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم.
وأكد المر على بناء جسور التعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية، انطلاقاً من الرؤية الإستراتيجية للتوسع في الشراكات المعرفية بما يدعم خلق قنوات مستدامة للتبادل الثقافي والمعرفي في جميع المجالات والتخصصات ذات الصلة.
ومن جانبه، قال الدكتور علي بن تميم إن التعاون يدعم تحقيق أهداف المركز المتمثلة في تعزيز حضور اللغة العربية، وتوسيع نطاق استخداماتها في المجالات الثقافية والإبداعية والتعليمية، وإثراء النشر والصناعات الإبداعية بمحتوى يستمد تميزه من ثرائها الحضاري، وتجلياتها الإبداعية علوماً وثقافة وفنوناً، في ضوء رؤية القيادة الحكيمة التي تولي اللغة العربية أولوية بوصفها أحد أبرز مكونات الهوية الثقافية.
وتطرق الجانبان، إلى مناقشة العديد من التحديات من بينها الوصول إلى المحكمين والمدققين اللغويين، والملكية الفكرية وحقوق النشر والتأليف، وإصدار نوع الكتاب والطباعة والمعايير القياسية، وإمكانية توفير المصادر الإلكترونية للباحثين وأعضاء مركز أبوظبي للغة العربية، ضمن قواعد البيانات المتعددة في مكتبة محمد بن راشد.
وتناول الاجتماع، فرص الاستفادة المتبادلة من الخبرات في العمل على عقد ورش عمل ودورات تدريبية وبرامج متخصصة في مجالات اللغة العربية، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية تبادل الإصدارات بين الجانبين وتعزيز التبادل الثقافي، والترويج لإصدارات مركز أبوظبي للغة العربية، بالإضافة إلى العمل على تحقيق تكامل بينهما لإحياء جائزة اللغة العربية، ودعم مشاريع مستقبلية لتعزيز الهوية الثقافية واللغوية على صعيد المنطقة.
وفي ختام الاجتماع، زار مسؤولو مركز أبوظبي للغة العربية معرض "خطوط وأشعار"، الذي نظمته المكتبة حديثاً، ضمن فعاليات الدورة الأولى من "بينالي دبي للخط" والذي تضمن 33 لوحة فنية شكلت جزءاً من المقتنيات الشخصية لرئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، محمد أحمد المر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات مركز أبوظبي للغة العربية مرکز أبوظبی للغة العربیة مکتبة محمد بن راشد اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
الأردن وسوريا يبحثان فرص التعاون التقني وتبادل الخبرات الرقمية
صراحة نيوز-
وفد سوري رفيع يبدأ زيارة عمل إلى الأردن لبحث التعاون في الاتصالات والتحول الرقميبدأ وفد رسمي رفيع من الجمهورية العربية السورية، برئاسة وزير الاتصالات والتقانة عبد السلام هيكل، اليوم الثلاثاء، زيارة عمل إلى المملكة تستمر يومين، تهدف إلى الاطلاع على التجربة الأردنية المتقدمة في مجالات الاتصالات، والتحول الرقمي، والتعليم التقني، والأمن السيبراني، إلى جانب بحث فرص تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات.
واستهل الوفد زيارته بجولة في المركز الوطني للأمن السيبراني، اطلع خلالها على آليات حماية البنية التحتية الرقمية في الأردن، وأنظمة المراقبة والاستجابة للتهديدات، بالإضافة إلى جهود المملكة في مجال الحوكمة السيبرانية.
كما زار الوفد “قبة الألعاب والرياضات الإلكترونية – The ARC” في مجمع الملك الحسين للأعمال، حيث تعرف على الاستراتيجية الوطنية الأردنية للرياضات الإلكترونية، والخطة التنفيذية لدعم هذه الصناعة، إضافة إلى النجاحات التي حققتها الشركات الأردنية في تطوير الألعاب الرقمية وتنظيم البطولات المحلية والإقليمية.
وفي محطة ثالثة، زار الوفد جامعة الحسين التقنية، واطلع على نماذج التعليم التطبيقي التي تعتمدها الجامعة لتأهيل الكفاءات التقنية، من خلال شراكات فاعلة مع القطاع الخاص تلبي متطلبات سوق العمل.
واختُتم اليوم الأول من الزيارة بعقد اجتماع موسع في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، جرى خلاله استعراض التجربة الأردنية في مجالات التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، البنية التحتية الرقمية، وبرامج تنمية المهارات الرقمية لدى الشباب.
وشدد الجانبان على أهمية استمرار التنسيق وفتح قنوات تواصل دائمة بين الجهات المختصة في البلدين، بما يسهم في دعم مسارات التعاون المشترك.
ومن المقرر أن يواصل الوفد السوري زيارته غدًا الأربعاء، من خلال سلسلة لقاءات مع الجهات التنظيمية والشركات المختصة في قطاعي الاتصالات والبنية التحتية الرقمية، بالإضافة إلى لقاءات مع ممثلي القطاع الخاص الأردني لبحث فرص الشراكة والتعاون التقني.